أبدت منظمة العفو الدولية مخاوفها على صحة رئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي أبوديب، بعد مزاعم تعرضه لسوء المعاملة في الاعتقال.
وأشارت المنظمة في بيان لها، إلى أن أبوديب الذي تعقد جلسة استئناف الحكم الصادر بحقه ونائبته في الجمعية جليلة السلمان في 19 فبراير/ شباط 2012، تدهورت حالته الصحية بعد أن تم نقله إلى سجن جو في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وخصوصاً في ظل مزاعم تعرضه لسوء المعاملة في الاعتقال، بحسب البيان.
وأوضح البيان أن أبوديب والسلمان التي أفرج عنها مؤخراً، حُكم عليهما بالسجن لمدة عشرة وثلاثة أعوام على التوالي، بتهم استخدام منصبيهما لدعوة المعلمين إلى الإضراب ووقف العملية التعليمية، والتحريض على كراهية النظام، ومحاولة قلب نظام الحكم بالقوة، وحيازة منشورات ونشر قصص ومعلومات ملفقة.
وأشارت المنظمة كذلك إلى أنه خلال جلسة الاستماع الأخيرة لأبوديب والسلمان، طلب المحامون تضمين تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق في ملف الدعوى في ظل وجود ادعاءات بتعريض موكليهما لسوء المعاملة أثناء التحقيق معهما.
كما لفتت المنظمة في بيانها إلى رفض المحكمة الطلب الذي تقدم به المحامون بالإفراج عن أبوديب بكفالة استناداً لتدهور حالته الصحية، مشيرة إلى أن ليس من الواضح ما إذا سيتم قبول الطلبات الأخرى التي تقدم بها المحامون في جلسة الاستماع المقبلة.
وأكدت المنظمة أنها لا ترى أن أبوديب والسلمان قد استخدما العنف أو دعيا إليه خلال الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البحرين، وأنهما تم استهدافهما لممارستهما الدور القيادي للجمعية خلال الأحداث، ناهيك عن ممارستهما لحقهما في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع.
وأعربت المنظمة عن قلقها من أن يندرج السلمان وأبوديب ضمن سجناء الرأي الذين أدينوا بتهم جنائية لمجرد ممارساتهما السلمية لحقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع، بما في ذلك انتقاد الحكومة البحرينية، وهو ما يستوجب الإفراج عنهما من دون شروط، بحسب ما جاء في بيان المنظمة.
كما حثت منظمة العفو السلطات البحرينية بتوفير المحاكمة العادلة ووفق المعايير الدولية لأبوديب والسلمان، وإعادة التحقيق معهما بموجب هذه المعايير وعدم الأخذ باعترافاتهما التي تمت في ظروف تعريضهما لسوء المعاملة، والسماح للمحامين باستجواب الشهود، وطالبت أيضاً بحماية أبوديب من التعرض لسوء المعاملة والتأكد من تلقيه العلاج المطلوب.
وفي الإطار نفسه طالبت المنظمة السلطات البحرينية بإجراء تحقيقات عاجلة في مزاعم سوء المعاملة بشكل عام
العدد 3394 - الخميس 22 ديسمبر 2011م الموافق 27 محرم 1433هـ
فرج الله عنكم
ساعد الله قلب اهلك ومحبيك ايه الأستاذ الكبير
و الله يفرج عنكم يا شرفاء الوطن
لا يضيع البلد
يجب علينا تكثيف الجهود لاخراج الرموز من السجن هؤلاء ضحوا من اجلنا
المعلمين يجب التحرك ايضا لاخراج الاستاذ مهدي ابو ذيب
نحتاج للهمة و السرعة بالتحرك الداخلي على الارض و كذلك على المستوى الخارجي و المنظمات الدولية
بحريني مقهور حده .
الله يفرج عنك يا أستاذ مهدي و يشافيك .
واعجبي
الشرفاء في السجون يعذبون، إنه لزمن أغبر فيه اعتلى الظلم
اللهم فرج عنه
قم للمعلم
علمونا في مدارس الحكومة قول الحق ولو على نفسي. ومن ثم يعتقلون من قال كلمة الحق.
كذلك علمونا أن قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساًوَعُقولا
سُـبـحـانَـكَ الـلَهُمّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَـلَّـمـتَ بِـالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخـرَجـتَ هَذاالعَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
سبيلا ..
واليوم هذا حال معلمينا. حسبي الله ونعم الوكيل.
الله يفرج عنكم يا شرفاء الوطن
فرج الله عنكم
الحق يعلو ولا يعلى عليه
من كان مع الله كان الله معه
صبرا فان الفرج قادم
وتضحياتك لم ولن تنسى
اما من تسبب لك ولكل المعلمين الشرفاء فسيلاقون نصيبهم في الدنيا قبل الاخرة والله لايضيع عمل خير او شر
...........
الفرج قريب إن شاء الله
نسأل الله الفرج العاجل للأستاذ مهدي ونحن المعلمون لا ننسى جهوده لأجل تحسين أوضاعنا.
الدعاء سلاحنا
كلنا معكم يا أبو ديب ويا جليلة السلمان.
الله يفرج لكم يارب بحق محمد وآل محمد
سلام من الله عليك يا استاذنا الغالي
........
ساعد الله قلب اهلك ومحبيك ايه الأستاذ الكبير
ونتمنى من اصحاب القلوب السليمة ان يتوجهو بدعاء الى الله لكي يتم الأفراج عنكم
اللهم فرج عنه فرجا عاجلا
لا نملك غير الدعاء لك ايها البطل المجاهد الله يصبرك على هذا البتلاء ونحن على ثقة تامة أن الفرج قريب
اللهم فرّج عن أستاذنا
لا بد من المنظمات الانسانية الضغط على السلطة لإطلاق الاستاذ الكبير أبو ديب..لا نريد أن نخسر شخصيات كالأستاذ فهو كنز نادر....!
ما تم أحد بعد
ما خلو أحد ما سجنوووووه ، الطبيب و المدرس و الدكتور في الجامعة و المهندس و الفني و الموظف و العامل و الصحفي حتى المختل عقليا بس علشان طالبو بحكومة تمثل إرادة الشعب !