أكد الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة أهمية إقامة المشاريع الاقتصادية التي تأتي بالخير والمنفعة على مملكة البحرين اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا والتي تنسجم وتتماشى مع تنفيذ مشروع عمل الحكومة 2011 - 2014 في توفير الطاقة الكهربائية وإيجاد حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة كالطاقة الشمسية والرياح، والاستثمار في هذا المجال المهم مع اكبر الشركات العالمية ذات السمعة والمكانة إيمانا وحرصا على توفير الطاقة لمشاريع التنمية والمختلفة في أنحاء عدة من البحرين والتي تسهم في تخفيض الملوثات المنبعثة من مصادر الطاقة الأخرى.
جاء ذلك خلال جولة جوية وبرية قام بها سموه الى جزر حوار مع وفد رفيع من شركة مصدر من دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة سلطان الجابر، وذلك ضمن برنامج التعاون والتدريب في هذا المجال والذي يأتي ضمن التعاون والتنسيق القائم بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وما يتميز به البلدان الشقيقان من علاقات وطيدة وتاريخية بفضل القيادتين الحكيمتين في كلا البلدين.
وقد اطلع سمو الشيخ عبدالله بن حمد خلال الجولة الوفد على ما تتميز به مملكة البحرين من طبيعة وبيئات برية وبحرية مهمة للحياة الفطرية وذات خصوصية متميزة على المستوى المحلي والعالمي والتي تتطلب للحفاظ عليها وتنميتها الحرص الكبير والعناية بالجوانب البيئية بما يتواكب مع مفهوم التنمية المستدامة، مبديا سموه رغبة البحرين في التعاون مع شركة مصدر في إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام التقنيات المتجددة والمستدامة.
كما اطلع وفد شركة مصدر على المواقع المختلفة في جزر حوار وتم التباحث في إجراء دراسة إمكانية إقامة مدينة للطاقة المتجددة فيها ووضع الدراسة للجدوى من إقامة مثل هذا المشروع بعد اكتمال الصورة وتوفير جميع المعلومات المطلوبة
العدد 3394 - الخميس 22 ديسمبر 2011م الموافق 27 محرم 1433هـ