شكا عدد من أهالي المتهمين المحكومين على ذمة القضايا الأمنية في سجن جو من سوء المعاملة التي يتعرض لها أبناؤهم، وأن القائمين على سجن جو لم يحسنوا معاملة المتهمين على رغم وجود قرار من المحكمة بضرورة تحسين معاملة المتهمين واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وجاء في خطاب رفعه أحد المحامين إلى المحكمة بأن موكله محكوم عليه بالسجن وأنه مسجون في سجن جو وأن المتهم يعاني من بعض الأمراض ولا يتم الذهاب به إلى العيادة عند مرضه، بالاضافة إلى عدم توافرالمياه الساخنة للسجناء نظراً إلى تغير الجو وحلول فصل الشتاء وقلة أوقات الخروج من الزنزانة لساعتين في اليوم فقط والمعاملة السيئة جدّاً في الحبس وتباعد الزيارات لأهل السجين. وعليه؛ قرر قاضي المحكمة المختص بالنظر في قضية الاستئناف الطلب من إدارة السجن النظر في موضوع السجين وإجراء الإجراءات اللازمة بحسب النظام المتبع.

وتابع المحامي إنه وعلى رغم قرار المحكمة، فإن الأمر لم يتغير بحق السجين ولا غيره من السجناء على حسب ما ينقل منهم في أوقات الزيارات، كما ان ادارة السجن ترفض تسلم أي ملابس شتوية وخصوصاً أن الجو في هذه الأثناء بارد.

إلى ذلك اتفق الأهالي مع ما ذكره المحامي واضافوا أن أبناءهم يتعرضون لتفتيش شديد في دخولهم وخروجهم للزيارات لدرجة نزع جميع ملابسهم عدا الملابس الداخلية، كما أن العقوبة بحق المتهمين بالقضايا الأمنية تكون مضاعفة عند مخالفتهم لأي أمر.

كما تحدثت عائلة المحكوم بالسجن المؤبد كميل المنامي المحكوم بقضية قتل رجل باكستاني بمنطقة المعامير برفقة آخرين عن أن ابنهم ومنذ ثاني يوم من تنفيذ الحكم بسجن جو وضع في سجن انفرادي، وبعد أسبوع من ذلك تم عزله عن باقي السجناء، وأنه ممنوع من الخروج من مكان سجنه، كما انه يعاني من أمراض ويعاني من الألم في المفاصل والظهر وانه محروم من العلاج لفترة طويلة، كما أن نظرة ضعف، كما انه محروم من السباحة بالماء الساخن وان الماء المتوافر له ماء بارد فقط