العدد 3386 - الأربعاء 14 ديسمبر 2011م الموافق 19 محرم 1433هـ

ندوة لندن عن البحرين ما بعد تقرير بسيوني

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

المؤسسة البحثية «تشاتهام هاوس» نظمت ندوة لندن في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2011 تحت عنوان «البحرين ما بعد تقرير بسيوني» وحظيت الندوة بحوارات ساخنة على مدى خمس ساعات، تحدث في الجلسة الأولى أحد مفوضي لجنة تقصي الحقائق البروفيسور نايجل رودلي وسفيرة البحرين في لندن ألس سمعان، وفي الجلسة الثانية تحدث كلٌ من الشيخ علي سلمان والشيخ عبداللطيف المحمود، وتحدث في الجلسة الثالثة سهيل القصيبي ومحمد مطر ومريم الخواجة (وأُضيف لهذه الجلسة تعقيب مطول للأخ زايد الزياني).

الجلسة الثانية التي جمعت سلمان مع المحمود أوضحت أنه على رغم تقرير بسيوني، إلا أن القصص المكررة التي كانت تقال قبل إصدار التقرير لاتزال هي الطاغية على التفكير، وهو ما حدا بمدير الجلسة إلى القول إنه يأسف لأن الاختلاف في فهم ما حدث في البحرين لايزال كما وصفه التقرير قبل إصداره.

عوداً على الجلسة الأولى، فبعد أن تحدث نايجل رودلي، تحدثت السفيرة ألس سمعان وسردت الخطوات التي «اتخذتها الحكومة استجابة للتقرير»، وذكرت أن البحرين «تعاقدت مع خبير بريطاني لإصلاح القضاء»، إضافة إلى تعاقدها مع مفوض شرطة أميركي وآخر بريطاني لإصلاح جهاز الشرطة. وقالت إن الحكومة رغبت في أن تبدأ بإصلاح الوضع بعد الاستماع إلى لجنة تقصي الحقائق وإن الأحداث بالإمكان أن تكون فرصة لإحداث إصلاحات دستورية وسياسية، ولكن حدث ما كان مخيباً للآمال، وإن الآن لدينا تقرير، و «يمكننا أن نستفيد من التقرير كخطوة أولى للمصالحة الوطنية».

بداية الندوة كانت مع خبير حقوق الإنسان نايجل رودلي الذي قال بأنه كان يطالب طوال التسعينيات من القرن الماضي بزيارة البحرين وذلك عندما كان مقرراً خاصاً للأمم المتحدة مسئولاً عن ملف التعذيب، ولكن الحكومة البحرينية لم تسمح له بزيارة البحرين، ومن مفارقات القدر أن تتم دعوته ليكون أحد المفوضين في لجنة تقصي الحقائق، والتي تعتبر أول تشكيل في العالم من نوعه، إذ لم يسبق أن تشكلت لجنة تحقيق مكونة من مفوضين دوليين بمبادرة من حكومة بلد ما، وهذا بلاشك يعطي سمعة حسنة للحكومة، ولاسيما أن ما حدث في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 كان اجتماعاً ليس عادياً في أحد القصور الملكية، وكان الدبلوماسيون والإعلام وممثلو المجتمع المدني، والمفوضون والملك وولي العهد ورئيس الوزراء، جميعهم جالسين يستمعون إلى ملخص قرأه رئيس اللجنة البروفيسور محمود شريف بسيوني ذكر فيه تفصيلاً لانتهاكات قامت بها الحكومة، وكان نوعاً من الإدانة لها، ولكن الملك رد بشهامة، وكان هذا شيئاً مثيراً للإعجاب، إذ اعتبر أن احترام حقوق الإنسان يتخطى الحدود السيادية - كما هو الحال في أوروبا عندما تحقق المحكمة الأوروبية في تجاوزات حقوق الإنسان في أي بلد أوروبي.

رودلي قال إنه لا يعرف كيف تم اختياره، وإنه فقط دُعي للمشاركة في لجنة يرأسها بسيوني، الذي يعرفه منذ عدة عقود، وإن اللجنة لم تكن لها سكرتارية واحتاجت إلى توظيف موظفين لذلك، وهؤلاء تعاملوا مع آلاف الشكاوى خلال 4 أشهر، وعقدت عدة اجتماعات في البحرين وفي لندن، وكان عملاً مضنياً، والمفوضون كانوا على علم بهشاشة الوضع البحريني وانعدام الثقة بين مختلف أطراف الأزمة، إذ كان الوضع يقترب من الكراهية، وكانت الخطابات مختلفة والقصص متضاربة وحاولت اللجنة أن تعكس المنظورَين من أجل التوصل إلى فهم لما حدث في البحرين منذ اندلاع الاحتجاجات في 14 فبراير/ شباط 2011، وإن التقرير صدر على أمل أن يكون «بداية لمصالحة وطنية»، وليس من صلاحيات اللجنة أن تشرف على هذه المصالحة الوطنية، كما إنه لا يستطيع أن يعلق على ما حدث بعد إصدار التقرير من إجراءات حكومية لتشكيل لجان وغيرها، وهو يأمل أن تنفذ التوصيات كما وردت وأن تتحرك الجهود البحرينية نحو إعادة التفكير فيما حدث، وأن يستمع كل طرف للآخر، وإن آخر توصية في التقرير توجهت إلى جميع الأطراف بأن يتم تطوير التعليم بما يحقق الاندماج المجتمعي المؤسس على فهم واضح لحقوق الإنسان واحترام الأديان ووجهات النظر المختلفة، وأن تباشر الحكومة البدء بالمصالحة الوطنية والتحدث إلى الفئات التي تشعر أنها متضررة من طريقة التعامل معها.

هكذا بدأت الندوة التي أشعلت نقاشات ساخنة بين من حضرها، وكان واضحاً أن التقرير يمثل مرحلة جديدة. ويجب أن أشير إلى أن الخطاب الحكومي الجديد يمثل تحدياً للمعارضة، إذ إنه يفسح المجال للحكومة لطرح شيء مختلف عن الأسلوب الحكومي الفاشل سابقاً، وهو طرح يجد له صدى في الأوساط العالمية. كما إن الطرح يمثل تحدياً للحكومة ذاتها لأن الفسحة التي تحصل عليها ربما تنتهي بسرعة وإذا لم يتحقق شيء فإن الوضع سينقلب سلباً عليها.

وفي الحقيقة، فإن أكثر ما أخشاه هو أن الحكومة قد تحاول الاستفادة من التقرير للتسويف وعدم تنفيذ أي شيء نحو المصالحة الحقيقية، وفي الوقت ذاته فإن البعض الآخر لن يستفيد من التقرير وسيستمر في تكرار ما كان يقوله قبل إصدار التقرير، وهذا ينطبق على المعارضة وعلى الفئة الأخرى المضادة للمعارضة... وأعتقد أن جميع هؤلاء سيكتشفون - إذا استمروا هكذا - أنهم يضيعون فرصة حقيقية للخروج من أزمة خانقة لاتزال جذورها باقية لتنتج لنا مزيداً من الأحداث المؤلمة

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3386 - الأربعاء 14 ديسمبر 2011م الموافق 19 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 50 | 1:28 م

      المصالحة الوطنية ضرورة

      إن تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق وبناء دولة المؤسسات والقانون والمواطنة التي يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات سوف يجنب البلاد والعباد المأزق الذي تسببت فيه السلطة - الموقرة على قاعدة الشعب مصدر السلطات جميعا. وأن التأخير في التنفيذ أو المماطلة فيه سوف يزيد من الجرح وربما نصل إلى التدويل الذي لا يرغب المواطنون حصوله.

    • زائر 49 | 11:51 ص

      يمبيله

      حق ويه التشائم خلينا نجرب وش خسرانين يمكن من صالحنا وتتعدل البلد

    • زائر 48 | 11:11 ص

      الأمر لايحتاج سوى الى قرارات

      الحوارات لاتجدي وانما الجميع ينتظر قرارات مثل تعويض الشهداء محاسبة المخطئين اعادة المفصولين وباختصار تحقيق مطالب المعارضة

    • زائر 47 | 11:06 ص

      المسألة مسألة ثقة

      اذا لم تسعى الحكومة لاعادة بناء جسور الثقة بصدق ستبقى المشكلة قائمة ويخرج الجميع خاسرا والاهم من ذلك الوطن والمواطن
      فرفقا بهما

    • زائر 46 | 6:41 ص

      حل المشكلة بمرسوم

      لا توجد إرادة للتغيير ..... لا تستجيب لمطالب شعوبها

    • زائر 45 | 6:12 ص

      بحريني مقهور حده .

      شكرا لك يا دكتور منصور الجمري على هذا المقال .
      لي سؤال بريء و صغير جدا أرجو من أي شخص يعرف الإجابة بالضبط أن يجيب على سؤالي .
      كم شخص إستشهد بعد تقرير البسيوني , و كم شخص تم فصله من وظيفته بعد هذا التقرير ؟؟؟ .

    • زائر 44 | 5:43 ص

      النظام لا يريد حلاً سيداً..

      بما أنه تم الاجتماع في الخارج فلا أمل للحل .. وبما أن النظام يشكل لجنة تلو لجنة فلا أمل للحل..
      وبما أن التقرير أصدر وتحدث عن الانتهاك الجسيم لحقوق الانسان ولم تتحرك أي وزارة تجاه حفظ حقوق الانسان وأولها وزارة الداخلية من الافراج عن بعض رموز المعارضة فلا أمل في الحل.. سيظل الامر هكذا وسيشبع الشعب بالكثير من الوثائق كوثيقة المحرق "1925" وسنة التسعينات " بين الجمري رحمة الله وبعض المعارضين " والآن وثيقة المنامة ".. فلا أمل للحل..

    • زائر 42 | 4:50 ص

      التقرير يحمل المعارضة بلاوي وقضايا جنائية في الاشخاص والحق العام....ماذا طبقت المعارضة من النقاط المسئولة عنها عشان نعاتب الحكومة

    • زائر 40 | 3:37 ص

      تسلم دكتور منصور ابن سماحة العلامه فضيلة الشيخ عبدالامير الجمري ق.س

      يادكتور يامفكرنا ويامن نتشرف به ونرفع راسنا عاليا ان لدينا اناس مفكرين ومثقفين ومخلصين لهذا الوطن ...يادكتور الازمه لن تحل ولن يكون هناك بصيص امل ولن يتغير يشيء بل سيكون كل شيء اسوء من ماكان عليه في السابق بل سيزداد كل يوم.....الحل يكمن في ان يكون امثالك دكتور في مقدمة المحاورين عن الحلول مع سماحة الشيخ علي سلمان

    • زائر 38 | 3:00 ص

      لا يضيع البلد

      من التسعينات و الحكومة لاتسمع لحقوق الانسان بدخول البحرين و من قبل
      آلاف الشكاوى خلال 4 أشهر و هذا قليل من كثير ولفترة زمنية قصيرة عدة اشهر فقط
      تطوير التعليم بما يحقق الاندماج المجتمعي و الحادث العكس للتضيق على المعلمين من الفئة الشيعية
      الذي تريدة الحكومة ليس المصالحة و انمى التسويف و كسب الوقت للخروج من الازمة دون محاسبة للمسؤولين و تهميش اكثر و تغيير التركيبة السكانية بشكل سريع و هذا مايحدث
      و بعاد الشرفاء من الوطن عن المناصب القيادية لتكون الحكومة هي المتحكمة بما يظمن استمرار الوضع الراهن

    • زائر 37 | 2:58 ص

      اذا لم يحصل شيء على الأرض ما الفائدة من هذه الضجة

      اذا لم يحصل شيء على الأرض ما الفائدة من كل هذه الضجة الناس كل يوم تعاني من انتهاك حقوقها المفصولين يعانون الأمرين الأمن يقمع في كل صغيرة وكبيرة مداخل القرى محاطة بالأمن كيف لي كمواطن أشعر بالتغيير كل هذه المشاهد اراها ماثة أمامي ، ثم يقولون سندرب الشرطة والقضاة ،، انا اريد ان ادخل القرية ولا أرى مظاهر أمنية ولا قمع لقول رأيي وارجاع أبي وأخي وعمي للعمل ليس للجان ومقابلات وخريط صحف وهراء مقابلات .

    • زائر 36 | 2:51 ص

      هل صحيح ان بريطانيا طالبت

      الحكومة بالبحث مع الداخل بوثيقة المنامة والا ان يحال القضية للامم المتحدة لايجاد مخرج للبلد واستقراره؟؟؟؟ سؤال سمعناه من الصحافة اللندنية فما مدي صحة ذلك كي يعلم العامة من الشعب مادار ويدور فى الندوات وسواه وهل نجهل الكثير ممايدور ونظل نجهله طوال الحياة ارجوا ان يطلعنا الدكتور بهمسة اقلها كي لا نكون مثل الطرشان واخر من يعلم الا الثوب قد فصلت هذه مآساتنانحن اخر من يعلم -

    • زائر 34 | 2:46 ص

      هادي بلدكم

      أوصيكم بالبلد وأهلها الطيبون حلوة بكل أطيافها هادي البحرين اللي عرفناها الحضن الدفئ للجميع لنصلح أمورنا ولو من أجل أبنائنا كفاية البحرين ما تستحق منا ال كل محبة وخير

    • زائر 33 | 2:28 ص

      تلك الحقيقة ومريض القلب تجرحه الحقيقة

      وفي الحقيقة، فإن أكثر ما أخشاه هو أن الحكومة قد تحاول الاستفادة من التقرير للتسويف وعدم تنفيذ أي شيء نحو المصالحة الحقيقية، وفي الوقت ذاته فإن البعض الآخر لن يستفيد من التقرير وسيستمر في تكرار ما كان يقوله قبل إصدار التقرير،

    • زائر 32 | 1:59 ص

      الحكومة أولا الحكومة أخيرا

      الحكومة الحكومة الحكومة ....... الى متى سنسمع هذه الديباجه المشروخة
      السلطة ليست كل الأزمة وانما هناك أطراف أخرى لا بد أن تعترف بأخطائها كما اعترفت السلطة وأن تمد يدها كما مدت السلطة ... الطرف السني لم يكن طرفا في الأزمة فمن الذي أدخله في النزاع والمشكلة وجعله يفقد الثقة تماما في طرح الطرف الاخر ... أما من يقول بأنه لا يوجد انقسام في المجتمع فيحتاج إلى صفعة قوية توقظه من وهمه وتعيده من مسلسل ملفى الأياويد إلى واقعنا المر

    • زائر 29 | 1:51 ص

      ح ماكتفيت

      لن نلمس شيئ على ارض الواقع 0 سمعنا لجان كثيرة اين هى في طي النسيان

    • زائر 28 | 1:48 ص

      غريبا مايدور في هذا الزمان

      أن نسمع أن هناك ندوات تخص البحرين وتناقش أمورها ومشاكلها في بريطانيا وغيرها من الدول ،ولأنسمع من اعتقدنا انه احرص علي مصلحة البحرين وشعبها عن عقد لقاء أو ندوه تناقش الأوضاع وما ألت إليه وان توقف ما يجري من انتهاكات وفصل المستضعفين من لأحول لهم ولأقوه بما جرا ويجري ،أو نسمع من استنكر على هدم مسجد من مساجد المسلمين، وهل هم راضون على كل هذا وان الأمر لا يعنيهم آم انه كلما يجري لمصلحتهم.

    • زائر 26 | 1:34 ص

      ندوة ندوات لجنة لجان ثم ماذا بعد

      كل هذا الحراك لا طائل منه والنية معقودة على ان لا يستجاب لشيء من مطالب هذا الشعب في حدها
      الادني. لا يقولن لنا احد أن ما نطالب به غير معروف
      وغير ممكن التحقيق، لا بل هو معروف وممكن التحقق
      والتحقيق ولكن هناك من لا يريد ذلك لذلك تنشأ اللجان
      والندوات للتسويف وإضاعة الوقت وهذا ليس في صالح من يتبنى ذلك لأنه سيكتشف في النهاية انه لا بد
      وأن يقوم بتطبيق هذه الحقوق والمطالب

    • زائر 25 | 1:33 ص

      ركزوا على هذه الجملة جميعاً

      "في الوقت ذاته فإن البعض الآخر لن يستفيد من التقرير وسيستمر في تكرار ما كان يقوله قبل إصدار التقرير، وهذا ينطبق على المعارضة وعلى الفئة الأخرى المضادة للمعارضة... وأعتقد أن جميع هؤلاء سيكتشفون - إذا استمروا هكذا - أنهم يضيعون فرصة حقيقية للخروج من أزمة خانقة لاتزال جذورها باقية لتنتج لنا مزيداً من الأحداث المؤلمة"

    • عبدالله ميرزا | 1:18 ص

      فى التسامح السلام

      لجنة تقصى الحقئق قالت كلمتها وادت بعض من حقوق الشعب البحرانى وقالت الحقيقه المره على الحكومه بنتهاك الحقوق واستعمال القوه المفرطه ولكن ضاع التقرير بين اللجان التى تكون من هنا ومن هناك ولايزال القمع وانتهاك حقوق الشعب منتهكه والمسجون مظلوم ولكن لاحياة لمن تنادى والاصلاح يبدى من الافراج عن الاسراء واعادة المفصولين الى وظائفهم واعمالهم وارجاع المدرسين الى مدارسهم والافراج عن النساء وعودة جميع الشباب الى اهاليهم وبناء المساجد المهدمه من قبل الدوله ونبذالطائفيه والتميز فىالوظائف

    • زائر 23 | 1:17 ص

      وأن تباشر الحكومة البدء بالمصالحة الوطنية والتحدث إلى الفئات التي تشعر أنها متضررة من طريقة التعامل معها.

      هل باشرت الحكومة ذلك هل قامت الحكومة بخطوات ملموسة لدى الناس تحسسهم بأنهم شعب وله كرامته وله حقوقه؟
      هناك فرق بين أن تعمل الحكومة على عمل مكياج خارجي هو لتحسين وجهها دوليا وبين أن تصحح
      أوضاعها مع مواطنيها وتتصالح معهم وهناك فرق
      بين كلا الطرحين الأول لن يجدي الحكومة ما تصلحه اليوم فالغد سوف يفقده لمعته المزيفة
      اما التصالح مع الشعب واعطاؤه حقوقه فالشعب نفسه هو من سيصلح سمعة البحرين ويحملها للعالم
      صورة جميلة حقا لا مكياج خارجي

    • زائر 20 | 12:51 ص

      هو بعد فيه أمل

      قالوا.... يمثل تحديا للحكومة ذاتها لان الفسحة التى تحصل عليها ربما"بالتأكيد" تنهي بسرعة وإذا لم يتحقق شيء فإن الوضع سينقلب عليها.. د.منصور الجمري ,سلمت بوعلي

    • زائر 19 | 12:47 ص

      nice text

      the text was very wounderful
      we hope from who has an ears o hear and eys to see and know what happen around us
      we are a human and have a liberality

    • زائر 17 | 12:39 ص

      الواقع ان لا تغيير حاصل ملموس

      المشكلة ان المواطن يحتاج الى التغيير الذي يلامسه هو وبسرعة ليحس بوجود تغيير . اما تقول هناك استجابة سريعة لتحسين القضاء وممارسات الشرطة وتدريبهم على المعاملة مع المواطن على اساس حقوق الانسان . سرعة الاستجابة في حفظ كرامة الانسان من العبث بحقوقة بامنة بعملة وارجاعة بصورة مكرمة ليس فيا اهانه او تحقير له

    • زائر 16 | 12:36 ص

      كلام جدا سليم وخطير .. ونحن نأمل ان لا يستغل التقرير للدعاية

      نريد خطوات ملموسة على الارض
      ووثيقة المنامة حددت المطلوب بكل وضوح.

    • زائر 15 | 12:19 ص

      الهدف من تقرير بسيوني ؟

      من الموضوعية التفريق بين الأهداف المرجوه من تقرير بسيوني للسلطة وبين أجندات الجمعيات السياسية في التعاطي مع هذا التقرير بعد صدوره وبين مدى إلتزام هذه اللجنة بالمهنية والمصداقية في عملية كشف الحقائق بصورة عادلة . حفظ الله البحرين من كل سوء ووحد كلمة أبنائها بمختلف ألوانهم الدينية والمذهبية والعرقية .

    • زائر 13 | 12:10 ص

      من الذي بيده تنفيذ التوصيات؟

      بلا شك أن جهودك وكتاباتك وطنيه خالصه يادكتور ولكن من يسمع كلامك؟ من بيده الحل هي السلطه التي يبدوا أنها لم ولن تتغير أبدآ ،كما لا يمكن مطالبة المعارضه والشارع والطائفه التي أنت منها والتي تعرضت ولازالت تتعرض لأبشع إنتهاك تتعرض له فئه في هذا الزمن، لايمكن مطالبتها بالسكوت والتنازل عن حقها في الحياة الحره الكريمه التي تكفلها جميع الشرائع. لايجب أن نتكلم عن الجميع بالتساوي فهذا فيه إجحاف بحق الناس، السلطه تمارس الطغيان والإقصاء والاستهداف وهي مدانه حتى ممن جلبتهم لتتستر بهم فلماذا إذآ المكابره؟

    • زائر 11 | 12:08 ص

      لن يتغير الحال

      شخصيا أراهن على أن الوضع سيبقى على ماهو عليه ، بدليل أن نهج الوزارات والشركات والمؤسسات في فصل الموظفين مستمر ولجان التحقيق والتأديب مستمرة في عملها وقمع المسيرات السلمية مستمر كل ذلك بعد تقرير بسيوني ، إذن الأمل على لجنة متفرعة من لجنة لن يحل من الأمر شيئا وكأنك يا بوزيد ما غزيت.

    • زائر 10 | 11:55 م

      لاتعليق

      لا اول مرة لن اعلق ؟

    • زائر 9 | 11:38 م

      نتمنى الخير للبحرين

      احسنت يادكتور
      يتبين لنا ان هناك معوقات كثيرة تحول دون الاصلاح ولابد من حلحلتها

    • زائر 8 | 11:36 م

      العبرة في النتيجة

      والتي تعتبر أول تشكيل في العالم من نوعه، إذ لم يسبق أن تشكلت لجنة تحقيق مكونة من مفوضين دوليين بمبادرة من حكومة بلد ما، وهذا بلاشك يعطي سمعة حسنة للحكومة،السؤال فيما لم تنفذ اكثر التوصيات اهمية من مثل محاسبة المسؤلين عن التعذيب والقتل هل ستظل مبادرة تشكيل اللجنة تعطي سمعة حسنة للحكومة؟

      عاشق

    • زائر 7 | 11:20 م

      هل القوة والقرار في يدنا هل طلب منا الجلوس ورفضنا وهل كثيرة سيدي الدكتور؟؟؟

      وماذا نرغب سوى بالاحساس بالكرامة المهانة حاليا والتشفي من قبل البعض الذي ليس له منبت مع شديد الاسف بالبحرين ونقول سيدي الدكتور وانت الاعلم بحكم كونك معارض سابق الم نمدد اليد وماذا حدث لنا؟؟وهل ان تكون هناك عدالة في العيش بكرامة في وطننا هل هذا صعب اقول سيدي الكتور وهذه من زمن قريب هل اصدار التراخيص للمساجد كما كان سابقا هل التملك في الكثير من المناطق بعد ان كان محصورا في منطقة واحدة كما كان ؟؟هل استقلت البلد بفضل جهد طرف واحد؟؟القهر في القلب بان ابن البلد غريب والغريب ابن البلد وبعد رفع الصوت ن

    • زائر 6 | 11:09 م

      عبد علي البصري

      كان من المفروض تدوين وتسجيل ، احداث هذه الندوه واللقائات الثنائيه ، وتوصياتها وكل ما يحدث ، صغيرها وكبيرها لكي تكون شاهد للاجيال القادمه . لان هذه البلد ليست ملك لأحد وليست هي لنا وأنما هي مستعاره من اجيالنا ألقادمه ، سيأتي يوم نطالب بها . والغريب اننا لم نشاهد ولم نسمع بما جرى في داخل اروقتها ؟؟؟!!..لا صوت ولا صوره . ونحن المعنيين بها مباشره .

    • زائر 2 | 9:53 م

      تحية لبرودلي

      تعلمنا ان الانسانية والحق عند البعض بصرف النظر عن دينه والخوف هل يطبق التقرير والكل والوطن يستفيد او نعود للخلف والوطن والمواطن يتذمر .

    • زائر 1 | 9:36 م

      .........

      ما الفائدة والقمع لايزال مستمرا والفصل من الوظيفة على اساس المذهب واضحا وصارخا

اقرأ ايضاً