ذكر وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن «الوزارة تكون أمام خيارين فيما يتعلق بطلب أولياء الأمور بأن يتواجد الأبناء في مدرسة بعينها وبين عدم توفير مطلب أولياء الأمور».

وتابع «لذلك فإننا نضطر إلى إنشاء الصفوف الخشبية وقد قمنا بالتنسيق مع وزارة الأشغال للارتفاع إلى 5 أدوار للتوفيق بين مساحة المدرسة وتوفير طلب الأهالي على بعض المدارس».

من جهته، اعتبر النائب علي العطيش أن «وجود الصفوف الخشبية تقصير صارخ من قبل وزارة التربية والتعليم»، مطالباً «الوزير بموافاة المجلس بالدراسة التي قالت الوزارة إنها أفادت عدم وجود أي آثار نفسية على الطلاب بسببها».

وتطرق العطيش إلى الرسالة الواردة بشأن الاقتراح بإلغاء الفوائد الربوية المتحصلة على القروض من الهيئة، مطالبًا الحكومة بالكف عن القروض الربوية لأنها تخالف الشريعة الإسلامية.

أما النائب علي الدرازي فقال: «أستغرب من الرقم الذي طرح عن الصفوف الخشبية حيث فاق 300 صف خشبي»، وطالب «بصرف مخصصات مالية أكثر للدارسين في الخارج وخصوصاً أن الحياة لم تكن كالسابق، ولذلك إذا ما أردنا تحصيلاً جيداً لطلبتنا لا بد أن نوفر لهم الأجواء المناسبة».

من جهتها رأت النائب ابتسام هجرس أن «الفصول الخشبية لا توفر للطلبة جميع السبل للتحصيل الدراسي كما لا تعين المدرسين على ذلك»