خطف لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي العاجي يايا توريه لقب أفضل لاعب إفريقي لعام 2011 والذي يمنحه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعدما تقدم على الجميع في التصويت الذي شارك فيه 53 مدربا للمنتخبات الإفريقية التي تنتمي للقارة السمراء.

وتقدم يايا توريه على لاعب مارسيليا الفرنسي الغاني أندري أيو الذي حل ثانيا، فيما احتل لاعب برشلونة المالي سيدو كيتا المركز الثالث.

وخلف الإيفواري اللقب من الكاميروني صامويل إيتو الذي فاز باللقب السنة الماضية، كما أصبح ثاني إيفواري يحصل على اللقب بعد مهاجم تشلسي ديدي دروغبا والذي فاز باللقب مرتين (2006 - 2009 ).

وبدأ الاتحاد الإفريقي يمنح اللقب في سنة 1998 بعدما كان في السابق تمنح من طرف المجلة الفرنسية فرانس فوتبول الكرة الذهبية الإفريقي، وفاز بأول نسخة من اللقب اللاعب المغربي مصطفى حجي الذي يبقى آخر لاعب عربي يحصل على اللقب.

وسيطر صامويل إيتو الكاميروني في السنوات الأخيرة إذ لم ينافسه سوى دروغبا الذي فاز مرتين مقابل 4 للكاميروني (2003 و2004 و2005 و2010 ) كما فاز المالي فريديريك كانوتي بلقب 2007 والتوغولي إيمانويل أديبايور بلقب 2008.

ويعتبر يايا توريه من أفضل اللاعبين الإيفواريين في السنوات العشر الأخيرة وتألق خصوصا حين لعب في صفوف برشلونة الإسباني من 2008 لـ2010 إذ فاز معه بالسداسية التاريخية في سنة 2009 (دوري وكأس وسوبر إسبانيا ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية )، كما فاز بلقب الدوري الإسباني سنة 2010 ولعب خلال الفترة 118 لقاء وسجل 6 أهداف للنادي الكاتالوني.

كما لعب يايا توريه رفقة فريق اولمبياكوس اليوناني وفاز معه بلقبي الدوري وكأس اليونان سنة 2006 وفاز رفقة مانشستر سيتي بلقب كأس إنجلترا سنة 2011.

وعلى الصعيد الدولي، شارك رفقة منتخب ساحل العاج في مونديالي ألمانيا وجنوب إفريقيا كما لعب نهائي كأس إفريقيا 2006 بمصر وخسره أمام الفراعنة ولعب 59 مقابلة سجل خلالها 8 أهداف.

ويايا توريه هو الأخ الأصغر للاعب السابق لأرسنال والحالي لمانشستر سيتي كولو توريه وهو أيضا من خريجي مدرسة الأسيك ميموزا الشهيرة بأبيدجان ولا زال في سن 28 سنة ما يجعله مؤهلا للمزيد من التألق والبداية في كأس إفريقيا القادمة بالغابون وغينيا الاستوائية إذ يبدو المنتخب الإيفواري أحد المرشحين للفوز باللقب في ظل وجود جيل ذهبي في صفوفه.

الجوائز الأخرى

وأحرز الترجي التونسي جائزة فريق العام بعد تتويجه بطلا لمسابقة دوري أبطال إفريقيا على حساب الوداد البيضاوي المغربي، الذي رشح أيضا لهذه الجائزة إلى جانب مواطنه المغرب الفاسي المتوج بكأس الاتحاد الإفريقي على حساب النادي الإفريقي التونسي.

كما توج نجم الترجي وقائده أسامة دراجي (24 عاما) بلقب أفضل لاعب محلي بعد تفوقه على زميله الكاميروني بانانا يايا ونجم الإفريقي التونسي التونسي زهير ذوادي.

وقال الدراجي بعد تتويجه: «أنا سعيد للغاية لتتويجي، لقد كان موسما مرهقا وقدمت كل طاقتي في جميع المسابقات. أحرزت العديد من الألقاب، ومساهمة زملائي كانت أساسية في نجاحي».

وتفوق مدرب منتخب النيجر هارونا دولا على مدرب الترجي التونسي نبيل معلول ومدرب المنتخب البوتسواني ستانلي تشوساني، ليحرز جائزة أفضل مدرب.

أما بالنسبة لجائزة منتخب العام، فأحرزها منتخب بوتسوانا على حساب ساحل العاج والنيجر وتونس الفائزة بلقب كأس إفريقيا للاعبين المحليين في فبراير/ شباط 2011 على حساب انغولا (3/صفر).

وأحرز منتخب بوتسوانا جائزة أفضل منتخب بعد تألقه في تصفيات كاس أمم إفريقيا 2012