وصف وكيل وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية سمو الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير العلاقات البحرينية السعودية بالقوية والاستراتيجية والمتجذرة التي تمتد إلى مئات السنين, ويحرص الجميع على تنميتها وازدهارها.
وشدد في تصريح لتلفزيون البحرين، على هامش الاحتفال الذي أقامته سفارة مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة مساء أمس الأول (السبت)، على أن أمن البحرين وازدهارها مرتبط بأمن وازدهار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كافة.
وأكد سمو الأمير تركي أن تشكيل اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق يعد قراراً حكيماً بعيد النظر وخطوة جريئة وبناءة، معرباً عن أمله أن يكون هناك قبول بها من جميع الأطراف في البحرين, منوهاً إلى أن خطاب عاهل البلاد عقب تسلم جلالته تقرير اللجنة يدعم عملية الاستقرار والحوار والتفاعل.
وهنأ سموه جميع البحرينيين بهذه المناسبة العزيزة التي تدل على تلاحم جميع المواطنين بقيادتهم. مضيفاً أن «المواطنين البحرينيين أشقاؤنا وبيننا علاقات متميزة تسودها الأخوة والتعاون والتنسيق المتبادل على جميع الأصعدة» .
من جهته أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة مينتور للوقاية من المخدرات صاحب السمو الملكي سمو الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أن العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وشقيقتها المملكة العربية السعودية استراتيجية وعميقة أرسى قواعدها الأجداد ويسير على خطاهم الأبناء بفضل الرعاية التي يوليها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وخادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
وأوضح سموه أن الأمر الملكي السامي بتشكيل اللجنة الملكية لتقصي الحقائق في الأحداث التي شهدتها مملكة البحرين خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار الماضيين وما تلاهما يعتبر من علامات القوة والظواهر الصحية والاعتزاز بالنفس وتحسب لصالح قيادة مملكة البحرين، ولاسيما أنها لجنة مشهود لأعضائها بالكفاءة والحيادية وتمتعت بكل الصلاحيات والاستقلالية, وأعلنت نتيجة أعمالها تحت نظر وإشراف جلالته والتي اعتمد جلالته توصياتها
العدد 3390 - الأحد 18 ديسمبر 2011م الموافق 23 محرم 1433هـ