كشفت أحدث استطلاعات الرأي التي أجريت في الولايات المتحدة عن وصول مستوى شعبية الرئيس باراك أوباما إلى أعلى مستوى لها منذ نحو تسعة أشهر. وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي نشر اليوم الثلثاء أن 49% من الأمريكيين راضون عن سياسة أوباما.وتعتبر هذه النسبة هي أفضل نتيجة بالنسبة لأوباما منذ آذار/مارس الماضي باستثناء ارتفاع استثنائي في شعبيته تحقق لفترة قصيرة بعد نجاح إدارته في تصفية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان في الثاني من آيار/مايو الماضي.ورأى 50% ممن شملهم الاستطلاع الذي أجري لصالح صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية وقناة "ايه بي سي" أن أوباما يعتبر "حامي الطبقة الوسطى" مقابل 35% رأوا أن هذا اللقب أولى بالجمهوريين.وأظهرت نتائج الاستطلاع تكافؤ فرص الفوز بالنسبة لأوباما مع المرشح الجمهوري على منصب الرئاسة في الانتخابات القادمة في حال كان مرشح الحزب الجمهوري المنافس هو ميت رومني.في المقابل أوضحت النتائج تنامي فرص أوباما في حسم هذه الانتخابات لصالحه في حال كان نيوت جينجريتش هو المرشح الجمهوري أمام أوباما إذ حصل الرئيس الحالي على تأييد 51% مقابل 43% فقط لجينجريتش .وأظهرت نتائج الاستطلاع أن كلا من رومني وجينجريتش حصلا على تأييد 30% من الجمهوريين لتمثيل الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.