العدد 3392 - الثلثاء 20 ديسمبر 2011م الموافق 25 محرم 1433هـ

«التربية» تخالف توصيات «بسيوني» وتوقف معلمين عن العمل 10 أيام

إخطار توقيف إحدى المعلمات عن العمل 10 أيام
إخطار توقيف إحدى المعلمات عن العمل 10 أيام

خالفت وزارة التربية والتعليم توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وذلك باستمرارها في عمليات توقيف المعلمين عن العمل، لمدد تصل إلى 10 أيام.

وسلمت وزارة التربية يوم أمس الثلثاء (20 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، عدداً من المعلمين إخطارات بالتوقيف عن العمل، على خلفية الأحداث التي شهدتها البحرين خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار الماضيين.

وذكر عدد من المعلمين الذين تسلموا إخطارات التوقيف عن العمل، أنهم دخلوا مجالس التأديب في شهر يونيو/ تموز 2011، ووجهت لهم تهم عديدة، مشيرين في حديثهم لـ «الوسط»، إلى أن «منذ مطلع العام الدراسي انتظمنا في مدارسنا، وفق الجدول الذي وضعته إدارة المدرسة».

وبيّن المعلمون أن التهم التي وجهت إليهم كانت تتمثل في «الدعوى أو التهديد أو الاشتراك أو التحريض على الإضراب في المرافق الحيوية المهمة، إساءة التصرف داخل مجال العمل خلافاً لمقتضيات الوظيفة العامة أو النيل من كرامتها، مخالفة القوانين والقرارات والتعليمات المعمول بها (مادة 21 من المرسوم بقانون رقم 48 لسنة 2010)، وإعاقة سير العملية التعليمية والإضرار بالطلاب».

وأكد المعلمون أن «هذه التهم غير صحيحة، وكيدية». وأوضحوا أن «مجالس التأديب مازالت مستمرة، وهم يطالبوننا بشهود نفي للتهم التي وجهت إلينا».

وكانت اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، قد ذكرت في تقريرها أن وزارة التربية والتعليم تعتبر إحدى الجهات التي جرت فيها عمليات فصل كان الهدف منها الانتقام من الموظفين.

وأكدت اللجنة في تقريرها أن «كان أرباب العمل في كل من القطاع العام والخاص، يحيلون أو يهددون بإحالة الموظفين للتحقيقات الجنائية على أساس الاشتباه في قيامهم بأدوار نشطة في المظاهرات (...)».

ورأت اللجنة أن «إضرابات العمال خلال فبراير ومارس 2011، كانت في الحدود التي يجيزها القانون، فدعوات عدد من النقابات العمالية للإضراب تعلق على الأقل جزئياً، بالمخاوف على السلامة وسوء معاملة العمال، والدعوات لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية لأعضائهم وعائلاتهم، والتطمينات بعدم الانتقام من الأعضاء المشاركين».

وجاء في الخطاب الذي تسلمه المعلمون من إدارة شئون الموظفين بوزارة التربية والتعليم، أن «تبيّن من نتائج التحقيق الذي جرى معك، ثبوت ما نسب من مخالفات فترة الأحداث المؤسفة التي حصلت في مملكة البحرين خلال شهري فبراير ومارس 2011، والتي صدرت نتائجه بتحويلك إلى مجلس تأديب، الذي من خلال قد تصل عقوبته إلى الفصل من العمل».

وأضاف الخطاب الموقع من رئيس خدمات وعلاقات الموظفين «إنه بناءً على التوجيهات السامية من جلالة الملك، فقد قرر مجلس التأديب تخفيف الجزاء من الفصل من الخدمة، إلى التوقيف عن العمل والراتب لمدة عشرة أيام فقط»

العدد 3392 - الثلثاء 20 ديسمبر 2011م الموافق 25 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 10:37 ص

      مسرحيات تايم

      احنه نبي تنفيذ التوصيات الذي ذكرها بسيوني في تقرير (اللجنة )

    • زائر 12 | 8:25 ص

      الوقف باطل

      على المعلمة تقديم تظلم إلى سعادة وكيل وزارة التربية للموارد والخدمات ، وفي حالة عدم الرد خلال 25 يوم يمكن للمعلم رفع دعوى قضائية لإلغاء قرار الوقف عن العمل كعقوبة تأديبية.

    • زائر 10 | 6:23 ص

      الوعود تتحقق

      شفيكم خلوني احلم بأن الوعود ستتحقق
      واوامر الملك ستنفد
      والعدل سيفعل
      والأمان سيسود البلد

      فكر انا فيه خوف
      يمقن اي يمقن لا

    • زائر 9 | 5:28 ص

      تمييز فاحش ينخر في جسم الحكومة

      أخواني اغتنمو الدعاء على الظالمين عند خمس مواطن عن الصادق عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام

      1- عند الاذان
      2- وعند قراءة القرآن
      3- وعند نزول الغيث
      4- وعند التقاء الصفين للشهادة
      5-وعند دعوة المظلوم
      فإن ليس لها حجاب دون العرش

    • زائر 8 | 4:41 ص

      طائفية مقيتة

      كانت ولا تزال هذه الوزارة طائفية الى ابعد الحدود وقداستغل المتملقون واصحاب النفوس المريضة الاحداث لصب كا مل حقدهم ومرضهم على منتسبي الوزارة من الطائفة الشيعية،لكم الخزي والعار يأصحاب النفوس المريضة،وسيأتي اليوم الذي ينتقم منكم الباري سبحانه وتعالى في الدنيا قبل أن ينزل عليكم شديد عقاب الاخرة

    • زائر 7 | 4:01 ص

      عنوان عجيب

      من هو بسيوني بالنسبه لوزارات الدوله وليس لوزارة التربيه فقط فقد خالفو توصيات واوامر اولي الامر ولم يبالو ولم يكترثو

    • زائر 5 | 1:38 ص

      يمكن

      يمكن الرجل مايدري بلجنة بسيوني ومايشوف اخبار غذروه ياناس

    • زائر 4 | 1:18 ص

      الظلم يطرد النعم

      أموال الشرفاء والمخلصين هي حجة يوم الحساب الأكبر في أعناق اللظلمة

    • زائر 3 | 12:59 ص

      عادي

      وشنو الغريب في وزارة التربية في ظل غياب القانون وكما أبهرتنا هذه الوزارة طول هذه الشهور ............ فمازالت ترفض الأعتذار والتراجع عن قراراتها التعسفية بالرغم من حجم الأنتهاكات التي وردت في تقرير بسيوني وحسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 1 | 10:24 م

      حسبي الله ونعم الوكيل

      انتهر المتسلقون فرصة الأزمة ولفقوا التهم للشخصيات المخلصة والتي لم تشارك في أي مسيرة فقد حاولت إحداهن أن تلفق لي تهمة الاعتصام خارج المدرسة أولا ثم داخل المدرسة وعندما لم تجد أي دليل سعت لتلفيق تهما أخرى وصدقها المسوؤن ولجنة التحقيق الذين أصابت عيونهم الغشاوة ..........أقول لهم إنني عند كل آذان وفي كل صلاة أطلب من الله أن يأخذ بحقي منهم جميعا كما أقول لهم ألاتعتبرون من الدنيا خاصة وأنكم في هذا السن












      الا

اقرأ ايضاً