قالت مصادر نيابية لـ «الوسط» إن «تحركاتٍ حثيثة يقوم بها أعضاء في كتلة المستقلين النيابية لتجديد المناصب القيادية في الأمانة العامة لمجلس النواب وخاصة منصب الرئيس ومساعديه».
وذكرت المصادر أن «هذا التوجه الذي يقابل بضوءٍ أخضر من نوابٍ خارج الكتلة يواجه برفضٍ من قبل كتلتي الأصالة والمنبر الإسلامي اللتين باتتا أقلية في مجلس النواب الحالي بعد تنامي تمثيل النواب المستقلين بدءاً من انتخابات 2010 وما تلاها من انتخابات تكميلية في 2011».
وأشارت إلى «غياب الأمين العام لمجلس النواب نوار المحمود عن المجلس منذ فترة، شجع المستقلين على التحرك لإيجاد قيادات نيابية جديدة غير منتمية إلى أية جمعية سياسية، رغبة منها في إبعاد الأمانة العامة لمجلس النواب عن أي تأثير لتلك الجمعيات السياسية».
وأوضحت أن «هذا التوجه كان مطلباً قديماً لكثير من النواب المستقلين الذين وجدوا في هيمنة جمعيات سياسية محددة على المواقع القيادية في الأمانة العامة استئثاراً بمقدرات وتوجه الأمانة العامة».
وشددت المصادر على أن «بيت الشعب يجب أن يظل بعيداً عن تأثير الجمعيات السياسية التي قد تكون لها الهيمنة اليوم على القرار النيابي وقد تفقده غداً، وليس قدحاً في أحد إذا قلنا إن الأمانة العامة لمجلس النواب تحتاج إلى إعادة هيكلةٍ من جديد لإكسابها مزيداً من الاستقلالية»
العدد 3390 - الأحد 18 ديسمبر 2011م الموافق 23 محرم 1433هـ