تابعت باهتمام كبير صدور قرار تشكيل اللجنة التنفيذية لخليجي (21) لكرة القدم التي يرأسها الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم الخليفة، ومبعث اهتمامي بأنني كنت أتمنى أن يكون أعضاء اللجنة من الشخصيات القريبة من لعبة كرة القدم، القادرة على اتخاذ القرار المناسب الذي يؤمّن نجاح الدورة تنظيميا وفنيا، بعيدا كل البعد عن الشكليات، أو اختيار عناصر لا تفهم في قانون اللعبة أو فنياتها، غير مدركة أهمية تنظيم هذه الدورة التي انطلقت من البحرين قبل 41 عاما وتعود إليها للمرة الرابعة، ويعود لها الفضل في تطور الرياضة في دولها الشقيقة، وتعد بمثابة "العرس الخليجي".
وحينما تمعنت في أسماء الشخصيات التي وقع عليها الاختيار شعرت بالارتياح وقُلت في نفسي بأن هذه اللجنة شكلت بعيدا عن المجاملة، لأن جُل أعضائها من الشخصيات التي سبق لها العمل في مجال اللعبة، وصاحبة بصمات مشهود لها بالكفاءة، تعمل بجد وإخلاص بعيدا عن الأضواء والفبركات الإعلامية التي نشاهد الكثير منها في وسطنا الرياضي، وهي -طبعاً- تضر الرياضة البحرينية ولا تنفع.
وأجد نفسي لأول مرة مدفوعا بمجاملة أعضاء اللجنة في هذا المقال على غير ما تعودت عليه من تبني القضايا الرياضية المهمة والحساسة، أو التعرض لقضايا سلبية المراد تصحيحها، ولكن هذا لا يمنعني اليوم أن أشيد بكل عمل صحيح، وهو الاختيار الموفق لأعضائها، مع تمنياتي لهم جميعا ولمدير الدورة أحمد النعيمي، الذي أعرفه جيدا، بالنجاح والتوفيق في عملهم، والبدء من الآن في تشكيل اللجان المعاونة والتخطيط لبروزها على أفضل ما يكون بعيدا كل البعد عن المغالاة التي يحفل بها حفل افتتاحها. وحصول المنتخب الوطني على الدعم الكبير الذي يؤمن له الفوز بلقبها وهي الأمنية التي يتمناها كل رياضي
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 3389 - السبت 17 ديسمبر 2011م الموافق 22 محرم 1433هـ