أنا المرأة البحرينية التي تحاول اليوم لملمة الجراح، وكشف الحقائق، والصبر على البلاء، ومواصلة المسيرة، ومحاولة التطوّر نحو المستقبل الزاهر، وأنا المرأة البحرينية العاملة الأم المواطنة.
المرأة البحرينية تحتفل اليوم بعيدها والعيد الوطني، وتنهض وتنتفض من أجل الوطن، فلقد أثبتت جدارتها في أكثر من محفل، ومرّت على الأزمان وقاومت الرجعية والعادات الجاهلية من أجل مبادئ اقتنعت بها.
في عرسها اليوم تتلألأ وتتوهّج وتُري العالم الى ما وصلت إليه، فهي الطبيبة الناجحة والصحافية المرموقة والوزيرة المؤثّرة في المجتمع، ووصلت الى مراتب تتعدّى الوطن، فرأيناها تناضل في الأمم المتّحدة وتناقش من أجل حقوق الانسان.
مرّت البحرينية بتجارب وخبرات لم تمر بها أخريات من دول المنطقة، فأثبتت جدارتها، ونضجت من خلال تجاربها وخبراتها، وها هي تحصد اليوم النتيجة، وما الحراك السياسي والاجتماعي الذي نشهده إلاّ بسبب وقوف المرأة بجانب الرجل مناضلة ومقاومة ومسئولة.
لا نريد الإجحاف بدورها على مدى السنين والأزمان، فلو نظرنا الى تاريخ البحرين الحديث، لوجدنا نساء مخلّدات في هذا التاريخ، الشيخة لولوة الخليفة وعائشة يتيم وغيرهما من النساء قمن بما لم يقم به أحد، وأوصلن صوت النساء الى العالم.
قضايا مثل حقوق المرأة وحقوق الطفل كانت على رأس أجنداتها، وما نشاهده اليوم لم يكن لعباً أو سهواً حتى يصل الينا، بل إنّه ثمرة جهد وتعب وشقاء من قبل أولئك النساء الخالدات في أذهاننا.
إن المرأة البحرينية لم تحصل على ما تريده في طبق من ذهب، بل ناضلت واجتهدت حتى تصل اليوم الى أعلى المراتب، فها نحن نراها وزيرة ووكيل وزارة ومديرة ناجحة، وعنصراً فعّالاً في المجتمع.
المرأة البحرينية ستنهض من المصيبة الموجودة في المجتمع، وسترقى الى ما هو أفضل، فتاريخها ونضالها كانا بصمة جميلة في تاريخنا، ونحن لا ننساها مهما عظمت مسئولياتنا... اليك ايّتها البحرينية كل الحب والامتنان والتقدير.
وجمعة مباركة
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3387 - الخميس 15 ديسمبر 2011م الموافق 20 محرم 1433هـ
نعم يادانه الحد
انت\ البنت انتي الام انتي الاخت انتي رفيقه النضال كذا كنتى ولاتزالي تهزين المهد بليسار وتهزين العالم بليمين فتحيه اجلال لك يابنت الرجال واخت الرجال وام الرجال وسند الرجال تاج على رؤوس الشرفاء يابنت الاشراف دمتى ودام الوطن عزيزاً بامثالك يابنتي
تاج
امتِ يا أستاذة مريم تاج على رؤوسنا سكرا لك من قلب صادق