اعتبرت منظمة التعليم الدولية أن فصل الأكاديميين من جامعة البحرين يعتبر انتهاكاً لتوصيات منظمة «اليونسكو» بشأن الحرية الأكاديمية.

ووجهت المنظمة «نداءً عاجلاً» إلى كل منظمات التعليم العالي والبحث الأعضاء في منظمة التعليم الدولية وأعضاء اللجنة الدائمة للبحوث والتعليم العالي، للتحرك على وجه السرعة من أجل التضامن الدولي مع الأكاديميين المفصولين في أعقاب الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البحرين، والتي تم على إثرها فصل أكثر من 24 أكاديمياً وعدد كبير من الطلبة بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات الأخيرة ولنشرهم رسائل على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي دعماً للإصلاح السياسي.

يشار إلى أن منظمة التعليم الدولية تعتبر أكبر اتحاد للنقابات، إذ تمثل ثلاثة ملايين عامل وعاملة في قطاع التعليم، في نحو 400 مؤسسة موجودة في 170 دولة حول العالم، وتدعو المنظمة إلى المساواة المجتمعية وتحارب العنصرية وكراهية الأجانب، وتتحدى التمييز على أساس الجنس والتوجه الجنسي والوضع الاجتماعي والاقتصادي والأصل العرقي والإثني.

«التعليم الدولية»: فصل الأكاديميين انتهاك لتوصيات «اليونسكو» للحرية الأكاديمية

الوسط - محرر الشئون المحلية

اعتبرت منظمة التعليم الدولية أن فصل الأكاديميين من جامعة البحرين يعتبر انتهاكات لتوصيات منظمة «اليونسكو» بشأن الحرية الأكاديمية.

ووجهت المنظمة «نداءً عاجلاً» إلى كل منظمات التعليم العالي والبحث الأعضاء في منظمة التعليم الدولية وأعضاء اللجنة الدائمة للبحوث والتعليم العالي، للتحرك على وجه السرعة من أجل التضامن الدولي مع الأكاديميين المفصولين في أعقاب الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البحرين، والتي تم على إثرها فصل أكثر من 24 أكاديمياً وعدداً كبيراً من الطلبة بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات الأخيرة ولنشرهم رسائل على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي دعماً للإصلاح السياسي.

كما أشارت المنظمة في بيانها بهذا الشأن، إلى أن جامعة البحرين قامت بتغيير اللوائح الداخلية بما يسمح للإدارة باتخاذ إجراءات تأديبية ضد أي عضو هيئة تدريس يشارك في أنشطة سياسية «غير مشروعة» كالمظاهرات والإضرابات أو «أي فعل يمس بالثوابت الوطنية ومكانة الدولة أو الجامعة»، بحسب ما جاء في البيان.

وجاء في بيان المنظمة: «إن الإجراءات التي اتخذتها جامعة البحرين تشكل انتهاكات واضحة لمبادئ الحرية الأكاديمية المقبولة على نطاق واسع والمعبر عنها في توصية «اليونيسكو» للعام 1997 بشأن مكانة هيئة التدريس في التعليم العالي».

واعتبرت أن التغييرات التي أُدخلت على لوائح الجامعة تفرض قيود غير مقبولة على قدرة أعضاء هيئة التدريس على ممارسة حرياتهم المدنية الأساسية بحرية، بما في ذلك حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات على النحو المنصوص عليه في العهد الدولي للأمم المتحدة الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والذي صادقت عليه البحرين في العام 2006.

وطالبت المنظمة في بيانها جامعة البحرين بإعادة جميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب الذين فصلوا أو طردوا وبشكل فوري، وأن يتم تعويض أعضاء هيئة التدريس الذين تعرضوا للفصل تعويضاً كاملاً عما تكبدوه من خسائر من دخلهم.

كما طالبت أن تقوم الجامعة وعلى الفور بتنقيح لوائحها لتتماشى ومعايير الحرية الأكاديمية والحقوق المهنية المعترف بها دولياً، بما فيها تلك الواردة في توصية «اليونسكو» في العام 1997.

يشار إلى أن منظمة التعليم الدولية تعتبر أكبر اتحاد للنقابات، إذ تمثل ثلاثة ملايين عامل وعاملة في قطاع التعليم، في نحو 400 مؤسسة موجودة في 170 دولة حول العالم، وتدعو المنظمة إلى المساواة المجتمعية وتحارب العنصرية وكراهية الأجانب، وتتحدى التمييز على أساس الجنس والتوجه الجنسي والوضع الاجتماعي والاقتصادي والأصل العرقي والإثني، وتعمل جنباً إلى جنب مع اتحادات عالمية نقابية ومنظمات أخرى مشابهة من أجل دعم وتحقيق التضامن العالمي