نظرت المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الجفن أول قضية محالة من المجلس الأعلى للقضاء من المحكمة الصغرى الجنائية الأولى إلى المحكمة الصغرى الخامسة والمتهم فيها 5 متهمين بالتجمهر والشغب.

وقد حضر المحامي محمود ربيع والمحامية حنان العرادي عن موكلها ونيابة عن المحامي عمار الترانجة.

إلى ذلك أنكر المتهمون الأربعة الحاضرون التهم المنسوبة اليهم، وطلب المحامي محمود ربيع إخلاء سبيل موكله لأنه رب أسرة ويعول عائلته ويعمل مستشاراً تنفيذيّاً في شركة تأمين وعمره في العقد الرابع، فيما طالبت حنان العرادي بإخلاء سبيل المتهمين وذلك نظراً لحالتهم الصحية حيث إن أحدهم مصاب بالسكلر والنمو المتأخر، وآخر مصاب بإعاقة بصرية منذ الولادة، وآخر مصاب بعاهة مستديمة في رجله، لافتة إلى أنهم لا يستطيعون القيام بالتهم المنسوبة اليهم.

وكان المحامي عمار الترانجة ذكر أنه طلب الاستماع لشهود الإثبات وإخلاء سبيل موكله الذي فقد جدته لحضور مراسم الوفاة، كما بين أن موكله يعاني من مرض مزمن (السكلر) وظروفه الصحية لا تسمح ببقائه في الحبس وخصوصاً أنه تعرض للتعذيب للإدلاء بمعلومات غير صحيحة، فضلاً عن أنه لا يتلقى العلاج الكافي ما يؤثر سلباً على حياته.

وأفاد الترانجة أن موكله المتهم الثاني مصاب بعاهة مستديمة في رجله، متسائلاً: كيف له أن يشارك في المسيرات وهو لا يستطيع أن يقوم بأداء مهمات حياته الخاصة. وكانت المحامية حنان العرادي أفادت بأن موكلها لديه إعاقة خلقية بصرية ولا يمكنه أن يشارك في المسيرات، فضلاً عن أنه تم اعتقاله فجراً من منزله وضربه، وذلك من دون إبراز إذن من النيابة العامة للقبض عليه أو تفتيش المنزل