رحب رئيس وفد مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بكري نداي بتقديم مكتب المفوضية الدعم لمملكة البحرين في مجال التعاون الفني والتقني والتدريب في مجال حقوق الإنسان.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة خلال استقباله أمس (الأربعاء) وفد مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان إن البحرين تتطلع إلى زيادة التعاون مع المفوضية السامية والاستفادة من الخبرات الواسعة لها في هذا المجال من خلال التنسيق في وضع برنامج للتعاون الفني لتدريب العاملين في المؤسسات العامة ذات الصلة.
المنامة - بنا
أشار نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة إلى أن التطور والنماء للبلدان والشعوب لا يقاس بما وصلته من نمو اقتصادي وعمراني فحسب بل بما وصلت إليه من تطور وإنجازات تراكمية في ميدان حقوق الإنسان، مؤكدا أن مملكة البحرين حرصت دوما على الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان. جاء ذلك خلال استقبال سموه يوم أمس الأربعاء (14 ديسمبر/ كانون الأول 2011) في مكتبه بقصر القضيبية رئيس وفد مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان بكري نداي، والوفد المرافق بمناسبة زيارته للبحرين.
وخلال اللقاء، قال سمو نائب رئيس مجلس الوزراء إن مملكة البحرين تتطلع إلى زيادة التعاون مع المفوضية السامية والاستفادة من الخبرات الواسعة لها في هذا المجال من خلال التنسيق في وضع برنامج للتعاون الفني لتدريب العاملين في المؤسسات العامة ذات الصلة ومؤسسات المجتمع المدني وإدماج مفاهيم حقوق الإنسان في مناهج التعليم، معربا سموه في الوقت نفسه عن شكره وتقديره للمفوضة السامية لحقوق الإنسان لاستجابتها لطلب مملكة البحرين وابتعاثها الوفد لتقديم التعاون الفني في هذا المجال. من جانبه، رحب نداي بتقديم مكتب المفوضة العامة لحقوق الإنسان الدعم لمملكة البحرين في مجال التعاون الفني والتقني والتدريب في مجال حقوق الإنسان، منوهاً بما حققته مملكة البحرين من تطور ونماء وتقدم في المجالات التي تدعم التعاون في حقوق الإنسان من خلال الالتزام بالمعايير الدولية
العدد 3386 - الأربعاء 14 ديسمبر 2011م الموافق 19 محرم 1433هـ
هل الإنسانية تحتاج الى تدريب؟؟؟!!!
و هل الأنسانية تحتاج الى تدريب؟؟؟
بحريني مقهور حده .
أنا معك في كل ما كتبته يا أخي الزائر رقم 1 .
كفيت و وفيت ببعض الكلمات ما يدور في خلدي .
لا يضيع البلد
نحتاج اولا محاسبة المسؤولين و المقصرين من الفترات و الازمات السابقة وانصاف الناس و لا ننسى المتسترين على الانتهاكات
و خصوصا من يظهر على الاعلام و ينفي الجرائم و الانتهاكات و يغير الوقائع