اطلقت قوات الامن وجنود الجيش النار واستخدموا الغاز المسيل للدموع والهراوات فجر الثلاثاء في اليوم الخامس من أحدث عملية لاخلاء الميدان من المتظاهرين المعارضين لبقاء المجلس العسكري في الحكم. ودوت اصوات اطلاق النار في ارجاء الميدان مع مطاردة قوات الامن لمئات المحتجين الذين يحاولون البقاء في الميدان.
وقال أحد المحتجين بالميدان ويدعى اسماعيل لرويترز بالهاتف "دخل مئات من قوات الامن والجيش الي الميدان وبدأوا باطلاق النار بكثافة. طاردوا المحتجين واحرقوا كل شيء في طريقهم بما في ذلك الامدادات الطبية والبطاطين." وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية ان الاشتباكات تجددت فجر اليوم في المنطقة الواقعة عند تقاطع شارعي الشيخ ريحان وقصر العيني بعد أن تمكن عدد من المتظاهرين من هدم جزء من جدار أسمنتي اقامه الجيش لمنع الوصول الي مبنى مجلس الشعب (البرلمان) القريب من ميدان التحرير.
واضافت الوكالة ان قوات الأمن طاردت المتظاهرين في الشوارع الجانبية المؤدية إلى الميدان وألقت القبض على العشرات منهم. وقال مصدر امني لرويترز ان بعض المحتجين حاولوا إزالة الجدار الاسمنتي من اجل الوصول الى مبنى مجلس الشعب وتدميره. وذكرت مصادر طبية الليلة الماضية أن عدد القتلى ارتفع الى 13 منذ يوم الجمعة حين اندلعت الاشتباكات. وأصيب المئات واعتقل العشرات.
الناس الطيبة تريد لقمة العيش
وهؤلاء المصريين الطيبين لهم أمثال كثيرة في أوطاننا وهم يريودون الحياة الكريمة .. ويبدوا أن الأرض بدأت استنفارها ضد الطغاة ولن تهدأ حتى تصيب من الأعداء كثيراً ..
مصر بخير يا شباب
الشعب المصري واعي لهذه المؤامرات تم انتخاب مجلس الشعب المصري في ظل المجلس العسكري و الكل شهد بنزاهتها و لكن هؤلاء هم فلول النظام الفاشي السابق و هؤلاء فقط في المدان و باقي المحافظات المصرية يمارس الجميع اعمالهم و هؤلاء قله عفنه باعوا شرفهم من البعض لدينا لكن في النهابة لا يصح الا الصحيح ابشركم
الله عليك يامصر
ضيعتوا ااااااا مصر يامخربيين وبلطجية هذا هو حال العرب أهم شي إسقاط نظام ومش مشكلة تعالوا بعدين نتقاتل على من يمسك السلطة طمع في طمع