رحب عدد من النواب بدعوة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لدول مجلس التعاون الخليجي للانتقال من حالة التعاون إلى الاتحاد.
وتناغماً مع حديث النواب أشار وكيل وزارة الخارجية عبدالله عبداللطيف إلى «ترحيب مملكة البحرين بالتحول من التعاون إلى الاتحاد»، مؤكداً أن «هذه الأهداف ستتخذ وأن الهدف من دول الخليج هو الوصول لوحدتها والحكومة تساند المقترح برغبة ودعم آليات جديدة لهذا التوجه».
ومن جهته أبدى النائب محمود المحمود تأييده للدعوة التي وجهها عاهل مملك العربية السعودية بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد لتعزيز مكانتها العالمية باعتبارها تكتلاً بإمكانها فرض نفسها في وسط التحولات العالمية.
وقال: «هذا الاقتراح سيكون له خصوم كثر والأمر الذي يستوجب على أصحاب القرار عدم الانجرار إلى الداعين للتشرذم، كما أن هذا الاتحاد يمثل صداً منيعاً ضد أي طامع خارجي، كما أن جلالة الملك من الداعمين لهذه الدعوة».
أما النائب أحمد الملا فاعتبر ما قاله العاهل السعودي بخصوص الانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد «مطلباً ينشده جميع مواطنو دول الخليج»، مشدداً على «ضرورة تعجيل دول الخليج لاتخاذ القرارات في هذا الصدد وإعادة النظر في بعض الملفات التي توصلنا للكونفدرالية»، مطالباً بأن «تتوحد قوات الدفاع والداخلية لدول الخليج والتجهيز وتجهيز الجيوش والإعلام من خلال عمل عدة قنوات خليجية».
وفي الصدد نفسه ذكر النائب محمد بوقيس أن «من الضروري لما تعانيه من تهديدات خارجية القيام بالاتحاد في أسرع وقت ممكن شاكراً العاهل السعودي ملك المملكة العربية السعودية دعوته للاتحاد الخليجي». كما أشاد النائب عادل المعاودة بدعوة العاهل السعودية للاتحاد الخليجي «الذي نزل برداً وسلاماً على المواطنين الخليجيين»، وقال: «لماذا التأجيل في الاتحاد الخليجي؟»، كما أكد أن «النظام الإيراني يعمل ليل نهار ولم تنفعنا إلا خبالاً وكل الفساد من وراء إيران ولابد من سحب هذه الأرض لأنها ستصبح وكراً وفساداً للجاسوسية الإرهابية من قبل هذا النظام». ومن جانبه شكك النائب علي الدرازي بأن «الدعوة للاتحاد الخليجي سترى النور»، مشيراً إلى أن «العملة الخليجية التي نادى بها مسئولو دول الخليج للآن لم ترَ النور»، متمنياً أن «يكون هذا الحلم حقيقة في أسرع وقت».
فيما تمنى النائب علي أحمد أن «تنفذ دعوة العاهل السعودي في أسرع وقت ممكن وأن تكون لدينا سفارة واحدة تمثل الخليج العربي وجيش واحد وعملة واحدة»، شاكراً «الجيش والشرطة على جهودهم في حفظ الأمن والأمان».
وقال: «نتمنى أن نرى سفارة واحدة في دول أوروبا وأميركا تمثل جميع الدول الخليجية بدلاًَ من أن تكون لدينا 6 سفارات، نتمنى أن تكون لدينا عملة واحدة تمثلنا جميعاً». واستنكر أحمد المنح الدراسية من وزارة التربية والتعليم والتي تعطى للطلبة المتفوقين حيث يعطون 400 دينار في السنة فقط، كما أن الطلبة البحرينيين الذين يدرسون في الخليج تعطيهم الحكومة ولا شيء بل دول الخليج هي التي تعطي الطلبة الدارسين هناك».
وتحدث أحمد عن الأرض المخصصة للسفارة الإيرانية، معتبراً أن «عندما تقدم بهذا الاقتراح توقع أنه المقترح الوحيد الذي لا يمكن أن ترفضه الحكومة ولكن للأسف فإنه المقترح الذي تم رفضه وفاجأتنا الدولة بذلك»
العدد 3392 - الثلثاء 20 ديسمبر 2011م الموافق 25 محرم 1433هـ
ما هي العوامل التي توحدنا؟
بالنسبة للأنحاد فإسألوا أهل الخبرة الإتحاد الأوروبي و خذوا تجربتهم بوعي و درايا و ليس الإتحاد فقط على المسائل الأمنية فإنها بدون الإنحاد نحن متحدون منذ زمن طويل و لا داعي لكلمة الإتحاد، دعونا أن نوحد عملتنا و نوحد معيشتنا من الدعم الذي تحصله الدول الإتحاد الأوروبي مثل اليونان و البرتغال و إسبانيا و غيرها من الدول الأخرى الأوروبية، رجاءً غدم المغالطة
الشعب يثق بالحكومات
الحمد لله امكانيات وسياسات حكيمه بدون شروط معا للاتحاد
الاتحاد مقبول بشرط
أنا مع الإتحاد ليس لمجلس التعاون فقط بل لجميع الدول العربية، وأكبر من ذلك الدول الإسلامية بشرط أن يكون الشعوب هي مصدر السلطات قبل تنفيذ مشروع الإتحاد.
..........