ذكرت صحيفة «ذا أوستراليان» أن السلطات الأسترالية قررت تسليم الرئيس التنفيذي السابق لشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) بروس هول إلى السلطات البريطانية لمحاكمته بشأن تهم تتعلق بالفساد وغسيل الأموال في إطار قضية فساد «ألبا - ألكوا». وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إلى أن هول الذي كان يرأس شركة «ألبا» في الفترة بين العامين 2001 و2005، تم اعتقاله في إطار التحقيق الذي يجريه مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا في قضية رشا دفعت خلالها شركة «ألكوا» ملايين الدولارات للحصول على عقود الألمنيوم بأسعار منخفضة مع شركة «ألبا».
الوسط - محرر الشئون المحلية
ذكرت صحيفة «ذا أوستراليان» أن السلطات الأسترالية قررت تسليم الرئيس التنفيذي السابق لشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) بروس هول إلى السلطات البريطانية لمحاكمته بشأن تهم تتعلق بالفساد وغسيل الأموال في إطار قضية فساد «ألبا – ألكوا».
وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، إلى أن هول الذي كان يرأس شركة «ألبا» في الفترة بين العامين 2001 و2005، تم اعتقاله من بيته في منطقة نيوكاستل بتاريخ 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ويأتي ذلك في إطار التحقيق الذي يجريه مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا في قضية رشا دفعت خلالها شركة «ألكوا» ملايين الدولارات للحصول على عقود الألمنيوم بأسعار منخفضة مع شركة «ألبا».
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم المدعي العام الاتحادي في أستراليا أن «قاضي التحقيق أعلن يوم أمس الثلثاء (20 ديسمبر/ كانون الأول 2011) الموافقة على تسليم هول إلى السلطات البريطانية».
وأشارت الصحيفة كذلك إلى اعتقال السلطات البريطانية في الشهر الماضي رجل الأعمال الكندي الجنسية فيكتور دحدلة بتهمة دفع رشا لمسئولين في «ألبا» بالنيابة عن «ألكوا» في مقابل الحصول على عقود مالية، وهي التهم التي نفتها «ألكوا» ودحدلة.
وكانت شركة «ألبا» قالت في الدعوى المعدلة إلى المحاكم الأميركية ضد «ألكوا» إن «(ألكوا) حاولت شراء 26 في المئة من أسهم (ألبا) في العام 2004 بمبلغ 600 مليون دولار، على رغم أن القيمة الحقيقية لهذه الأسهم تصل إلى مليار دولار، وهذا دليل على أن الرشا كانت متفشية جداً في ذلك الوقت»، فيما بلغ إجمالي الخسائر التي تكبدتها «ألبا» في قضية الرشا التي دفعتها «ألكوا» إلى مسئولين في شركة «ألبا» مقابل زيادة مبالغ عقود استيراد الألومينا من «ألكوا»، نحو 420 مليون دولار في الفترة بين العامين 1997 و2009.
ونقل موقع «TRIBE LIVE» الإلكتروني أن شركة «ايه ايه للألومينا والكيماويات»، هي إحدى الشركات التي تدار من قبل المدعى عليه فيكتور دحدلة، والتي كانت تحصل على المدفوعات من شركة «ألبا» لتتم إعادة دفع جزء منها كرشا إلى مسئولين كبار في «ألبا» في مقابل حصول دحدلة على عمولة تصل إلى 13 مليون دولار.
وذكر الموقع أن الشكوى المقدمة إلى المحاكم الأميركية، وتقع في 46 صفحة، تضمنت ادعاءات بشكاوى تسليم رشا وابتزاز مالي، فيما يعتبر انتهاكاً لقانون مكافحة فساد المؤسسات، من شركة «ألكوا» مباشرة إلى عدد من المديرين التنفيذيين في شركة «ألبا» وكبار المسئولين الحكوميين، وذلك بغرض تمرير عقود بمبالغ مرتفعة لاستيراد الألومينا من «ألكوا»، وأن هذه المبالغ كانت تقدر بعشرات الملايين من الدولارات
العدد 3392 - الثلثاء 20 ديسمبر 2011م الموافق 25 محرم 1433هـ
نعم للديمقراطية و العدل
الديمقراطية و العدل هو ما تصبو اليه الشعوب.
لايضيع البلد
محاسبة المسؤولين بالبحرين
صح النوم
اين بلد القانون؟؟؟
شفافية
بحث لانرى الفساد و السرقات
خبر مفرح ولكن المحزن
أن البحرين لم تسلم أي شخص حتى الأن للعدالة بتهمة الفساد وذلك لأنهم من فئة معينه مسموح لها بالفساد
القضية بحرينية
من عجائب الدنيا أن تكون هناك قضية فساد في بلد و لا يحرك القضاء ساكنا و ترفع القضية في بلدان إخرى