قضت المحكمة الكبرى الجنائية، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القضاة طلعت إبراهيم ومحمد الرميحي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله بحبس خادمة لمدة سنتين بعدما غيرت المحكمة التهمة من الشروع في القتل إلى الاعتداء على سلامة جسم الغير. واستجوب المحامي محمد المطوع في جلسة سابقة 3 شهود هم: رب الأسرة وزوجته وابنهما بخصوص الواقعة.
وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمة أنها شرعت في قتل المجني عليها مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتت النية وعقدت العزم على قتلها وأعدّت لهذا الغرض سكيناً قاصدة من ذلك إزهاق روحها، وأحدثت بها الإصابات الموصوفة في تقرير الطبيب الشرعي، وقد خاب أثر الجريمة بسبب لا دخل لإرادتها فيه وهو استغاثة المجني عليها، كما اعتدت على سلامة جسم المجني عليه وهو ابن مخدومها.
وتتمثل تفاصيل القضية في أن المجني عليها وهي صاحبة المنزل كانت نائمة بالقرب من ابنتها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنها تفاجأت بالخادمة تطعنها بسكين وهي نائمة وقد نتج عن ذلك إصابتها بضربة في البطن وأخرى في أصابع اليد وأنها استنجدت بذويها، كما قامت الخادمة بضرب ابن صاحب المنزل عندما كان ينوي إبعادها
العدد 3392 - الثلثاء 20 ديسمبر 2011م الموافق 25 محرم 1433هـ