مصطلحات جديدة أضيفت الى مفرداتنا، اهمها مفردتين «سي آر» و«سي إس»، وهما مادتان يشار بهما الى نوعين من أنواع مسيلات الدموع المستخدمة حالياً في تفريق التظاهرات التي تندلع بشكل يومي في مناطق واسعة للتعبير عن مطالب شعبية، طرحها انطلاق الربيع العربي في اهم الدول والعواصم العربية التي تطالب شعوبها بالديمقراطية والحرية وشيءٌ من الكرامة.
مع انطلاق الربيع العربي، والحراك السلمي الذي يعبر عن تطلعات الشعوب المتحضرة ومطالبتها بالانتقال للديمقراطية في اجمل صورها الحضارية، لن نتطرق هنا إلى المطالب، أو التداعيات، ولن نذكر بأحلام الشعوب التي تقدم دماءها رخيصةً من اجل قضية يراها شباب هذا الجيل اكبر من قيمة حياته البسيطة، لكننا سنتطرق لهاتين المادتين، التي تكتسي بهما سماؤنا، يومياً بكميات مفرطة، لا ندرك الآن آثارها، أو التغيرات الجينية والفيزيائية التي قد يتسبب بها استنشاق هذه الغازات على المدى البعيد.
وبالبحث عن المادتين، وآثارهما، وجدنا ان «السي آر» وهو أخطر من «السي إس»، يعتبر مادة مسيلة للدموع، ومسببة للشلل المؤقت، تم تطويره بواسطة وزارة الدفاع البريطانية ليوظف في تفريق المظاهرات في أواخر خمسينيات القرن العشرين ومطلع الستينيات من ذلك القرن.
وتبلغ قوة غاز «السي آر» 6 الى 10 أضعاف قوة غاز «السي إس»، ويتسبب في تهييج شديد للجلد وتشنج في الجفن، وقد يتسبب في حدوث عمى مؤقت، وسعال، وصعوبة في التنفس، وبالطبع الهلع، وتدور حوله الشكوك في كونه مادة مسرطنة، ويمكن أن يتسبب في الوفاة خلال دقائق في حال التعرض لكميات كبيرة منه. وقد صنف الجيش الأميركي مادة «سي آر» حالياً كسلاح كيماوي قتالي يتسبب في آثار جانبية خطيرة على البشر وتبتعد الولايات المتحدة عن استخدامه في تفريق أعمال الشغب لما يدور حوله من شكوك بشأن كونه مادة مسرطنة.
ماذا لو صدقت هذه الشكوك؟ ماذا لو صحونا بعد عشر سنوات على الكثير من مرضى السرطان في المناطق التي تعرضت لوجبة يومية مستمرة من هذه الغازات المميتة والسامة، ماذا لو أنجب أبناء هذه المناطق أجنةً مشوهة أو أصيبوا بالعقم، أو تسبب لهم ذلك في أمراض مزمنة في الرئة والقلب والكبد كما تشير بعض الدراسات فيما يتعلق بغاز «السي إس».
إنها دعوة العقل، أوقفوا هذه الكارثة البيئية قبل ان تستشري، انقذوا الأجيال القادمة، لا تساهموا في خلق فرز صحي لأبناء الوطن الواحد بعد أن عانينا من الفرز الطائفي، والفرز الاقتصادي، وتفاوت التطور العمراني في أرجاء الوطن الواحد
إقرأ أيضا لـ "مريم أبو إدريس"العدد 3393 - الأربعاء 21 ديسمبر 2011م الموافق 26 محرم 1433هـ
المواد المستخدمة ليس CR & CS انما مواد سامة وفتاكة قاتلة
بمأن العبوان المستخدمة لبس مدكور عليها المصدر والنوغ فأن المادة الموجدة بداخلها هي مادة سرية غير معروفة وان المصدر هو اسرائيل وان المواد السامة الموجودة بداخلها هي مواد المراد منها القتل او امراض مستقبلية ومن ظمنها حتما العقم وعدم الانجاب من هذا لمكون ( الشعب الاصلي ) من المواطنين لتخلص منهم وجلب حثالة الاوطان لتجنيسهم في بلادنا ليكونوا عبيدا مسخرين مسلوبين لا ارادة ولا كرامة لهم
CR GAS
الولايات المتحدة الأمريكية لا تستخدم هذا الغاز في مكافحة الشغب بسبب احتوائه على مادة مسرطنة تسبب في تهيج شديد للجلد وتشنج في الجفن وعمي مؤقت وسعال وصعوبة في التنفس كما يسبب الوفاة في حالة التعرض لكميات كبيرة منه وعند استخدام الماء قد يؤدي إلي تفاقم آثاره.
الجيش الأمريكي يصنف هذا الغاز بأنه سلاح كيماوي قتالي.
حركات
حركات
والله كل ما أصب مواطن بحريني بأي مرض له علاقة بما حصل
اي مواطن يصاب بأمراض في الجهاز التنفسي وله علاقة بما حصل سوف يرفع الامر للامم المتحدة
حتى مع علمنا انها ليست بالمستوى ولكن من اجل
احقاق الحق
نحن بشرا ويجب التعامل معنا من منطلق الانسانية
لسنا حشرات يراد القضاء علينا ومن يفكر بهذه الطريقة
يتذكر كيف ان كل من استخدم هذه المواد السامة لوحق قضائيا ولو بعد حين والامور لا تقف عند تاريخ معين
تتساقط الضحايا
ضحايا غاز C R& CS واضحة للعيان طفلة فى عمر الورود 5 ايام ومسنون والقائمة فى ازدياد . والعالم يتفرج وكأن الناس فى البحرين حشرات على حسب توصيف آية الله قاسم .. ان مقالك سيدتى يدق ناقوس الخطر الذى يداهمنا .. وبالفعل سوف نصبح فى بيئه مسرطنه , نتاجها اعاقات وسرطانات واورام وغيرها ... فى بلد القانون والمؤسسات !!!!
اعتقد
اعتقد ان اي نشئ يصاب بهذه الأمراض والتشوهات ولا يراعى له ابسط حقوقه سيصبح قنبلة موقوته في المجتمع ناهيك عن اذا كان جيل او أجيال بأكمله هكذا.
تسلمين اختي استاده مريم
مقال جداً جداً عجيييب الله يستر في ميزان حسناتك مقال ماينسه الصراح
لك شكر
الله يستر
العدل يجب ان يتربص للذين استخدزا C R & C S
يجب على ابناء الوطن تذكر مثل هذه المواضيع ..فلا بد للعدل ان يأخذ مجراه ويحاسب كل من تسبب في نشر الامراض بين الناس
شكرا للكاتبة ..