العدد 3393 - الأربعاء 21 ديسمبر 2011م الموافق 26 محرم 1433هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

مخلفات مياه الأمطار تحاصر سماهيج وأضحت مرتعاً للبعوض والحشرات

شكا عدد من أهالي قرية سماهيج من كثرة المستنقعات المائية بعد سقوط الأمطار، كما أن المسئولين عن شفط مياه الأمطار تأخروا يومين من بعد سقوط الأمطار، وكنا نعيش وسط المياه أمام منازلنا وأحيائنا السكنية واغلب الشوارع، كما أغلقت المداخل الرئيسية للقرية وبعد يومين عصيبين أتت الصهاريج ولكن للأسف لم تكمل عملها فقد تم شفط جزء من الماء فقط وبقية مستنقعات حتى على الشوارع الرئيسية في القرية وأمام المداخل الرئيسية وهنا تطرح التساؤلات... أين مجلس بلدي المحرق بمنطقتنا وأين التصريحات التي يكررها بالتطمينات بأن «كل شيء على ما يرام». وإلى متى ستبقى هذه المستنقعات التي أصبحت وبالاً علينا بعد أن كانت من أمطار الخير؟.

الأمطار التي هطلت على البحرين خلفت أضراراً في أرجاء القرية والقرية المجاورة لنا الدير فبالإضافة إلى ارتباك حركة السير، وانتشار المستنقعات الراكدة في الشوارع وتحولها إلى بؤر للأوبئة والحشرات، أصبحت بيوت كثيرة في الأحياء العشوائية مهددة بالانهيار، وما قد ينتج عن ذلك من أضرار وخيمة، كما أن المستنقعات باتت تهدد صحة الأطفال بعد انتشار البعوض والروائح الكريهة، وبات أهالي سماهيج يرددون: «قليلاً من المياه كشفت عيوب العروس»، وعزوا ذلك إلى العشوائية الطاغية عليها، مطالبين بستر عوراتها بمشاريع تصريف المياه التي تعتبر من خدمات البنى التحتية لأية منطقة فكيف بقرية سماهيج التاريخية.

عن أهالي سماهيج


تعقيباً على ما نشر في «الوسط»

 

 

المكتبة الوطنية: تطبيق النظام السيمفوني في البحث والانتقال إلى الاستعارة الالكترونية نهاية ديسمبر

 

إشارة إلى ما نشر في صفحة 12 (كشكول) من صحيفة «الوسط» الغراء الصادرة يوم الخميس (15 ديسمبر/كانون الأول 2011م) بعنوان: «مركز عيسى الثقافي تحت الضوء» فقد ذكر القارئ علي ملاحظات مختلفة بشأن المركز وأظنه كان يعني المكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي.

وبداية أقولها بصراحة تامة إن النقد البناء مطلوب لتصحيح أي مسار ولتطوير أية مؤسسة، إلا أنه مع احترامي لشخص القارئ الكريم فقد ذكر بعض الكلمات التي وجهها إلى المركز والتي منها: «سوء ورداءة الخدمات الفنية والإدارية التي تقدم إلى المستفيدين» وهي كلمات لم تكن في مكانها الصحيح.

ويطيب لي أن أجيب عن جميع ملاحظاته وفق الآتي:

1 - قررت إدارة المكتبة الوطنية أن تكون الاستعارة الالكترونية اعتباراً من نهاية الشهر الجاري ديسمبر2011. ويرجع سبب تأخرنا إلى هذا التاريخ إلى تطوير خدماتنا الفنية حيث انتقلنا حديثاً، أي اعتباراً من 16 نوفمبر/ تشرين الثاني من نظام الأفق إلى النظام السيمفوني وهو نظام متطور جداً. ويتطلب البدء بالإعارة الالكترونية القيام أولاً بجرد محتويات المكتبة وهو ما نقوم به حاليّاً وآمل أن ننتهي من عمليات الجرد خلال أسبوعين.

2 - على رغم عدم توفير خدمة الإعارة الالكترونية، فإن خدمات الإعارة اليدوية جارية ولم تنقطع مطلقاً ويستطيع الباحث استعارة كتابين لمدة أسبوعين. ويوجد لدينا ملف خاص بالإعارة اليدوية حيث هناك الكثير من القراء والباحثين استفادوا من خدمة الإعارة، والاستعارات مستمرة وموثقة يمكن الاطلاع عليها من خلال الملف.

3 - أما القول بأن إجراءات الإعارة تحتاج إلى طلب رسمي من مدير المركز فهذا غير صحيح والصحيح أن هناك استمارة تملأ من قبل المستعير وبها البيانات المطلوبة لمعرفة عنوان المستعير حفاظاً على إعادة الكتب المستعارة، حيث لا يمكن إعارة المستفيدين دون معرفة عناوينهم وأرقام هواتفهم لأن في ذلك مضيعة لمقتنيات المكتبة. وكنت أتمنى من علي زيارتي في مكتبي وهو مفتوح للجميع دون عوائق إدارية أو بيروقراطية كي أرد على استفساراته وملاحظاته.

4 - ذكر في المقال: «رداءة نظام البحث الآلي المتوافر في المركز، وللعلم فإن المكتبة الوطنية تطبق النظام السيمفوني وهو أحدث نظام مكتبي الكتروني تستخدمه المكتبات المتطورة. وقد حصلت المكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي على جائزة التميز من الفهرس العربي الموحد من بين المئات من المكتبات في الوطن العربي، نظراً إلى تميزها في الاستخدام الفني بتقنية عالية وقد جاء تزويد المكتبة الوطنية بأحدث النظم الالكترونية نتيجة دعم مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي وعلى رأسهم سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الذي يوجه دائماً إلى الاستفادة من استخدام أفضل التقنيات المتطورة وتطبيقها بالمكتبة. وأتمنى من القارئ أن يبين العيوب الفنية لكي نقوم بتصحيحها.

5 - يقوم جميع الموظفين والموظفات بواجبهم من حيث تقديم الخدمات التي يطلبها الباحث على أكمل وجه. وقد زارني الكثير من الباحثين الأكاديميين في مكتبي وهم يقدمون الثناء والشكر إلى الموظفين والموظفات على ما قدموه من مساعدات وخدمات طيبة لهم. وأعود وأكرر بأن مكتبي مفتوح للجميع لتلقي أي ملاحظات على الخدمات التي تقدم.

6 - تم التطرق في المقال إلى دوام المكتبة الحالي المتمثل في الفترة الصباحية وهنا أود الإشارة إلى أن الظروف الحالية جعلتنا نفتح دواماً واحداً حفاظاً على سلامة مبنى المكتبة ومقتنياتها التي لا تقدر بثمن، ونأمل مستقبلاً أن نتمكن من فتح المكتبة على فترتين إن شاء الله.

منصور محمد سرحان

مدير المكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي


مضت 10 أعوام وتنتظر من «بلدي المحرق» ترميم بيتها الآيل

 

إلى المعنيين في وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني وكذلك إلى الجهات المسئولة في مجلس بلدي المحرق، يشرفني أن أضع بين يديكم موضوع طلبي هذا متمنيةً من الله ثم منكم النظر فيه بعين الاعتبار والتوجيه. أفيدكم بتقدمي للمجلس البلدي بمنطقة المحرق بطلب مفاده طلب إضافة وترميم من أجل القيام بأعمال الترميم والصيانة لمنزلي منذ نحو 10 أعوام أي منذ تأسيس المجلس البلدي، حيث دأبت خلالها على مراجعة المجلس البلدي مراراً وتكراراً عن موضوع طلبي، إلا أن الرد دائماً (الانتظار حتى يحين دوركم) علماً بأن طلبنا مستوفٍ للشروط المطلوبة لمثل هذه الطلبات، كما أن البيت ضاق بنا بعد أن كبروا الأبناء.

ولا يخفى عليكم أن المنزل الذي أعيش فيه وأسرتي المكونة من أب وأم وستة من الأبناء، أصبح مسكناً قديماً متهالكاً تتسرب إليه مياه الأمطار لبعض غرف المنزل، بالإضافة إلى وقوع جزء من سقف المطبخ (والذي يعتبر ضمن طلب الترميم الذي تقدمنا به لإصلاحه) حيث قمنا بدورنا بدعوة أحد المسئولين للنظر وتقرير مستوى الضرر الذي لحق بنا وكلنا أمل بأن يتم إدراج موضوع طلبنا ضمن المواضيع المستعجلة، إلا أن الحال بقي على ما هو عليه وعلينا الانتظار، فقد ضقنا ذرعاً بهذا الوضع ونفد صبرنا، وطلبي مازال معلقاً.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أرملة وأيتامها يعيشون بغرفة غير صحية في انتظار بناء بيتهم المهدوم قبل 5 سنوات بالنعَيم...

 

أكتب لكم معاناة أرملة وأيتامها حيث كانت تسكن في منطقة النعيم في منزل آيل والذي تم هدمه من قبل خمس سنوات ما اضطرت هي وأبناؤها لتغير مكان سكنهم على أمل أن يتم بناء البيت لهم بسرعة وخصوصاً أنها مريضة وهم أيتام وتنقلوا كثيراً من سكن إلى آخر وهم يسكنون الآن في أحد البيوت الآيلة للسقوط أيضاً في منطقه النعيم ويدفعون إيجاراً قدره 180 ديناراً شهرياً لأنهم لم يحصلوا على سكن في الطابق الأرضي لأن أمهم كبيرة في السن ومريضة بالسكري ولا تستطيع صعود الدرج ولم يحصلوا على سكن نظيف في المنطقة نفسها وقريب من المركز الصحي كي يتسنى لها أن تذهب بصورة شبه يومية لأخذ إبر الأنسولين ما اضطروا لاستجار المنزل والعيش في غرفة صغيرة جداً وسيئة التهوية تماماً والجدران متهالكة والرطوبة شديدة في البيت والحمام لا يصلح للاستخدام والمطبخ مليء بالقوارض والحشرات وإلى اليوم لم يوضع فيه حجر أساس لبنائه وهو كما حاله، لقد آلمني أن أراهم بهذه الصورة عندما ذهبت لزيارتهم فالبيت رائحته لا تطاق، ولا شمس تدخله، ولا نافذة فيه للتهوية وكلما يراجع الابن الأكبر مجلس بلدي العاصمة يقولون ليس بيدنا الموضوع بل تابعوا مع المقاول، لقد مضت خمس سنوات وهم على هذا الحال، لا المجلس البلدي يأخذ قراراً أو يطلب تغيير المقاول، فيما المقاول دائم التهرب ولا نجد له أثراً ولا نعرف عنه أي شيء، فألتمس من المعنيين إصدار أوامرهم بشكل فوري لهذه الأرملة والأيتام والنظر في موضوعها وأن يتم تنفيذ البناء بصورة عاجله والرفق بحالهم.

(الاسم والعنوان لدى المحرر

العدد 3393 - الأربعاء 21 ديسمبر 2011م الموافق 26 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 2:46 م

      البعوض ذبحنا وينك يا مجلس بلدي المحرق

      مجلس بلدي المحرق ما يعتبر سماهيج ودير من ضمن المحرق لان اصلاً من اسقطوا عضوية الممثل البلدي بحجج واهيه الى اليوم ما قط طرحوا شئ يخص المنطقتين والمطر غرق المنطقتين ولا احد مهتم والبعوض ذبحنا ورئيس المجلس راقد وين تصريحاته انه مهتم فينا كلام فاضي لا يسمن ولا يغني من جوع.
      اتمنى من الوسط ترحو مركز الدير الصحي وتطلع على عدد المرضى بالحمى منذ سقوط الامطار الى اليوم والي سبببها البعوض وجوفو الكارثة بالالف بس لانا منسيين محد يدري عنا وشكرا للوسط على الخبر.

    • زائر 1 | 10:42 م

      الحوبة

      حوبة الفقير كبيرة

اقرأ ايضاً