في ذكرى وفاتك يا سيدي تتداعى وتتزاحم الكثير من الخواطر والأفكار بشأن مسيرة حياتك الطاهرة من يوم مولدك إلى يوم استشهادك، إن عزاءنا ونحن نتذكر مظلوميتك في هذه الدنيا هو هذا الانفتاح المتنامي على كنوز معرفتك وروائع علمك، كما يخفف عنا مصابكم هذه الصحوة للفهم الحقيقي لمواقفكم الطاهرة من أجل إعلاء هذا الدين الذي صدح به جدك المصطفى، وسقى أبوك الشهيد الحسين (ع) بدمه الطاهر ودماء أهل بيته وأصحابه شجرة الإسلام التي كادت أن تتساقط لولا هذه التضحية العظيمة، إن اطلاع الكثير من الناس في العالم على سجاياكم الخيرة زادتهم يقيناً لا يتزعزع بعصمتكم المتمثلة في نبينا الكريم وجدتك الصديقة البتول فاطمة الزهراء وعمك الحسن وأبيك الحسين والمعصومين من ذرياتكم المباركة عليهم جميعاً السلام، إننا ندين لكم يا إمامنا على نعمة الإسلام ونسال الله أن يمكننا من رد ذلك من خلال ثبات مودتنا لكم، كما أمرنا الله جل جلاله وطلبه منا جميعاً: «قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى» (الشورى: 23).
إن حرصنا على موالاتكم ومحبتكم أكسبتنا حصانة قوية جداً لا تؤثر فيها تراكمات التغفيل التاريخي الذي مورس وسوق على الكثيرين عبر القرون، فمحبتنا لكم زادتنا يقيناً كلما مر الزمان واختلفت حولنا الليالي والأيام.
إن دراسة حياتكم كلها عبر وكلها ترفد وتدعم وتعزز مسيرة الإسلام الحنيف الذي بلغ به الرسول الكريم، لقد انطلق الكثير من المفكرين ورجالات المسلمين بالإشادة الخالصة لله في ذكرك وما قطعته من شوط بعيد في مضمار الفضل والعلم والتقى، والحق كل من درس شخصيتكم المعصومة أكبر فيكم هذه المصاديق العلمية.
إن لقبك بالسجاد ليس اعتباطاً فقد ورد عن ولدك محمد بن علي الباقر عليه السلام قوله: «إنه ما ذكر لله عز وجل نعمة إلا وسجد، ولا قرأ آية من كتاب الله عز وجل فيها سجود إلا وسجد، ولا فرغ من صلاة مفروضة إلا وسجد، ولا وفق لإصلاح بين اثنين إلا وسجد، وكان أثر السجود في جميع مواضع سجوده فسمى السجاد».
وعن الإمام الباقر عليه السلام يقول: «كان قيام علي بن الحسين (ع ) في صلاته قيام العبد الذليل بين يدي الملك الجليل، كان يصلي صلاة مودع يرى أنه لن يصلي بعدها أبداً».
حتى في زماننا زمن النور والمعارف مازال البعض يتساءل عن طبيعة ثورة الحسين ولماذا حمل معه النساء والأطفال؟ ومع الأسف أن البعض يتوقف عند هذا التساؤل فقط ولا يحاول البحث والتنقيب عن مسببات ذلك. إن إمامنا السجاد كان ضمن القافلة المتوجهة إلى كربلاء ولكن لحكمة إلهية بالغة بقي السجاد حياً بعد المجزرة الرهيبة فكان الوحيد بين الشباب الذي لم يتعرض للقتل.
إن الإمام الحسين وأصحابه الأطهار قد حققوا ما عليهم وأدوا مسئولياتهم الرسالية على أتم وجه ولكن الإعلام الأموي خطط لتشويه هذه الحركة وإثارة التعتيم حولها حتى أوصلوا الناس لحد القناعة أن الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه هم من «الخوارج «، وهنا بدأ دور الإمام السجاد وعمته زينب وأم كلثوم وجميع الحرائر في اتباع سياسة إسقاط الأقنعة التي يغطي بها الأمويون وجوههم حتى انجلت الحقيقة ساطعة لجميع الأحرار في العالم.
ويحدثنا التاريخ أن الإمام السجاد لم يجاهر بأي نشاط سياسي أو مسلح معادٍ للدولة الأموية إلا أنه كان مرصوداً من قبل الأمويين الذين كانوا يتابعون حركاته وسكناته، حتى تمت تصفيته من خلال دس السم إليه لتنتهي بذلك حياته الشريفة في هذه الدنيا الفانية؟ فسلام عليك وعلى الأئمة من آبائك وأبنائك الميامين.
حسن الوردي
بالإشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء «الوسط» العدد (3369) الصادر يوم الإثنين الموافق 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 زاوية (لماذا)، بخصوص طلب الإسراع في شفط مياه الأمطار في المناطق التي لا توجد بها شبكة لتصريف مياه الأمطار.
نفيدكم بأن الوزارة عمل بكل إمكاناتها المتاحة في حل مشاكل تجمع مياه الأمطار وإعطاء الأولوية للتشغيل والصيانة وحل مشاكل شبكة الصرف الصحي كالفيضانات التي تؤثر على البيئة العامة للمناطق التي بها خدمات الصرف الصحي من أجل الحفاظ على مستوى التدفقات والتقليل من الآثار السلبية على شبكة الصرف الصحي.
ويسرنا إطلاعكم على جهود الوزارة في هذا الجانب:
قامت وزارة الأشغال بتوفير الصهاريج لشفط مياه الأمطار ضمن سعيها للتقليل من الأضرار الناتجة عن هطول الأمطار وذلك من خلال التعاون مع المجالس البلدية في هذا الصدد، علماً بأن تلك الصهاريج قد عمل كل منها بشكل متواصل بحيث يقوم كل صهريج بتفريغ الحمولة من المياه ومن ثم العودة لأكثر من مرة للموقع نفسه.
وفيما يتعلق بالاستعدادات، فإن وزارة الأشغال متمثلة في إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي قامت بصيانة وتنظيف جميع فتحات تصريف الأمطار في جميع مناطق المملكة، كما تقوم الإدارة بتنظيف وصيانة محطات الضخ لمياه الأمطار وتأهيلها من أجل الاستعداد لموسم الأمطار، وتنظيف جميع المطبات المائية الواقعة على حدود البحر، والترتيب لوضع مضخات متحركة للاستعداد لفترة الأمطار، بالإضافة إلى توفير مولدات كهربائية متحركة لتفادي انقطاع الكهرباء في حالة هطول الأمطار، وهي الإجراءات التي تقوم بها كل عام استعداداً لهذا الموسم.
على صعيد متصل، فإن وزارة الأشغال قد أرست 3 مشاريع لتصريف مياه الأمطار في أكثر من 100 موقع بمختلف مناطق البحرين، حيث إن المشروع الأول هو مشروع تصريف مياه الأمطار الحزمة 2A وتشتمل أعمال المناقصة على إنشاء شبكة لخطوط تصريف مياه الأمطار لخدمة المجمعات التالية (342، 341، 336، 314، 313، 304، 346، 351، 231، 232، 233، 212، 246، 202، 204، 212، 246، 202 و204). وتقوم بأعمال المقاولة شركة داون تاون للمقاولات والجهة المشرفة على المشروع هي قسم الإنشاءات - مجموعة المقاولات المباشرة وتبلغ قيمة العقد: - / 4.377.321 دينار.
كما يشتمل المشروع الثاني على تصريف مياه الأمطار الحزمة 2B وتشتمل أعمال المناقصة على إنشاء شبكة لخطوط تصريف مياه الأمطار لخدمة المجمعات (407، 408، 410، 431، 433، 518، 520، 550، 555، 601، 606، 608، 609، 802، 803، 804، 805، 806، 807، 808، 810، 812، 813، 815 و816). والمقاول الرئيسي لهذا المشروع هو شركة أنابيب البحرين للمقاولات والجهة المشرفة على المشروع هي قسم الإنشاءات - مجموعة المقاولات المباشرة. وتبلغ قيمة العقد: - / 2.343.760 دينار.
أما المشروع الثالث فهو مشروع تصريف مياه الأمطار الحزمة 2C وتشتمل أعمال المناقصة على إنشاء شبكة لخطوط تصريف مياه الأمطار لخدمة المجمعات التالية: (902، 912، 935، 939، 736، 738، 752، 922، 934، 704، 706، 708، 1042 و1203)، حيث إن المقاول الرئيسي هو مجموعة حفيرة، والجهة المشرفة على المشروع هو قسم الإنشاءات - المجموعة المقاولات المباشرة.
وتبلغ قيمة العقد: - / 1.750.000 دينار. ويتمثل الهدف الأساسي من تنفيذ الحزم بتلك المشاريع الثلاثة في عمل أنظمة لصرف مياه الأمطار في أكثر من 100 موقع في مختلف مناطق المملكة.
يذكر بأن وزارة الأشغال تقوم بالتنسيق المستمر مع المجالس البلدية من خلال قيام تلك المجالس بتزويد قطاع الصرف الصحي بالمواقع الأكثر حاجة لأنظمة صرف مياه الأمطار.
يشار إلى أن إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي بوزارة الأشغال تتولى مهمة المحافظة على كفاءة شبكة الصرف الصحي وشبكة مياه الأمطار، ومن جهتها تقوم إدارة الطرق في الوزارة بشفط مياه الأمطار على الشوارع الرئيسية، أما فيما يتعلق بالمناطق والأحياء السكنية الداخلية، فهي من اختصاص وزارة البلديات والمجالس البلدية والتي قامت من جانبها مشكورة بعملها بخصوص مياه الأمطار المتجمعة.
أما بخصوص استعدادات الوزارة ممثلة في إدارة مشاريع وصيانة الطرق فإن مهمتها تتمثل في شفط مياه الأمطار في الشوارع الرئيسية وقد تم توفير الصهاريج لسحب المياه قامت بعمليات الشفط لأكثر من مرة فور الانتهاء من تفريغ حمولاتها.
وقد غطت الصهاريج مختلف مناطق المملكة من ضمنها شارع الملك فيصل بالقرب من المرفأ المالي، شارع الشيخ خليفة بن سلمان مدخل ضاحية السيف بالقرب من سيتي سنتر، شارع عراد العام، شارع أرادوس، شارع البديع مدخل أبوصيبع، شارع السهلة العام، شارع ولي العهد، شارع زيد بن عميرة (القرى الغربية)، شارع الرفاع، شارع القدس، شارع الاستقلال، شارع أم النعسان، شارع الزلاق (عند تقاطعه مع شارع الشيخ خليفة بن سلمان) وشارع عجيرة وشارع جرادة، والكثير من المناطق المتفرقة... كما تم استخدام 3 مضخات في مواقع متفرقة.
يذكر أن هذه الأعمال تمت بالتنسيق مع أعضاء المجالس البلدية ووزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني.
فهد قاسم بوعلاي
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة الأشغال
الكرة مجدداً تثار ليس وفق مسالكها القانونية المعهودة لأجل الحصول من ورائها على جواب يشفي غليل حرقة الانتظار، ولكن هذه الكرة تكررت وجاءت هذه المرة عبر أسطر الصحافة كسلطة رابعة يخول لها أن تكشف المستور وما يقع في دهاليز المؤسسات ويعلنها إلى الملأ ويبرز حجم المشكلات المتأصلة فيها ويعاني من ورائها وتبعاتها فقط كاهل المواطن صاحب الحق والاستحقاق... فأنا تزوجت قبل مدة تناهر الـ 9 - 8 سنوات، وكغيري من المواطنين معتمداً لما يفرضه القانون في تلك الحالات من قيود ومبادئ وأصول لأجل استحقاق الزوجة الأجنبية وإلحاق جنسيتها بزوجها البحريني، تقدمت بطلب التحاق زوجية لزوجتي التي تحمل جنسية عربية، لدى إدارة الهجرة والجنسية الجوازات أملاً في تلبية الطلب وفق المدة المتعارف عليها، أي بعد مضي 5 سنوات من تاريخ تقديم الطلب، مع العلم أن طلبي يعود لتاريخ 25 سبتمبر/ أيلول العام 2004 فيما القانون يلزم الجهات المعنية تلبية الطلب ومنح الجنسية لزوجتي في تاريخ محدد سلفاً 25 سبتمبر 2009... على رغم أن المدة تلك لم يحن أوان انتهائها، حاولت خلال تلك السنوات ما بين الخمس، أن أكتب رسائل عدة إلى الجهات المعنية في وزارة الداخلية طالباً منهم العمل على إسقاط المدة (الخمس سنوات) والقبول بما مضى من مدة زمنية لأجل حصول زوجتي على الجنسية البحرينية ولكن الذي حصل أن الرسالة لاقت قبول الجهات المعنية بالأمر وهذا ما يدلل وحجم الاهتمام الذي أبداه موظفون تواصلوا معي هاتفياً بغية تزويدهم برسائل أخرى تحمل الطلب ذاته ولكنهم أرادوا أن يراوغوا في تطبيق الأمر النافذ فطلبوا مني كتابة رسالة أخرى والتي لم أحظَ من ورائها بأي جواب... وها قد مضت فترة الخمس سنوات وأترقب الجنسية الموعود بها لأجل زوجتي التي عشت معها أجمل أيام حياتي وأم أبنائي الأربعة، أكبرهم يبلغ في العمر 7 سنوات والذي يصغره 4 سنوات وآخر طفل ذو سنتين وآخر العنقود ذو سنة وبضعة أشهر...
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
هنا عبر هذه الأسطر أود أن ألخص موضوعي المتعلق بالتعليم العالي ومدى استجابته لهذا الموضوع من عدمه...
الكثير من الطلبة وخريجين الجامعات الخاصة يعانون من المشاكل الكثيرة التي تحدث لهم ولكن للأسف التعليم العالي غير متعاون بما يكفي مع الطلبة إذ الكثير من المسئولين يتهربون من الكلام حتى مع الطلبة وأصبحت الأسطوانة القديمة كالتحفة لم تتغير والإجابة معروفة عند طلب أحد المواطنين العاديين لمسئول بالتعليم العالي وهي: المسئول مشغول وسنكلمك لاحقاً أو باجتماع أو غير متواجد أو مسافر أو سيتم إخباره عن مشكلتك وإذا وافق على مقابلتك سنخبرك وعندما تصل لهذا المسئول يقول لك: أنا معك بخصوص موضوع شكوتك ولكن ليس بيد الحل بل اذهب لهذا المسئول وعندما تكمل الإجراءات الروتينية التي ذكرتها سابقاً للوصول لذلك المسئول يخبرك أنهم معك ويساندك في الموضوع ولكن الإجابة ليس من اختصاصه بل ارجع للمسئول الذي أخبرك بالقدوم إليّ أو اذهب لمسئول آخر الذي بيده الموضوع وهكذا دواليك إلى أن يمل المواطن البسيط الذي يحاول الحصول على إجابة واحدة رسمية على الأقل حتى لو كانت الإجابة ليست كما يريد ويترك ويهمل من تلقاء نفسه موضوعه ليرجع إلى منزله مكتئباً من معاملة التعليم العالي معه.
لذلك أناشد المعنيين في مجلس التعليم العالي مراقبة الوضع المزري...
حسين
نرفع طلبنا هذا للجهات المختصة بوزارة الأشغال آملين منهم المسارعة في تلبيته، حيث تعاني طرق مجمعي 705 و709 بقرية الكورة من وجود حفر بسبب قدم هذه الطرقات المتهالكة وخاصة مع تساقط الأمطار، حيث تضررت الكثير من السيارات فضلا عن إصابة أشخاص خلال فترة الليل مع غياب وانعدام أضواء الإنارة... لذلك نطالب المعنيين في وزارة الأشغال العمل على إصلاح هذه الطرقات.
سيدمجيد سيدعلي
العدد 3392 - الثلثاء 20 ديسمبر 2011م الموافق 25 محرم 1433هـ
سلام الله عليك يا سيدي ومولاي السجاد
مأجورين بمصابنا الجليل ، والله يعوده علينا وبحرينا في احسن حال ، بجاه من اليوم مصيبته ....
الإمام السجاد عليه السلام
من أجمل الأدعية التي اقرأها يوميا من الصحيفة السجادية هو دعاؤه لأبويه ، والذي به مضامين عالية لوجوب طاعة الوالدين وطلب المغفرة لهما.
اين مشاريع راس رمان من الصرف الصحي
مثل ما قال العضو الاستاذ مجيد ميلاد ان لاتوجد ميزانيه للصرف الصحي نحن نعاني من المجاري والقوارض والشارع غير مرصوف من زمان كل هذا بعدين من شوف ولا حياتا لمن تنادي