أكد عاملون في مجال السفر والسياحة، أن أسعار تذاكر السفر إلى العراق، ارتفعت بنسبة تصل إلى 20 في المئة، وذلك مع اقتراب موسم زيارة الأربعين، التي تشهد إقبالاً كبيراً من البحرينيين.
وقال العاملون في السفر والسياحة، إن أسعار التذاكر كانت في السابق تتراوح ما بين 180 و220 ديناراً، إلا أنها ارتفعت لتصل إلى أكثر من 300 دينار.
ورأوا أن تعليق الرحلات من البحرين والعراق، أحد الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الأسعار، مشيرين إلى أن «كل الرحلات إلى العراق حالياً غير مباشرة، إذ إن الشركات التي لديها رحلات إلى العراق تهبط في إحدى الدول الخليجية، وتمكث قرابة الساعتين، ثم تواصل الرحلة إلى العراق».
ولفتوا إلى أن الرحلات جميعها تتجه إلى مطار بغداد، في حين أن البحرينيين يتوجهون إلى كربلاء المقدسة والنجف الأشرف.
الوسط - علي الموسوي
أكد عاملون في مجال السفر والسياحة، أن أسعار تذاكر السفر إلى العراق، ارتفعت بنسبة تصل إلى 20 في المئة، وذلك مع اقتراب موسم زيارة الأربعين، التي تشهد إقبالاً كبيراً من البحرينيين، لافتين إلى أن أسعار التذاكر كانت تتراوح في السابق ما بين 180 و220 ديناراً، إلا أنها ارتفعت لتصل إلى أكثر من 300 دينار.
ورأوا أن تعليق الرحلات من البحرين إلى العراق، أحد الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الأسعار، مشيرين إلى أن «كل الرحلات إلى العراق حاليّاً غير مباشرة، إذ إن الشركات التي لديها رحلات إلى العراق تهبط في إحدى الدول الخليجية، وتمكث قرابة ساعتين، قبل أن تغادر مرة أخرى إلى العراق».
ولفتوا إلى أن الرحلات جميعها تتجه إلى مطار بغداد، في حين أن البحرينيين يتوجهون إلى كربلاء المقدسة والنجف الأشرف.
وكانت البحرين علقت الرحلات الجوية إلى العراق وإيران بعد الأحداث التي شهدتها البلاد في شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار الماضيين. وعلقت شركة طيران الخليج رحلاتها إلى البلدين المذكورين حتى يناير/ كانون الثاني من العام المقبل (2012).
وذكر مسئول في أحد مكاتب السفر والسياحة، أن «أسعار تذاكر السفر إلى العراق كانت في حدود 220 ديناراً، إلا أنها ومع اقتراب موسم زيارة الأربعين، ارتفعت، ووصل بعضها إلى 350 ديناراً»، منوّهاً إلى أنه «وعلى رغم ارتفاع الأسعار لا توجد حجوزات على شركات الطيران التي لديها رحلات غير مباشرة إلى العراق».
وقال: إن «بعض المقاولين وأصحاب الحملات يشترون التذاكر قبل شهرين أو ثلاثة، وبذلك يحصلون على أسعار أقل من أسعار الموسم»، مبيناً أن «شركات الطيران الخليجية، وهي الإماراتية، الاتحاد، القطرية والعربية، هي التي ستقل آلاف البحرينيين الذين سيحيون ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع)، في العراق، إذ ستنقلهم إلى بغداد عن طريق إحدى الدول الخليجية».
وطالب بفتح المزيد من خطوط الطيران إلى العراق، حتى يسهم ذلك في انخفاض الأسعار، داعياً البحرينيين الراغبين في زيارة العراق في موسم الأربعين، إلى شراء التذاكر قبل شهرين على الأقل من الموسم، حتى يستفيدوا من الأسعار المتاحة، ولا يضطروا إلى دفع مبالغ إضافية بسبب زيادة الطلب.
وقررت شركة طيران الخليج تمديد فترة تعليق رحلاتها الجوية إلى العراق وإيران حتى 10 يناير/ كانون الثاني 2012، وذلك بعد أن كان مقرراً أن تنتهي مدة التعليق في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، مشيرة الشركة إلى أن «هذا القرار اتخذ في أعقاب الأوضاع الأمنية الجارية في المنطقة».
ودعت الشركة الركاب الذين يحملون تذاكر للسفر وأكدوا حجوزات سفرهم خلال هذه الفترة، إلى إمكان تعديل تاريخ السفر على رحلات شركة طيران الخليج في وقت لاحق على الدرجة نفسها وإلى وجهة السفر نفسها، من دون أي رسوم إضافية، مشيرة إلى إمكان المسافرين استرجاع كامل المبلغ إذا رغبوا في ذلك.
ويأتي ذلك بعد أن علقت البحرين الرحلات الجوية بين البحرين والعراق وإيران، على خلفية الأحداث التي شهدتها البحرين من فبراير/ شباط 2011.
من جانبه، قال صاحب حملة أبو أحمد للسفر والسياحة، صالح عبدالحميد، إن أسعار تذاكر السفر إلى العراق ارتفعت بصورة مفاجئة، من دون أن تعلل شركات الطيران سبب ذلك الارتفاع.
وبيّن «كانت لدينا حجوزات مع بعض الشركات، بأسعار تتفاوت ما بين 193 و 203، إلا أننا فوجئنا بتغيير الأسعار عندما ذهبنا لدفع قيمة التذاكر».
وأضاف «عندما نسأل الموظفين العاملين في شركات الطيران عن سبب ارتفاع الأسعار، تكون الإجابة: إن هذه الأسعار تصل من المكتب الرئيسي للشركة (...)».
وأكد عبدالحميد أنه «على رغم تعليق الرحلات الجوية من البحرين إلى العراق، فإن هناك إقبالاً كبيراً من البحرينيين على زيارة العراق، وخصوصاً في موسم زيارة الأربعين، الذي يقدر عدد البحرينيين فيه بالآلاف».
ويأتي استمرار تعليق الرحلات إلى العراق وإيران، في الوقت الذي أكد فيه وكيل شئون الطيران المدني عبدالرحمن القعود، وجود مساعٍ لإعادة فتح الخطوط، وقد نفى في وقت سابق، وجود أية غرامات مالية، مقابل إعادة فتح خطوط الطيران مع العراق أو إيران، مؤكداً أنه «ستتم قريباً جدّاً إعادة فتح خط الطيران مع العراق، ونحن نعمل على ذلك».
وأوضح القعود أن «إعادة فتح خط طيران مع أية دولة، ليس بالأمر السهل، فهو يتطلب التأكد من أن جميع المتطلبات الدولية مستوفاة في المطار الآخر، وخصوصاً إذا كان بعد توقف. كما لابد من موافقة الطرف الآخر، وتكون شركات الطيران ملتزمة بمتطلبات الطرف الآخر».
وقال القعود: «لا يمكن أن نحدد الموعد الدقيق لإعادة فتح الخطوط المغلقة، إلا أننا نعمل جاهدين من أجل ذلك، وفي البداية ستتم إعادة فتح الخطوط إلى العراق»، مشدداً على ضرورة أن «تتوافر السلامة الأمنية للمسافرين البحرينيين، إذ لا يمكن أن نفتح أي خط قبل أن تتوافر الكثير من الأمور، وهي بالدرجة الأولى لسلامة الناس، وهي أيضاً اتفاقيات دولية».
وكان سفير مملكة البحرين في العراق صلاح المالكي أكد في تصريح لـ «الوسط» أنه تلمّس تفهماً من قبل المسئولين في مملكة البحرين بإعادة فتح الرحلات الجوية إلى العراق، لافتاً إلى أنه يقوم بجهود مع المسئولين في هذا الصدد، وخصوصاً في ظل الاتصالات والرغبات التي ترد سواء من مواطنين أو من شركات الطيران، متوقعاً أن تستأنف الرحلات الجوية بين البلدين في القريب العاجل، وخصوصاً أنه لا توجد أية مشكلات فنية تعرقل إعادة فتح الخطوط الجوية مع العراق، لكن إعادة فتحها بحاجة إلى قرار سياسي
العدد 3395 - الجمعة 23 ديسمبر 2011م الموافق 28 محرم 1433هـ
شيعي خالص
للذين لا يعرفون السبب للزيارات المليونية للامام الحسين ع فأنه عليه السلام وبأمر من ربه الاعلى تعالى فان الله يسهل الزيارات لابي الاحرار مهما جرى من حدث وغلاء وعناء السفر,هناك مقولة مشهورة لدى زوار الامام الحسين ع تقال لو قطعوا ارجلنا اليدين نأتيك زحفا سيدي ياجسين بمعنى مهما حدثت من عراقيل ولو قطعنت أرجلنا وأيدينا سنصل لزيارتك ع ونكون ضيوفك أبى من أبى من , عليك مني سلام الله يا امامي يا حسين ع.
لو قطعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفاً سيدي يا حسين
لو قطعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفاً سيدي يا حسين
الموالي
حسيني النخاع
عساها ترتفع
عقلية الجاهلية تلعب بالاقتصاد وتدمره
لماذا تم وقف الخطوط المحلية الي كلا من العراق وايران وهم يعرفون ان ثلاثون بالمائة من ارباح هذة الشركات الي هذين الوجهتين ، ليس هناك اي داعي لوقفهما ولكن هناك حسابات اخري الكل يعرفها من الشعب، اعتقد بعد معرفة ان القرار كان خاطئأ واخذ في لحظات غضب والذي خسر هاتين الشركتين واحداهما الي الافلاس ، انشالله يكون درسا قويا لمن اخذ القرار ولم يهتم بالجانب الاقتصادي .
زاير الحسين
لو قطعوا ارجلنا واليدين نأتيك زحفا سيدي يا حسين
لبيك ياحبيبي يا حسين
الله ارزقنا زيارة الحسين يارب العالمين
صدااااام ما قدر يمنع زوار الحسين عندما قطعهم وهالكم الدينار بتمنعهم ؟؟؟
لبيك يا حسين
لو قطعوا ارجلنا اليدين نأتيك زحفا سيدي ياجسين
مو زياده 20%
خله تصير 500 دينار
مواحنا اللي بنصيح
الشركان اللي اغلقوا الخط اهي اللي تعاني ويمكن تفلس
السلام عليك يا اباعبدالله الحسين
شكرا لكم
نشكر طيران الامارات ونبارك لهم النجاح .زوار الامام الحسين عليه السلام
الله يزيدهم
زوار الحسين الله ييسر امرهم ومبارك الي فتح قلبه الي الزوار وحسران من قاطع
يغلق باب ينفتح الف باب
الا يمكن تأجير طائرات من هذه الشركات الخمس من قبل اصحاب مكاتب السفر وتسير الرحلات من البحرين الي مباشرة العراق
مبروك للامارات
فعلا العقلية الاماراتية ربحية وذكية عليهم بالعافية بملايين الدنانير البحرينية