العدد 3393 - الأربعاء 21 ديسمبر 2011م الموافق 26 محرم 1433هـ

تصريحات بيلاي بعد شهر من تقرير بسيوني

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

كان بإمكان الجهات الرسمية تحاشي صدور تصريحات قاسية جداً من مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي يوم أمس لو أن تلك الجهات تعاملت بشكل إيجابي مع تقرير بسيوني الذي صدر بمباركة جلالة الملك في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.

عندما صدر التقرير قبل شهر صدرت تصريحات إيجابية من الأمم المتحدة ومن معظم عواصم العالم المهمة على المستوى الدولى، وجميعها حيّت الشجاعة في السماح بإعداد تقرير مستقل، وجميعها دعت إلى بدء مرحلة المصالحة الوطنية ولمّ الشمل من خلال اتخاذ إجراءات تصحيحية وردت في نحو 30 توصية وتوصية فرعية ذكرها تقرير بسيوني.

الكثير تفاءل بعد التقرير، والمبادرة (على المستوى السياسي العالمي) أمسكت بها الجهات الرسمية للمرة الأولي منذ الاحتجاجات التي شهدتها البحرين في مطلع العام الجاري، وفي الحقيقة لم أتوقع أن يخف الحماس نحو التحول النوعي بهذه السرعة. وكانت الخشية كبيرة من استمرار الاعتقاد بأن الوقت متوافر لتأخير اتخاذ إجراءات وردت بشكل واضح في توصيات التقرير.

المفوضة السامية لحقوق الإنسان يوم أمس دعت الحكومة إلى اتخاذ تدابير لبناء الثقة مع المجتمع، وأعادت ذكر تفاصيل عديدة عن الانتهاكات التي يجب معالجتها على الفور، مشيرة إلى أن عدم اتخاذ هذه الإجراءات يشكل عقبة خطيرة أمام تحقيق المصالحة الوطنية. المفوضة السامية أشارت أيضاً إلى زيارة وفد رفيع المستوى من مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة - بناءً على دعوة من الحكومة البحرينية - زار البحرين في الفترة ما بين 13 و17 ديسمبر/ كانون الأول الجاري (2011)، والتقى مع عدد من المسئولين الحكوميين رفيعي المستوى ومجموعة واسعة من أفراد المجتمع المدني، وأن الوفد عاد من البحرين برسالة مفادها أن هناك افتقاراً عميقاً للثقة، وأن هناك أمثلة واضحة وخطيرة جداً على خطاب الكراهية... وأن كل هذا يجب أن يتوقف لتبدأ عملية الحوار مع قادة مختلف التوجهات السياسية والدينية، واعتبرت أن تقرير بسيوني خطوة أولية مهمة في الاتجاه الصحيح، ورحبت بتوجيه جلالة الملك لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان التي شهدتها الأحداث الأخيرة، وأشارت إلى أن الوقت حان لاتخاذ خطوات ملموسة على صعيد التعويض وجبر الضرر والمصالحة.

نأمل أن يسارع الجميع نحو المصالحة من خلال التنفيذ الفعلي والمباشر لتوصيات تقرير بسيوني، ومن خلال الحوار الفعّال ومن خلال خريطة طريق واضحة لدينا معالمها، وكل ما نحتاجه هو التفعيل المباشر والحقيقي من دون تأخير

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3393 - الأربعاء 21 ديسمبر 2011م الموافق 26 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 52 | 3:42 م

      كتابة لا تؤرخ ماضيها

      ان مايسبو من تداول في بورصة السياسة يؤدي الى تلاعب الاهداف مما يحدد الاستقلاية الوهمية في تقارير لا معنى لها سوى رأي واحد وتبرئه رؤوس واعداد رؤوس وهميه تؤدي الى تشقق الشعب الى مجموعات تهوي على رؤسها حبا في الممول المالي وجعل المواطنين في انشقاقات مثلما يحدث في الماضي لاطفاء نار الشعب ووضع الماء البارد والتقرير غير منصف من الجهتين مثلما الرؤوس السوداء تمحى بممحى التقارير على اوراق لا معنى لها في رأي الشعب وتصدق كذبتها ولكن اين الرؤوس البيضاء ؟؟ ضلت بيضاء ولم تمحى من الصفحه !! لان الصفحة بيضاء !!

    • زائر 50 | 1:18 م

      إخوتي في الله والوطن، لنتحد من أجل البحرين فقط

      إخوتي و أحبتي في الله والوطن، لنطوي صفحة الأشهر التي عشناها بمرارة و معاناة، و نبدأ صفحة ناصعة في تاريخ البحرين من أجل البحرين، يدرسها أحفادنا في كتبهم و تذكرها الأجيال القادمة. لنشعل معاً شمعةً مضيئة و سط هذا الظلام الدامس الذي غشى القلوب و ملأها بالكراهية و الخصام. لنصبح شعباً واحداً كما كنا و كان أجدادنا من قبلنا، لنفوت الفرصة معاً على الدخلاء الذين رأوا في فرقتنا بقاءاً لهم، ففعلوا بنا ما فعلوه. أستحلفكم بالله و بتراب الوطن الغالي أن نبدأ عرس الوحدة وكأننا وُلدنا من جديد. أحبكم رغم جراحي

    • زائر 47 | 7:50 ص

      أيها المسلمون أيها المؤمنون

      الكبير في نظري ونظر الناس : هو من أعننا على استقرارنا ووحدتنا وتعايشنا

      وهو من:

      يرفع عنا هذا التعب النفسي ويحمي ووطننا

      ألا وإن هناك:

      من هو في مقدورة بجرءة وقوة أن يساعدنا

      حينها يثقل ميزانه

      ويرتفي عند هذا الشعب

      أيها المسلمون أيها المؤمنون

      إعتبروا واعتبروا واعتبروا

      فإن القبر قريب

      فامسحوا ما يعمي القلوب

      فهناك من تخلد من الإئمة والأصحاب

    • زائر 46 | 6:47 ص

      يبدو أن الموتورين والذين ارتكبوا الجرائم الحقوقية

      يبدو أن الموتورين والذين ارتكبوا الجرائم الحقوقية يشكلون دولة داخل الدولة ويصعب التخلص منهم فهم يشكلون تجمعات طائفية تنشر الكراهية وتساهم في الإنتهاكات .

    • زائر 45 | 5:59 ص

      ردا على التعليق رق 21

      دكتور منصور الجمرى, كبحرينية أشهد بأنك تستحق التقدير فى وطنك الام وليس فقط فى الولايات المتحدة, أما ردي على التعليق 21 , أنا غير متأكدة أنت بحرينى أو لا؟ ماذا تريد من المعارضة ان تفعل؟ ..؟ عندما تنتقد يرجى منك وضع اقتراحاتك وليس للانتقاد فقط, أنا لست مدافعة عن الدكتور الجمرى ولست هنا لتسويق الوسط أو شخصة ولكن الحق يقال بأن الدكتور من أفضل الكتاب الموجودين على الساحة السياسية وتذكر بأن الدكتور رمز من رموز المعارضة الذى لم يقبل بأى مركز وزارى!

    • زائر 44 | 5:58 ص

      أنا ومن بعدي الطوفان

      هناك من لم يصل بعد عمر طويل للنضج بعد ولا زال في غيه القديم وضلاله البعيد ومآخذ البلد معه رهينة .. ولسان حاله أنا ومن بعدي الطوفان

    • زائر 42 | 5:13 ص

      الإصلاح- عدل و تعديل وتقوى..

      اعدلوا هُوَ أَقْرَبُ للتقوى.
      يبدو جلياً أن العدل يقود إلى التقوى، ومعنى العدل الإنصاف وهو ما يقرب الإنسان إلى التقوى.
      فعلى الرغم أن العطار لا يصلح ما أفسده الزمن، لبديهية أن العطار لا يستطيع إرجاع الزمن، الا أن الطريق والوسيلة والزمن لم ينتي الى الابد.
      متى يمكن للثقة التي ضاعت بسبب الإهمال وسوء حساب عواقب الأمور أن تعود؟
      متى ما كان الإنسان قادرًا على رؤية الأشياء من واقع يقوده للحق. فعندها سيرى أن إصلاحها لا يبدأ من استبدالها بأخرى وإنما إنصافها.

    • زائر 39 | 3:24 ص

      للأسف لسنا سوريا

      للأسف لسنا سوريا ليتحدث عن معاناتنا العرب او لتنصفنا الامم المتحده ... ضعنا بين المال العربي والمصالح الغربية

    • زائر 37 | 2:36 ص

      للاسف يادكتور صراحتك ثمة من يدحضها

      ويتمثل لهم ان كل ما فى الكون ممكن شراءه (الوقت+البشر+الحجر..الخ) حتى ان يصارحهم احدهم بالكف عن الشراء الا ان لامطيع لكلمة سواء

    • زائر 34 | 1:56 ص

      أنك لأتهدي من احببت ولأكن الله يهدى من يشاء

      كان بإمكان الجهات الرسمية تحاشي صدور تصريحات قاسية جداً من مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ،ونقول كان بالأمكا ن تحاشي الكثير مما وصلنا إليه لو لم يصغي إلى المتمصلحين وأصحاب الفتن ممن اتخذوا الإسلام ستارا لهم لينفذوه مأربهم وأحقادهم الضغينة ويجعلوا من هذا الوطن الصغير بحجمه الكبير بأهله بؤرة للعنصرية فيهدم مكان يعبد الله فيه ويفصل من عمله مسلما توال بمحمد واله بعد إن عشنا شيعة وسنه ويهود ومسيح وهندوس قادمون مئات السنين وكنا من افصل الشعوب تسامح وإلفه بيننا فإذا من تجنس حديثا يفرق بيننا.

    • زائر 33 | 1:54 ص

      عمك اصمخ

      انفخ في جره مخروقه عمك اصمخ

    • زائر 31 | 1:32 ص

      أمل البحرين

      ليتماطلو ا في تنفيذ التوصيات سوف يلاقون ماهو اكبر واكثر من هذه المطالب لكن من اي جهة اولا من الله عز وجل وثانيا من الغربيين . ولابد من الليل ان ينجلي ونحن صابرون وصامدون لآخر نفس.

    • زائر 29 | 1:24 ص

      والله هذي اللي قاصر

      يعني الى متى نعول على هؤلاء او ننتظر المبادره فلنبدء بأنفسنا قبل فوات الاوان وقف الفوضى حالا والاعتراف والتصالح مع الاخر هو الحل وفي الاتحاد قوة

    • زائر 28 | 1:24 ص

      خوفا من التطرف

      مع الأنتهاكت الت حصلت والحرمان الذي حصل الا ان الشعب مازال مواصلا مطالبه االشرعيه للتحول نحو الديمقراطيه، ولكن الخوف من المستقبل في تحولاالنظريه السلميه الى نظريه متطرفه ومتزمته فى تحقيق مطالبهم اذ ان بعض الأفراد لن يصبروا طويلا وينظرون الى أرزاقهم قد قطعت وحقوقهم قد سلبت.(الله يستر من المجهول).

    • زائر 27 | 1:24 ص

      ناس وناس

      الحكومة تعمل ما بوسعها لتحقيق التوصيات وهذا شيء يتطلب وقت وها نحن نرى بصيص النور يوما بعد يوم..ولكن اخبرني يا دكتور..ماذا فعلت المعارضة لتحقيق التوصيات التي عليها والمذكورة فالتقرير؟ لا شيء! لتكون حيادي يا دكتور يجب ان تعترف المعارضة بالاخطاء التي عليها ولكننا لم نرى او نسمع بيان اعتذار واحد من المعارضة وهذا يدل على المكابرة على الاخطاء وكأنهم معصومون من الخطأ. وصدقوني ان اعترفت المعارضة بأخطائها بشكل علني وصريح جدا فأن البحرين سوف تتخطى هذه المحنة الاليمة بكل سهولة ولكن لا حياة لمن تنادي للاسف

    • زائر 25 | 12:54 ص

      نحن نكذب وبسيوني يكذب وبلاي تكذب ؟؟؟!!!

      هناك مجموعة من الناس لا تزال مصرة على مواقفها الظالمة لبني جنسها وإخوانها وشركائها في الوطن



      رغم كل ما قيل ووثق من قبل المنظمات وحتى المنظمات التي أسست.... وهاهي بلاي



      تقول ورغم ذلك يقفون بكل تبجح وينفون كل ما حصل



      للشعب البحريني.



      وهذا ما يحصل أيضا يوم القيامة لذلك الخالق عزّ وجل



      يختم على الأفواه وينطق بدل منها الجوارح لعلمه



      بأن هناك سيكابر حتى أمام خالق السموات والارض



      ولعلمه بأن هناك من سوف يكذب حتى في حضرة القدرة سبحانه

    • زائر 24 | 12:45 ص

      ترقبوا لجنة جديدة

      بعد صدور تصريحات المفوضية السامية نترقب لجنة جديدة لمراقبة اللجنة الوطنية الملزمة بدراسة توصيات اللجنة الملكية لتقصي الحقائق, وهناك لجنة انتاج لتسريع ارجاع المفصولين وزيارة الشركات , ولجنة تحقيق في مقتل معتقلين تحت التعذيب ولجنة تحقيق في ممارسة قمع المسيارات ولجنة تحقيق في ولجنة تحقيق ولجنة تحقيق الى ما نهاية

      حقوقنا لا نستجديها ,, تفكروا

    • زائر 23 | 12:41 ص

      عفوا يا دكتور

      تصريحات بيلاي بعد شهر من تقرير بسيوني ، هي تصريحات و سواء كانت بعد شهر أو سنة نحن نتسائل عن مدى تغعيلا ، هل سيعمل بتصريحاتها أم على قول اهل الشام بس هيك خيو ولا تزعج حالك وهاي لا فيها فكاهة ولا مازية يعني فقاعات خيو.

    • زائر 22 | 12:41 ص

      حسن النوايا

      لماذا اللوم على الجهات الرسمية فقط! نحن مازلنا نرى فوضى في الشارع البحريني تسكير طرق حرق إطارات تعطيل مصالح تهديد لأمن المواطن والمقيم! أين الجمعيات المعارضة من توجيهة كلمة لكل هؤلاء المخربين!الجهات الرسمية والمواطنين يريدون متنفس حقيقي! البحرين تحتاج هدنة صادقة لتطبيق ماجاء في التقرير! لماذا المسيرات أمام مقر الأمم المتحدة مستمرة أليس هناك ثقة أن رسالتهم وصلت!نريد من المعارضة من يثبت لنا حسن النوايا.أم سالم ..

    • زائر 21 | 12:39 ص

      صباح العز يامنصور

      ربما المسؤليين تقرير بسيوني او تقرير بيلاري بلامس هو فقط يبروز ويوضع في الارشيف وهذا قمه الاستخفاف بلقرارات الدوليه ونسوا ان هذه التقارير ممكن ان تبنى عليها مسائلات ومحاكماات دوليه لا تستثنى احد كونها موثقه دوليا ولا تحتاج لشهود او مماطلات في الترافع العدلي القانوني امام هيئات الادعاء الدولي ..........

    • زائر 20 | 12:34 ص

      دكتور

      الأيدي ممدودة والنفوس ما زالت طيبة فأهل البحرين وصفوا وعرفوا بالطيب والتساح ولكن لا تصل الأمور لظرب هذة الأيدي الممدودة . ..........

    • زائر 18 | 12:16 ص

      تكفينا الارشفة

      ان اهم شيئ عندنا في البحرين هو الارشفة سوى ان كانت ورقية او الكترونية وليس المهم العمل بما في الارشفة فكفانا تقرير بسيوني مكنتوب باللغتين وبشكل جميل ..

    • زائر 17 | 12:10 ص

      الأن

      انهم ينتقمون من لجنة التقصى و غير مباشره يهينون بسيونى و فريقه و على راسهم الأمم المتحده . الأن يجب على حقوق الأنسان ان يأخذ مكانته قبل أن تفقد الثقه بينه و بين الشعوب ... الكره فى ملعبهم ...

    • زائر 16 | 12:04 ص

      تخرير بسيوني

      أصبح تقرير بسيوني، تخرير بسيوني من كثر الخروقات الكاملة علية

    • زائر 15 | 12:01 ص

      فليكن التأخير حتى ينضج الثمار فيكثر محصول الشعب

      سيخسر المعاندون المكابرون ويكسب الشعب الأبي المصر على تحقيق مطالبه أكثر وأكثر. نريد وطناً يشارك فيه الجميع وينتفع منه الجميع ويعيش فيه بكرامة الجميع.

      انه لمحزن جداً أن يرضخ أصحاب القرار لضغط من الخارج ولا يستمعون لارادة الشعب. هذا الشعب يريد الخير والعزة والكرامة لكل مواطن حاكم ومحكوم.

    • زائر 14 | 12:00 ص

      و ماذا بعد ؟

      ليقولوا ما يقولون فـ"عمك أصمخ".

    • زائر 13 | 11:51 م

      وضع الشات والذئب

      كلمة مصالحة وكأنه خصمان متكافآن متخاصمان على درجة من التساوي.
      واقع الحال ظالم واضع السكين علي نحر الشعب لإخماده وتصفيتة ارجو تغير مستوى معالجتك للأمور وشكرا

    • زائر 11 | 11:45 م

      انتظر يا دكتور تشكيل لجنة محايدة من داخل الوزارات!!

      لان من دون لجنة لا يمكن النظر في كلام المفوضة و سرعت حكومتنا في الاجراءات اللي ضدها كأنك مكانك سر .. لن ينفع حتى لو صرح بذلك اوباما

    • زائر 10 | 11:42 م

      الثقة انعدمت يا دكتور

      نعم الثقة معدومة وإعادة بناء هالثقة يبغى ليه جهد كبير

    • زائر 7 | 11:28 م

      قد اسمعت لو نادت ................

      قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 6 | 11:24 م

      بالفعل

      بالفعل كان بإمكان الجهات الرسمية تحاشي صدور تصريحات قاسية جداً من مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي يوم أمس لو أن تلك الجهات تعاملت بشكل إيجابي مع تقرير بسيوني .
      وبالفعل أيضا يمكن تحاشي الكثير من الامور ومنها تصعيد العمال لوتيرة التحرك على الارض.
      وبالفعل يمكن تحاشي وتحاشي
      فالمظلومون لن يصبروا كثيرا على ظلاماتهم بسب متنفذين او طائفيين من هنا وهناك

    • زائر 5 | 11:13 م

      صباح الخير يادكتور

      يجب ان تكون لجنة دولية امميه تقوم بتنفيذ التوصيات ومراقبة الاوضاع في البحرين لضمان تنفيذ التوصيات لاسترجاع حقوق المواطنين المنتهكه على جميع الاصعده.

    • زائر 4 | 11:12 م

      غالية يا البحرين

      لكن وين الي اصفي النية يا دكتور؟ للاسف فانهم يرون في المصالحة و رد الحقوق لاصحابها و محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات هزيمة لهم .. و العقلاء يرون ان المكابرة و التسويف و المماطلة خسارة للجميع و للوطن  

    • زائر 2 | 10:04 م

      صفعه تلوه الصفعه ..!!

      قلناها من قبل الحكومه قاعده تتخبط ومو عارفه شنو اتسوي العالم قاعد اراقب الوضع الداخلي وما تقرير المفوضيه القاسي جاء كالصاعقه عليها , لا يوجد جديه ملموسه مثل ماذكرها الوزير المعني الدواء مر وعلقم يجب تجرعه.......

    • زائر 1 | 9:37 م

      الامل بالله

      رغم المعانات لا كننا صابرون ولابد لليلي ان ينجلي .

اقرأ ايضاً