أشاد ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بدور ديوان الرقابة المالية والإدارية خصوصاً فيما يتعلق بضمان الاستخدام الأمثل للمال العام حسب القوانين والأنظمة الخاصة بذلك.
وقال سموه: «إن الديوان كمؤسسة دستورية أكد على الرغبة الصادقة لجلالة الملك الوالد يرعاه الله في أن يكون النهج الإصلاحي مكتملاً حتى يشمل جميع المؤسسات الوطنية».
وكان صاحب السمو الملكي ولي العهد، استقبل رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية حسن خليفة الجلاهمة صباح يوم أمس الأربعاء (21 ديسمبر/ كانون الأول 2011) بقصر الرفاع، إذ تسلم سموه التقرير السنوي للديوان للعام 2010، وهو التقرير الثامن الذي يصدره ديوان الرقابة المالية والإدارية الذي أنجز فيه ثمانية وثمانين مهمة رقابية تتناول تقارير مهنية للحسابات الختامية للوزارات والجهات الحكومية والحساب الختامي الموحد للأجيال المقبلة، ومدى التزام تلك الجهات بالقوانين والأنظمة المعمول بها.
وثمّن سمو ولى العهد جهود الجلاهمة والفريق العامل معه في إعداد التقرير بالشكل الوافي والشامل بما يصون المال العام ويحافظ على الأداء المطلوب.
من جهته قدم رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية الشكر والتقدير لصاحب السمو ولي العهد نائب القائد الأعلى، على متابعته واهتمامه المستمرين، مشدداً على أن الديوان يعمل وفق نظام محدد وفى إطار مهماته تحقيقاً للأهداف التي انشأ من أجلها.
حضر اللقاء رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة
العدد 3393 - الأربعاء 21 ديسمبر 2011م الموافق 26 محرم 1433هـ