تسببت قنابل الغازات المسيلة للدموع التي استخدمتها قوات الأمن طوال الأيام الثلاثة الماضية لتفريق المحتجين في مناطق مختلفة من البلاد، في حدوث عشرات حالات الاختناق والتشنج لمواطنين بمنازلهم، منهم رضّع ومسنين.
واضطرت إحدى الأسر القاطنة بقرية أبوصيبع يوم أمس الأول السبت (17 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، إلى نقل والدهم المسن لقسم الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي بعد أن تعرض لاستنشاق كثيف للغازات المسيلة للدموع، حيث تعرض للاختناق والتقيؤ دماً.
وطالت الغازات الشوارع الرئيسية السريعة في البلاد مثل شارع الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وشارع الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة. واضطرت مقاهٍ ومحلات تجارية إلى الإغلاق بعد غياب الزبائن نظراً لكثافة الغازات وعدم القدرة على التنفس.
وانتقد مواطنون ما وصفوه بالاستخدام المكثف للغازات المسيلة للدموع في الأحياء السكنية بداخل المناطق التي تشهد احتجاجات واضطرابات أمنية»، معتبرين ذلك «عقاباً جماعياً من دون مراعاة الأطفال والمسنين المتواجدين في المنازل».
وذكر مواطنون أن «الاستخدام المفرط للغازات المسيلة للدموع يُرى بصورة واضحة، وخصوصاً مع التواجد الأمني الكثيف عند مداخل القرى والمناطق، ولكثافة الطلق بجميع المناطق وبالمستوى نفسه».
هذا وشهدت مناطق مختلفة حالات اختناق وُصفت بعضها بالشديدة بعد مرور بعضها بنوبات تشنج بسبب الغازات المسيلة للدموع، وخصوصاً مع غياب الرياح وارتفاع نسبة الرطوبة في الجو ووجود الضباب الذي يزيد من فترة بقاء هذه الغازات في الجو ضمن ارتفاع منخفض.
وأدخل عدد من الأطفال الرضع والمسنين للمستشفى، في الوقت الذي اضطر الأهالي فيه إلى الإبقاء على مباشرة حالات اختناق الشباب في المنازل، علماً بأن حالات بعضهم كانت خطيرة بعد دخولهم في حالات تشنج شديدة. وعمد آخرون إلى مغادرة منازلهم مؤقتاً لضمان سلامة الأطفال وكبار السن لحين هدوء الأوضاع الأمنية.
وأدت طلقات غازات مسيلات الدموع إلى تحطم نوافذ سيارات وتضرر الهيكل الخارجي لأخرى. إلى جانب نفوق الكثير من الطيور والحيوانات التي يهتم بتربيتها بعض المواطنين في المنازل.
وقال ابن رجل مسن (73 عاماً) أدخل للمستشفى يوم أمس الأول (السبت) بسبب اختناقه من الغازات، إن «قوات الأمن تطلق الغازات المسيلة للدموع باستمرار وحتى ساعات متفرقة من الليلة على رغم عدم وجود محتجين أو متظاهرين حينها، حيث يكون النظر الأفقي ببعض المناطق معدوماً خصوصاً خلال الأيام الثلاثة الماضية».
وذكر أن «منزل والده يقع عند مدخل إحدى القرى الواقعة على شارع البديع، وسبق أن تعرض والده وأفرد الأسرة إلى اختناق شديد بسبب كثافة الغازات المستخدمة وتم نقلهم إلى المستشفى»، لافتاً إلى أن «قنابل الغازات اخترقت باب المنزل للداخل مراراً نظراً لعشوائية الطلق والاستخدام من قبل قوات الأمن». وذكر ابن الرجل المسن أنه «طلب شخصياً من قوات الأمن يوم الخميس الماضي (15 ديسمبر/ كانون الأول 2011) التحدث إلى الضابط المسئول بناءً على كثافة الغازات والقنابل الصوتية التي تم إطلاقها، والتي تسببت في اختناق والده المسن وأفراد الأسرة، بيد أن أفراد الأمن طلبوا وقف الاحتجاجات وردع المحتجين عن التظاهر بالقرية أولاً من أجل وقف الطلق»، مبيناً أن «قوات الأمن اعتدت على سيارته من خلال تكسير المصابيح والمرآة الجانبية»
العدد 3390 - الأحد 18 ديسمبر 2011م الموافق 23 محرم 1433هـ
عجبي عليكم
تلومووون اللي يطلق الغاز ولا تلوموون اللي يحرق الحاويات والاطارات في الشوارع العامه الم يكن دخانه ساااام لو لم يكن هناك قطع طرق وتخريب لم يكن هناك اطلاق مسيل الدموووع
عقاب جماعي وغير مدروس
الريحة كانت واصلة لي باركات السلمانية المقابلة لمدخل الطواريء..........
انتون اللي وصلتونه الى هالحاله المأساوية
الجمعيات وشيوخنه الكرام كاعدين مثل المتفرج وإعطاء الأوامر والشباب المتهور ينفذ بلاعقل ونظرالى متى هالحاله اللي احنه عايشينها مع الجهال القرى تستنجد وهناك كثيرين مستائين ولاعت جبدهم نريد السلام السلام السلام
هذي
مو مسيلات دموع هذي غازات خانقة اشياء تحترق وطلع ريحة بلاكات محروقه
الفرج قريب ان شاء الله
يوم كاسرين لينا باب..يوم كاسرين لينا دريشة ..ويوم ضاربين لنا مكيف ..وآخر شي الطلقة صارت في التهوية اللي في غرفة الجهال
شقتنا ريحتها مأساوية ومو بس شقتنا البناية بكبرها
الله يلطف بحال الجميع ..وان شاء الله صابرين
عمداً
الكثير تعرض لنفس الحالة بعد استنشاق الغاز - وهي تقيؤ الدم. حيث انتشرت صورة سابقة لطفلة بنفس الحالة جراء استنشاق الغاز
هل هي تعمد للقتل
الله المستعان يا شعبي العظيم
ان الذي يرمى على الناس ليس مسيلات دموع انها مواد تحترق وتخرج غازات سامه لا يستطيع احد ان يشمها مسيلات الدموع تخرج لون ابيض اما هذي ماله لون بس ريحه وتحترق وتحرق العين والجهاز التنفسي اين الامم المتحده اين الجامعه العربيه اين الناس اللي فيهم انسانيه هذا قتل بطيئ للناس
المشكله من يضربنا ليسي منا
الذي يضربنا هو ليسي منا ....وهذا الرجل الكبير فى السن له كل الاحترام فى باقي الدول اما هنا ...استغفر الله
قال سكب زيت قال!!
بسكم عاد جودتوا لنا سكب زيت وسكب زيت وشنو لاتعالجون الخطأ بالخطأ
المشتكى لله
امس اطلقوا على جميع البيوت في منطقتنا بتعمد... شقة اختي طلقوا على مكيف غرفة النوم وطاحت في البلكونه .. وعندها طفلة سنه ونص وطفل رضيع 4 اشهر
بسرعة طلعت الاطفال من شقتهم فطسوا من الدخان وللحين المكان ما يندش حتى بعد التهوية ... الله سلمها مع اطفالها وهذي مو اول مرة يصير لهم جدي
الله المعين
ان الغازات المسيلة للدموع تقتل الانسان ولان القوات البحرينية تيتخدمها لا حول لا قوت بلا العلي العظيم
الى الزئر رقم
السبب هو الظلم والجور. ويد الله فوق يد كل ظالم
سامحنا يا حجي
والله رؤيتك في هذا الوضع أبكتني وتيكي كل إنسان .أنا أحس بالذنب لأني أعيش في منطقة لا تعاني كما تعانون يومياً وليس بيدي إلا الدعاء لكم .
احين بقولك محاسبه بعض رجال الامن
كلام فقط ولايوجد رادع الى الشرطه الي اهم مو بحرينيين ولا فيهم غيره على البحرينيين
يعني ميشوفون
وزارة الداخليه يعني مايدرون بلي يصير في الساحه قتل الناس مرخص من الوزاره
الله كريم
الله يشااافيه كل مريض يارب العاالميين
اللهم انصرنا على قوم الظاالميين
المستعان الله
كيف يطلب من رجل بهذا السن او حتى بعنفوان الشباب ان يوقف احتجاجات الشعب الذي مطالبه جدا بسيطه لو حسنت نوايا الدوله تجاه المواطنين لتحققت بغاية السهوله. و هل اطيب من شعب البحرين و بساطته؟ فلو كلامي خطأ لما قبل البحرينيين باقل مستوى معيشي بين اخوانه !!! بودي اسأل ان حقا الخليج و طن و احد و شعب واحد, لماذا لا نحصل على نفس مزايا اخواننا الخليجيين في دولهم لتكون لنا سعة من العيش الكريم من عرق جبيننا و لسنا بحاجا لتوصيات و واسطات.
ماأكثر العبر و.....
ليس بعد استبعاد الحوار الجاد والحقيقي والذي انتظره العباد والبلاد ليس بعد استبعاد ذلك الا كل ما يهدد الارواح والاموال والاعراض
ردا على زائر5 أنت السبب
السبب هو أنت ,الدي يعطي المعتدي الحق لقتل البشر بمجرد أن يطالب بقليلا من حقه المسلوب .السبب هي النفوس المريضه التي أبتلية أنت وغيرك بها عندما تشاهد قطأ يداس لاتنام الليل من هول المنظر ,ولكن تفرح وتغني عندما ترى أنسانا يعدب ويسلب كل مايملك .
الاباده الجماعيه
هدا ليس عقابأ جماعيا بل هدا أباده جماعيه
منع التديين
الحكومة تمنع التدخين في الاماكن العامة وتدخينها للاقل من 18 سنة وتلزم الاطفال الرضع على استنشاق الغازات القاتلة
رد على 16
حتى وان كان ما تقوله صحيح هذا لا يبرر ما يفعلونه من تخريب وحرق وغلق للشوارع ... واللي يقول عقاب جماعي طيب سكب الزيت واغلاق الشوارع وتعطيل مصالح الناس مب عقاب جماعي بعد؟؟؟؟ شنو ذنب المريض اللي يبغي يروح المستشفى شنو ذنب الموظف اللي يبغي يروح عمله؟؟؟؟ يجب قول كلمة الحق وعدم معالجة الخطأ بالخطأ
اي سبب ؟
اي سبب يبرر قتل الشيوخ و الاطفال و الشباب و النساء ؟
اي سبب يبرر هدم مساجد الله ؟
اي سبب يبرر هتك العروض ؟
يا خي اناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق
اعتبرونا نظر لكم في الخلق فنحن بشر و لسنا حشرات
السبب والنتيجة
البعض يتجرد من إنسانيته فعندما يقرأ موضوعا عن الاختناق جراء مسيلات الدموع يقول انظروا السبب وليس النتيجة وكأنما يبرر العقاب الجماعي ولكن لماذا لا يقول أيضا - وهو يتحدث عن المسببات - عن جوهر المشكلة من غياب العدالة والمشاركة الشعبية في إدارة البلاد فليقل إن الظلم هو السبب وليسأل نفسه عن سبب خروج المظاهرات ولماذا قمعت؟ ثم ليتساءل هل يستحق هؤلاء عقابا جماعيا؟ هل فعلوا محرما؟ كفى تبريرا فإنه يجرح أكثر من جرح الآلام
الرحمه
اين الرحمه الناس تموة اختنق واطفال تتسمم اجسامهم من السموم اليوميه لماذا
الظلم ظلمات
عفوا تعليقي رقم 8 موجه للمشارك 5
المشتكى لله
احنه ما ضلت سيارة صوب البيت ما كسروها و طلقات مسيل الدموع يرمونها عمداً داخل البيت و الحالة كسيفة كل يوم ما أنام إلا عقب ما نشتم هالريحة وين الامن و الامان؟؟!!!!!!
مالسبب؟
سؤال وجيه ولكن ليس له جواب بل له أسئلة كثيرة
لما يتظاهر المواطنون؟
لما يقتل الأبرياء ؟
لما يعدب المعتقلين؟
لما تهدم المساجد ؟
لما تهتك الحرمات ؟
لما ؟ لما ؟ لما؟ لما ؟
الشعب يعانى ولكن لا مجيب
ممماهو السبب
أرى أن أحد الأشخاص يريد أن يقول بسؤاله من هو السبب موجها ذلك أن المتظاهرين هم السبب لكونه يعتقد أنه لو لم يتظاهرو لما وجد القمع وسؤلي له ولماذا يتظاهر الناس؟ أليس لوجود مشكلة سببت التمييز والفساد وسرقة المال العام وغياب حرية الرأي
حسبنا الله ونعم الوكيل
وين بتروحون من غضب الله يوم لاينفع فيه مال ولابنون وأين توصيات بسيوني التي والى الأن لم تنفذ على الرغم من بساطتها وأين الدول الغربية التي ستضغط على المنامة لتنفيذ التوصيات، كم شخص يجب أن يموت بعد ليتحرك العالم لأنقاذنا
لماذا الغازات
الحكومة سحبت الدبابات و المدرعات من الشوارع لغرض اعلامي و ستبدلتها بالغازات السامة ما يجعلها تبين للعالم ان البحرين خالية من الاحتجاجات و في نفس الوقت تقضي على خصمها بشكل بطيئ بلا ضجة و هي تمارس الاعدام الممزوج بالصمت لهم
الظلم ظلمات يوم القيامه
الى صاحب التعليق 1 إعلم يا أخي أنه من رضي بظلم الآخرين سلط الله عليه من يظلمه .ما ذنب الأطفال وكبار السن والمرضى إلخ . يكفي ظلم يا عالم إرحموا من قي الأرض يرحمكم من في السماء . يبدوا أنكم لا نبصرون. لو لا هؤلاء الأبطال لمتم من الجوع.
السبب هو الظلم
يا حبيبي لا تلمح وتتهم، اذا تحقق الحق ذهب الظلم، وانت عارف كل شئي ولا تسوي روحك غشيم
صاحبي
لا اضاهر هادة امسيل مو مال البحرين جاي من برة اي يبين .
غالية يا البحرين
الذي يريد تفريق " تجمع غير مرخص" هل يحتاج الى تكسير السيارات و نوافذ المنازل ؟ و هل يحتاج الى ملاحقة المتظاهرين و ضربهم من بعد تفريقهم؟ ما نقول الا حسبنا الله و نعم الوكيل
تقيا الدم ماذا يعني ؟ هل هي مسيلة للدموع ؟ أم أنها سامة وقاتلة ؟
الكثير من الشواهد والادلة الملموسة والتي لامجال للشك فيها إطلاقا ، هل هذه الغازات تستخدم للفك المتظاهرين أم لقتلهم ؟ ماذا بعد كل هذه الأدلة والبراهين القاطعة ؟ إننا لانخاطب وزارة الداخلية ، إننا نخاطب العالم بأسره والمنظمات التي تدعي الإنسانية هل ما يقوم به النظام في البحرين يأتي ضمن التعامل السلمي مع السلميين لفك تظاهراتهم التي تطالب بما جاء به النظام في ميثاق العمل او الدستور ؟ ألم يكن المواطن هو مصدر التشريع فلماذا يمنع من إبداء رأيه وقتله بالسموم ؟
تحسباً...
شافاك الله و حفظك من كل سوء.. لقد أحسنت هذه العائلة بنشر هذا الخبر حتى إذا لا سمح الله حدث مكروه لوالدهم لا تنفي الداخلية كعادتها أنها السبب وراء ذلك
ماهو السبب
ياليت نركز على السبب بدل ما نركز على النتيجة
والله يحفظ البحرين من كل شر
ارحموا من ف الارض
هجرت شقتي مع أسرتي حيث لم نستطيع البقاء فيها بسبب الطلق المتعمداتاجة البناية التي اسكنها بحيث لاتسطيع المرور بجانبها
يبدو الغاز الجدبد مخصص لقتل كبار السن والرضع
إلا متا العقاب الجماعي
نعم انه العقاب الجماعي
لقد شاهنا طيلة العشرة الاشهر كيف ان الغزات تتطيار في الهواء لتستقر في الاسطح او تخترق نوافذ المنازل مع العلم بأن المتظاهرين في الشارع الا ان الطلق يتم عشوائيا بمختلف الجهات بأتحاه البيوت.
هل المواطن البحريني حشره؟
هناك اطفال ومرضى وشيوخ
حسبنا الله و نعم الوكيل
من امن العقوبة......(..)،
لو تتم معاقبة من تجاوز الحدود و الأعراف و استخف بارواح الناس لما سمعنا عن حدوث حالات اختناق و تخريب بالممتلكات ،
فلا البيوت تشارك في الاحتجاجات و لا الكبار في السن هم من تلاحقهم قوات الشغب و لا الاطفال الرضع من يخرجوا في المسيرات !!!