تم إطلاق سلسلة من التقارير بشأن تأثير تغير المناخ على 23 دولة، وذلك على هامش محادثات الأمم المتحدة حول المناخ في دوربان بجنوب إفريقيا.
وتقيم هذه التقارير الصادرة عن مركز هادلي للأرصاد الجوية بالمملكة المتحدة أحدث الأبحاث الصادرة في مجال تغير المناخ، كما تقوم بإعداد التوقعات المرتقبة باستخدام مجموعة شاملة تتكون من 21 نموذجا مناخيا يستخدمها أيضاً الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ (IPCC).
وهناك 10 بلدان نامية من بين الدول الثلاثة والعشرين التي شملتها التقارير، وهي تمثل مزيجاً من الدول الاقتصادية الكبرى وغيرها من الدول المعرضة لمخاطر تغير المناخ بشكل خاص. وتستند معظم الدراسات عن الدول المعرضة للمخاطر والدول النامية على نموذج مناخي واحد، أو على متغيرات محدودة، ما يجعل التوقعات غير موثوقة أو شاملة.
ومن بين ما خلصت إليه التقارير وجود شكوك كبيرة حول تقلبات الأمطار الموسمية، ولكن من المرجح أن تزداد الفيضانات بحلول نهاية القرن في بنغلاديش، وأن يزداد تعرض مصر للإجهاد المائي، في حين لا توجد معلومات كافية لإعداد توقعات دقيقة بشأن الجفاف على المدى الطويل في كينيا.
وقد قامت التقارير بدراسة البيانات المناخية المسجلة خلال الفترة من 1960 إلى 2010. وتغطي التوقعات الفترة من 2050 إلى 2100. وتتمثل البلدان النامية التي شملتها التقارير في بنغلاديش والبرازيل والصين ومصر والهند وإندونيسيا وكينيا والمكسيك وبيرو وجنوب إفريقيا
العدد 3388 - الجمعة 16 ديسمبر 2011م الموافق 21 محرم 1433هـ