العدد 3391 - الإثنين 19 ديسمبر 2011م الموافق 24 محرم 1433هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

ينتظر علاوة الغلاء منذ شهر رمضان

لقد منّ الله عليّ وأكملت نصف ديني، وكحال أي مواطن بحريني تقدمت بطلب علاوة الغلاء، فقد تم عقد قراني بتاريخ11 أبريل/ نيسان 2011 وبعد أسبوعين تقريباً تقدمت بالطلب في مدينة حمد الدوار الثاني، وأخبرتني الأخت أنه في حال تم الموافقة سيتم بعث رسالة نصية إلى رقم الموبايل المدرج بالطلب، وانتظرنا الموافقة وقبل عيد الفطر السعيد تم إرسال رسالة نصية فحواها أنه تم دراسة طلبنا والموافقة عليه وعلينا الذهاب مرة أخرى لإعطائهم رقم الحساب، وفعلاً هذا ما حدث ذهبت واستكملت الأوراق المطلوبة وسألت الموظفة متى سيتم إدراجها بالحساب فقالت لي سيتم احتساب المبلغ لكم من بداية تاريخ عقد الزواج وعليك الانتظار شهر إلى شهرين تقريباً لأنهم سيصرفونها كدفعات، أي أن هذا الكلام كان في شهر أغسطس/ آب 2011 وانتظرت حتى يومنا هذا ونحن الآن نهاية السنة ولم يتم صرف أي مبلغ وها أنا إلى اليوم أراجعهم باستمرار وعند السؤال عن سبب التأخير ويقولون لي بياناتك كاملة وصحيحة ولكن لا نعلم لماذا التأخير فسألتها إذا كان بإمكاني التوجه إلى الوزارة مباشرة فقالت لا فائدة... فها أنا أقف حائراً... إلى أين أذهب؟ وأي بابٍ أطرق؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


والتنمية ترد...

 

 

لمعونة ستصرف للمواطن في ديسمبر بأثر رجعي من أبريل

 

المواطن مستحق للدعم المالي وسيتم الصرف له خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول 2011 وبأثر رجعي من شهر أبريل/ نيسان 2011.

وزارة التنمية الاجتماعية


رثاء إلى روح والدي الغالي محمد غلوم

 

يا أطيب الخلق، والدي الحبيب، مرت سبعُ سنوات منذ الوداع الأخير، في 20 ديسمبر/ كانون الأول 2004، سبع سنوات منذ فقدناكَ ورحيلك، منذ وفاتك أبي الغالي... وكأن ذلك كان بالأمس... ما أسرع جريان الأيام دونكَ!

كم اشتقتُ إليكَ، أحقاً مات أبي؟ أحقاً رحل؟ صوتكَ ووجهكَ وأنفاسكَ، هنا ركنكَ، تلك أشياؤكَ، صحيفتكَ، فنجان قهوتك، صوت مفاتيحكَ حين تركض، صوت كحّتكَ لمّا تنزل الدرج، كل ذلك يحيطني من كلّ مكان... لم يغِب عن بصري ولن يُمسح من ذاكرتي.

ربما أخذكَ القدر من بيننا، ولا اعتراض على حكم الله، لكني فقدتكَ يا أعز وأغلى الناس، فقدتكَ وفقدتُ معكَ كل شيء جميل في هذه الدنيا، ذلك أني لم أرَ أي جميل جميلاً ما لم تكن فيه.

كم أحتاجُ إليكَ، إلى حنانكَ، إلى لطفكَ وطيبتكَ وابتسامتكَ، إلى حبكَ الأكبر وقلبكَ الأكثر بياضاً من كل قلب، إلى دفئكَ وعطفكَ على شقاوتي ومحبتي، وكم هو صعبٌ عليّ فراقكَ...

كتبتُ إليكَ يا أبي لأبلغكَ سلامي، وأخبركَ أننا جميعاً بخير ولله الحمد، ولا تنقصنا إلا رؤياكَ البهية، يا من كنتَ لنا الملجأ الذي بدفئه نحتمي، يا من كنتَ السد المنيع الذي نلجأ له في الصعاب، يا من كنتَ صدراً حانياً نبكي عليه، يا من مدّ يديْه لنا ولغيرنا والابتسامة تملأ ملامح وجهه، يا من ضحّيتَ بصحتكَ وجهدكَ ومالكَ ووقتكَ في سبيل إسعادنا، يا من تكبّدتَ العناء لترسو بسفينتنا على بر الأمان، أنتَ الراحل الذي مازال بيننا حياً...!

غبتَ عنا ورحلتَ في غمضة عين يا أبي، وقلبي مازال يعتصر الألم والشوق. أكتب لك رسالتي ودموعي ترطّب خدي وتحمل في جريانها لكَ كل ذكرياتي وأشواقي. كم أتمنى أن يعود الزمن لأرمي بنفسي في حضنكَ الذي يسع الكون، كم أتمنى أن أسمع صوتكَ ونصائحك التي أفتقدها.

رحمة الله عليكَ أبي الحبيب، دعائي أن تكون في جنات النعيم. سامحني يا أروع الناس، أنا وأمي وأخوتي، أنتَ بقلوبنا مهما فرّقتنا المسافات، مهما حالَ بيننا الموت!

أفتخر دائماً أنني ابنتك... وافتخر أنك أنتَ أبي.

ابنتك ومحبتك للأبد

بتول محمد غلوم


3 عقود ومحاولاتهم المتكررة فشلت لضم زوايا لبيوتهم الضيقة في أزقة المحرق!

 

نحن سكنة منطقة المحرق مجمع 212 – طريق 1201، نكتب هذه الأسطر إلى المعنيين في وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني والمجلس البلدي المختص طالبين إنصافنا. إذ توجد على هذا الشارع بيوت لاصقة ببعضها بعضاً وبها عشر زوايا صغيرة، وعلى كل جانب من الشارع أي على يمينه خمسة بيوت لاصقة به خمس زوايا، وعلى يساره خمسة بيوت لاصقة به خمس زوايا. وسكنة هذه البيوت مر عليهم ثلاثون عاماً وهم يسكنون بها، هلك من هلك منهم، ومنه من اشتد عليه الرأس شيباً، وهم يعانون من المسئولين في هذه الوزارة والقائمين عليها ومماطلتهم وتهميشهم لهم.

حيث إن سكنة هذه البيوت قد بدأوا باثنين ورزقوا ما رزقوا به من الأولاد والبنات، ولكن الحال والوضع كما هو عليه ولا حياة لمن تنادي.

وزارة البلديات المعنية رافضه رفضاً باتاً البّت في هذه القضية وضم هذه الزوايا لأصحاب هذه البيوت لحاجتهم الماسة لبناء ملاحق لأولادهم.

مع أنّه تم التحقق من قبل بعض أهالي هذه البيوت من جميع الجهات المعنية في البحرين، وتم التأكد أن لا حاجة لها في هذه الزوايا بسبب صغر مساحتها حيث لا يمكن بناء أي مشروع على أية زاوية من هذه الزوايا، وسواء من وزارة الأشغال والكهرباء والماء الطرقات الاتصالات والجهات الأخرى.

السؤال الذي يطرح نفسه: هل هؤلاء المواطنون يطلبون المستحيل أم ماذا؟!، ألم يأتِ الأوان أن يبت في أمرنا وننصف، ونحن وأبناؤنا نخدم الوطن وبكل أمانة واقتدار ومواليين لكم.

المواطنون في جميع مناطق البحرين مثل منطقة مدينة عيسى، منطقة مدينة حمد، منطقة الرفاع، منطقة عراد وغيرها من مناطق البحرين التي لا تعد ولا تحصى، ضمت إليها الزوايا الملاصقة لبيوتها مع العلم أن الزوايا التي ذكرت تقدر بأكثر من خمسين زاوية، وإذا نُظر إلى زوايانا فأين نحن من هذا العدد لا تقّدر إلا بعشر زوايا فقط، هذه القضية تدور في حلقة مفرغة على مدار ثلاثين عاماً.

أهالي منطقة المحرق


متى ستحل معاناة الجامعيين؟

 

إلى متى ينتظر الجامعي وهو متدرب كما هو في قائمة 1912؟ لماذا يتم تدريبه طوال هذه السنوات؟ هل ذهبت دراسته في السنوات هدرا؟ ألـِهذه الدرجة ليس جديراً بمكانته لنيل الوظيفة ويحتاج لكل هذه الفترة من التدريب؟ لماذا لا يتم تثبيته في عمله؟ إلى متى تبخس حقوقه ويتم تسويفها على رغم مرور السنوات من عمره التي قضاها بالتعب والشقاء في انتظار جني ثمار تعبه؟ إلى متى يتقاضى راتبا زهيدا «279 دينارا» في حين ان راتبه أكثر من ذلك؟ إلى متى تظل معاناة الجامعي مهمشة - ولكن وعندما تتم معالجتها تعالج سطحيا - في حين ينشر في الصحف أنها قد عولجت وقد أوشك من الانتهاء منها في حين أن البطالة مقنعة؟ أسئلة محيرة من جامعي مقهور قد أعتصرته الحياة من كل جوانبها وصدت في وجهه بحثاً عن وظيفة مرموقة إلا وجه الله سبحانه وتعالى؟ أليس هذا غريباً؟ إلى متى ستحل المعاناة؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


تناديك تراتيل السماء

 

إلى روح عمتي الغالية نزيهة أحمد مرهون، رحمك الله، ليقف الكلام حين رحلت واليوم ذكرى الأربعين

كظلامِ الليلِِ كالمظلومِ تصرخُ روحهُ

آه يا عمه تعالي كم تناديك قلوب

جئتُ أغفو تحتَ أستارك هل يغفو الغريب

وطبيب قد شفى عهداً بك كيف ينسى انك تشفي الطبيب

ورجعت اليوم عن حبي يسكن اللب قشيب

غربةً وشمي أراهٌ وعلى زندي خصيب

كيف تهديهم سلاماً ثم تغدين ليبكيك بعيدٌ وقريب؟

من يناديني؟ يفرحني... يدللني... وإن غُبتُ أنا يأبى المغيب؟

من يبادلني ابتساماتٍ وأحلاماً وآلام شبابي والمشيب؟

من يعزيني إذا أظلم ليلي ويسامحني إذا اخترتُ الهروب؟

يا فتاة الشهدِ طيبتِ حياتي بكلامٍ كُلهُ طيبٌ وطيب

فأجيبي عمتي ما الغيبُ؟ ما المقسومُ؟ لم الموتُ يريب؟

كيف يسكن كل هذا الفنُ تحت صوت لا يجيب؟

كيف تصمت كل آلامي عنكِ وأنا منكِ سليب؟

ليتَ كان العقلُ يدري لنذرتُ العمر وقفاً عل عيناكِ تجيب

وتغنيتكِ صبحاً ومساء قبل يطويكِ الغروب

عل يُطفئني هيامي وبكِ الحبُ يذوب

يا طروب العطرِ يا مسكاً تحلى بالطيوب

عالمة الموسوي

العدد 3391 - الإثنين 19 ديسمبر 2011م الموافق 24 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 2:03 ص

      الى صحيفة الوسط

      نتمنى منك يا صحيفة الوسط ان تقومي بنشر معاناتنا نحن قائمة 1912

    • زائر 2 | 12:07 ص

      يا جريده الوسط لماذا لا تكتبين عن قائمه تمكيين 1912

      اخر الاخبار تمكين تعطي زيادات للموظفيين المحوليين من تمكين الى وزارة العمل لماذا لا يتم اعطائنا زياده اسوةً بهم 30 علا ان رواتبنا لا تتعدى 270 دينار لماذا وللعلم ان رواتب الموظفين تتعدى 400 ونحن لا زلنا تدريب تدريب

    • زائر 1 | 12:01 ص

      قائمه 1912

      انا معاك اخي العزيز القائمه لم ولن يجدوا لها حل وكل وزاره تفلت الموضوع علا ثانيه وزاره العمل غير مسؤله با الدرجه الاولئ المفروض من الوزارات مثل وزارة التتطوع ً{ التربيه} او وزارة حقوق الانسان او وزارة الصحه هم المفروض يستقبلون هذه القائمه المظلومه ومجلس النواب الي صار اقص ارزاق الناس كانوا هناك من ضمن القائمه تم تصفيتهم وضيفيا ووزارت العمل خبر كان

اقرأ ايضاً