قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي إن «الاعتداءات على المدارس تواصلت خلال الفصل الدراسي الأول للعام الجاري 2012-2011 ليبلغ عددها أربعة عشر اعتداء».
وأشار النعيمي إلى أن «الوزارة قامت بعددٍ من الإجراءات الاحترازية ومنها: تكثيف التنسيق مع الجهات الأمنية، وتشديد المراقبة على المدارس، وزيادة الدوريات على مدار الساعة، وتعزيز إجراءات الأمن والسلامة داخل المدارس، وزيادة عدد الحراسة في المدارس».
وذكر أننا «نحن نواجه مشكلة كبيرة وأصبحت الحوادث في المدارس بصورة مستمرة ولا يأتي يوم إلا ونحن في إشكالية كبيرة في هذا الجانب. بعض الاعتداءات تتم أثناء الطابور الصباحي إذ إنه تم رمي جسم حار على الطلبة في الطابور الصباحي».
وأوضح أنه «تعرّضت المدارس خلال الفترة من 2006 وحتى 2010م إلى 36 عملاً تخريبياً، من حرائق مفتعلة، واقتحام للمدارس ليلاً، وإلقاء المولوتوف».
وتابع «هذا بالإضافة إلى عشرات الاعتداءات الأخرى الأقل أهمية، بما عرّض سلامة الطلبة في بعض الأحيان للخطر، وألحق أضراراً مادية بالمنشآت التعليمية».
وأفاد الوزير «أن المدارس تعرضت إبان الأحداث المؤسفة التي شهدتها مملكة البحرين خلال شهري فبراير (شباط) ومارس (آذار) 2011 إلى المزيد من الاعتداءات، مصحوبة بالتحريض السياسي والطائفي، بما جعل الاعتداءات تتجاوز الجانب المادي إلى العنف الجسدي والنفسي ضد الطلبة وبعض العاملين في المدارس نتيجة للشحن الطائفي لارتكاب تلك الأفعال».
ومن جهته قال النائب عبدالله بن حويل «محاولات الحرق والتكسير تستهدف تعطيل العملية التعليمية، فالشعوب تعمل في أحلك الظروف على استمرار الدراسة، ورغم جهود الحكومة في الصرف على التعليم فإنها تقابل من قبل فئة ضالة ومخربة بالجحود»
العدد 3392 - الثلثاء 20 ديسمبر 2011م الموافق 25 محرم 1433هـ
الشحن
الي الزاير رقم
أين الحقيفة يا سعادة الوزير؟
بالأمس القريب وفي إعلان عن الإعتداء على مدرستين أحدهما مدينة حمد الإبتدائية للبنات ورد في البيان بإن الحوادث تتكرر بشكل يومي فكيف يكون العدد 14 إعتداء فقط.
من الصادق أفيدونا.
دليل عدم كفائة الوزارة
الشحن الطائفي سببه وزارتكم الموقرة لو في عدالة وأنصاف لما حدث ما حدث فلقد أصبحت وزارة التربية وزارة للكرهية