ترعى قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة اليوم الأربعاء (21 ديسمبر/ كانون الأول 2011) في مقر المجلس، الاحتفال الرسمي بتسليم جائزة سموها لتمكين المرأة البحرينية للوزارات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في دورتها الثالثة، وجائزة سموها لتمكين المرأة في الجمعيات المهنية والسياسية في دورتها الأولى. وتهدف جائزة سموها لتمكين المرأة البحرينية التي صدرت بموجب أمر ملكي رقم 5 لسنة 2004، إلى تشجيع الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة على دعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة، وزيادة نسبة وتأهيل وتدريب المرأة، وإدماجها في خطط التنمية الوطنية، وتحقيق أعلى المستويات في تبوء المرأة للمراكز القيادية والتنفيذية وصنع القرار، والتزامها بسياسة عدم التمييز ضد المرأة، كما تتضمن الجائزة معايير تؤكد مدى تطبيق المؤسسات المشاركة النص الدستوري بكفالة الدولة التوفيق بين واجبات المرأة نحو الأسرة وعملها في المجتمع.

وفاز بالجائزة في دورتها الأولى عن القطاع الحكومي الجهاز المركزي للمعلومات، كما فاز بها عن القطاع الخاص البنك الأهلي المتحد، وفي الدورة الثانية فازت «تمكين» عن القطاع الحكومي، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) عن القطاع الخاص.

وتمنح الجائزة التي تخضع لتحكيم محلي ودولي كل عامين لأفضل المؤسسات والوزارات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص.

وشاركت في هذه الدورة 31 وزارة ومؤسسة حكومية عن فئة القطاع الحكومي، و20 مؤسسة خاصة في فئة القطاع الخاص.

أما فيما يتعلق بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة في الجمعيات المهنية والسياسية، فصدرت بموجب قرار 18 لسنة 2010، تمنح كل أربع سنوات للجمعية المهنية والسياسية الفائزة تعمل على تعزيز دور المرأة في مؤسسات المجتمع المدني المهنية والسياسية. وتهدف هذه الجائزة إلى تشجيع وتحفيز مؤسسات المجتمع المدني على زيادة إدماج المرأة في مؤسساتها وتقليدها المناصب القيادية، وعدم التمييز ضدها من خلال زيادة نسبة مشاركة المرأة في الجمعيات السياسية والمهنية، وبناء قدرات المرأة القيادية والسياسية والمهنية وتعميق خبراتها في مجال العمل المهني والسياسي وتوعية المجتمع البحريني بدور المرأة وبحقوقها وواجباتها.

وشارك في هذه الجائزة خمس جمعيات مهنية، وأربع جمعيات سياسية