العديد من التساؤلات يطرحها عدد من الأصدقاء حول موقف المنبر التقدمي الديمقراطي بعد الأزمة في البحرين ولماذا ابتعد المنبر عن الجمعيات السياسية واتخذ موقفاً منفرداً، حتى أصبح لا يشارك في التوقيع على البيانات المشتركة التي تصدرها هذه الجمعيات بما في ذلك وثيقة المنامة التي وقعتها جميع الجمعيات المعارضة باستثناء المنبر التقدمي وعدم إرسال ممثل عن المنبر في الوفد المشترك الذي زار عدداً من الدول لشرح موقف المعارضة من الأحداث الجارية في البحرين.
البعض اتهم المنبر بالسعي لشق موقف المعارضة فيما رأى البعض الآخر بأن السلطة في البحرين استطاعت أن تجذب المنبر إلى جانبها أو أن تحيده على أقل تقدير.
ما يحدث الآن يعيد للأذهان موقف المنبر خلال أول انتخابات برلمانية خاضتها البحرين في العام 2002 وكيف اتخذ المنبر موقفاً مخالفاً للجمعيات من خلال إعلانه المشاركة في هذه الانتخابات رغم مقاطعة جميع الجمعيات السياسية المعارضة لهذه الانتخابات، وحينها أيضاً تم اتهام المنبر بالرضوخ للضغوط الحكومية، ورغم ذلك شاركت جميع الجمعيات السياسية في انتخابات العام 2006 بالرغم من عدم استجابة الحكومة لمطالب المعارضة بحصر التشريع في المجلس المنتخب وإعطاء صلاحيات أكبر لمجلس النواب كما أن الظروف السياسية لم تتغير للأفضل بين عامي 2006 و2002 ما أكد صحة موقف المنبر ولو بعد حين.
فيما يخص موقف المنبر الأخير يشير الأمين العام للمنبر الدكتور حسن مدن في مقابلة مع «الوسط» ستنشر خلال الأيام القليلة المقبلة إلى أن مواقف المنبر الأخيرة اتخذت تماشياً مع الظروف والبنية التنظيمية الداخلية الخاصة بالجمعية وأن القرار في جمعية المنبر التقدمي ليس قراراً يتخذه فرد أو مجموعة من الأفراد وإنما هو قرار الهيئات التنظيمية المنتخبة من هذا التنظيم.
ومع ذلك يؤكد مدن على حاجة التيار الديمقراطي للبروز كقوة مستقلة, لأنه هو الوحيد المؤهل لأن يطرح الطرح المنفتح على مكونات المجتمع البحريني كافة حيث أن الأزمة الأخيرة التي حدثت في البحرين كشفت عن خلل جوهري في هذا الجانب وهو أنه في لحظة الانقسام الطائفي العميق في البلد لم يجد المجتمع قوة تطرح نفسها ممثلة للطائفتين إذ تخندق الجميع في طوائفهم.
المنبر التقدمي اتخذ موقفاً وعليه أن يدفع ضريبة هذا الموقف وسواء استطاع المنبر أن يلعب دوراً كبيراً في إعادة اللحمة الوطنية أم لم يستطع فنحن بحاجة إلى أن يبرز الوجه المستقل للمنبر التقدمي وللتيار الديمقراطي وذلك لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن المطالب المشروعة للبحرينيين
إقرأ أيضا لـ "جميل المحاري"العدد 3385 - الثلثاء 13 ديسمبر 2011م الموافق 18 محرم 1433هـ
القراءة الطائفية
لا يمكن للطائفي قرأة المواضيع والآراء التي تطرح في نشرات أو على مواقع التيار الوطني الديمقراطي إلا بمنظار ورؤية طائفية ، فالتجرد في الفهم والقراءة لا مكان له في تفكيره وكيانه فالداء قد تغلغل إلى عقله وأصبح جزء منه ..فلا يستطيع أن يتصور أو يرى غير رؤيته أو يتصور بأن هناك رأي مخالف لتوجهاته الطائفية ...أن الذي يؤمن بالعلم والنظرية العلمية من المستحيل أن يكون متخلفاً..مع التحية لهيئة تحرير الوسط
لمن يقرأ بتجرد
أيام النشرة الدورية الشهرية التي تصدر عن المنبر الديمقراطي دائماً ما يلفت نظري اختلاف الآراء في البيت الواحد، فتجد هذا العضو يؤيد والآخر يرفض مع وقس على ذلك، فلا أحد يستطيع أن يبعد المنبر أيضاً عن مستنقع الطائفية، فالكل ينتصر لطائفته وقت الأزمات، وإلا فما معنى فلان يؤيد وفلان يشجب وكلاهما محسوبان على تيار واحد؟!
النموذج
المنبر الديمقراطي هو النموذج للتيار الوطني الجامع لمختلف الآراء ، وأن اختلاف الرأي والطرح بشكل ديمقراطي في إطاره يجسد حيويته وأهليته لقيادة التيار الديمقراطي الوطني.
طيب شلون
طيب كيف يبرز
ويستعيد قوته من جديد
بعد انقسام واضح لاح في الأفق القريب
،
حاجة التيار الديمقراطي للبروز كقوة مستقلة, لأنه هو الوحيد المؤهل لأن يطرح الطرح المنفتح على مكونات المجتمع البحريني كافة حيث أن الأزمة الأخيرة التي حدثت في البحرين كشفت عن خلل جوهري في هذا الجانب وهو أنه في لحظة الانقسام الطائفي العميق في البلد لم يجد المجتمع قوة تطرح نفسها ممثلة للطائفتين إذ تخندق الجميع في طوائفهم.
دون خلط
الحوار الحضاري يتوجب فيه عدم الخلط وكذلك عدم ذكر الأسماء ، أن تعليقك يارقم (5)و (8)يستوحي بدون حاجة إلى شرح وتفسير..الخط الطائفي ..وأنت تعرف جيداً مكونات وأهداف بعض الجمعيات في المعارضة وعلى أي أساس بنيت أفكارها وبرامجها وطرحها،لو كانت هذه الجمعيات قائمة منذ البداية على أسس ديمقراطية وطنية..لما استطاعت أية قوة استغلال توجهاتها ..فالطرح الطائفي سهل الاستغلال من الطرف المعاكس ..أما تعدد الرأي والطرح في المنبر الديمقراطي ..لأنه منبر ديمقراطي وهذه ميزته الرائعة. مع التحية س.د
الاخ وليد سلطان
والنعم فيك اخي..لاداعي لذكر تفاصيل عن شخصيتك فالصدقية واضحة في حروفك اخي..اعذرني لو استعرت جملة من تعليقك كنت انا استخدمتها قبلك...وهذا ليس منة مني عليك ولا اعتبره اكتشاف يخصني.. للرد على الاخ (س.د) لاتهامه لي بنعوت لم تخطر في بالي ولم ولنتكن جزءا من سلوكي ولاتعابيري في يوم من الايام..فقط للتدليل كان من افضل اصدقائي ايام الدراسة ولازلت اكن له احترام وتقدير وهو الآن ماشاء الله ضابط برتبة عقيد على ما اظن في الدفاع المدني (س.س) من ام الحصم ايضا واخرين (سين) مع اعتذاري لاستخدام هذه الدلالة التافهة.
حسافه
على طريقنا انت تدرى شوك ووعر عسير
موت على جانبيه لكننا سنسير.
هل ما زلنا نسير؟!
الى الاخ رقم 8
بدو عليك تخلط بين 6 و 7 فأنا رقم 6 اسمي لم اذكره وهو وليد سلطان من ام الحصم وليس ما ذكرته انت وانا اقول لك فعلا جارف وخطير ولا اخص جهة بعينها ، واشكرك على الانفتاح على الآخر متمنيا مواصلتك لتتبع ما يصدر عنه من مواقف حتما سوف تفيدك ايجابيا اذا لم يكن اليوم فغدا
الى رقم 7 س.د
هلمني ستخدام تعبير(التيار الجارف) يتهم بالطائفية؟؟ هناك حزمة من الاتهامات والافتراءات نابعة من (قناعات) افتراضية يا س.د لمجرّد الرغبة في التعبير عن احتقان في نفسك ليس لي علاقة فيه..لست انا الطائفي..ولست من من يزرعون الشكوك..ولست من من يقتاتون على تمزيق الشعب ..مجرّد سؤال هل د. حسن مدن باستطاعته فرض كلمة على باقي اعضاء اللجنة المعينون والجزء الاكبر منهم يجب ان يكونوا في دائرة المسائلة؟ تابع وتمعّن في مقالات ومواقف قيادات المنبر المختلفة وستكتشف الفرق..كنت اعبّر عن خيبة امل ونقد علني لا اكثر.
إلى المناصر؟
لقد سمعنا هذه الاسطوانة الطائفية على مواقع أخرى ...وأن محاولة التستر تحت أسم الانتماء ..وزرع التشكيك قد فقدت صلاحيتها ..مع من..؟! مع نساء ورجال امتزجت حياتهم وآمالهم بكل لحظة ألم ومعناه عاشها شعبنا بكل طوائفه وأعراقه وأصوله دون تميز أو تفريق ..الوطني الشريف مهما كانت انتماءاته واعتقاداته لا يقتات على تمزيق شعبه ولا يقبل الطائفية سلماً للصعود السياسي ..حرية الرأي والخيار السياسي شرط أساسي للمسار الديمقراطي ..ضد الاستبداد وقمع حرية ..س.د.
انا ليس عضوا في المنبر ولا اعرف مقره اين
لكن اصبحت اعرف مواقفه المعبرة عن نبض الوطن الحقيقي ، واقفا بصلابة ضد التيار الجارف ، تيار الطائفية العدو الاول لسلامة الوطن ووحدة نسيجه الاجتماعي ، من دون مهادنة او خوف من هذا التيار لسحبه الى المؤخرة ، وان دل على شيئ فأنه يدل على صحة وسلامة النظرية التي يتخدها شعلة تضيئ له الدرب المعتم الحالك الظلام ، فتحية الى مؤسسيه وتحية الى فقيده فقيد الوطن احمد الذواذي والى شهداءه الابرار سعيد العويناتي والدكتور هاشم اسماعيل العلوي وتحية اجلال الى الشعلة المشتعله دوما الاخ المناضل احمد الشملان
مناصر للمنبر
انا احد مناصري المنبر وبصراحة اختلف اختلافا كليا مع مواقف المنبر في هذه المرحلة..اعرف ان هناك اتجاهان مختلفان..واحد يتماهى مع ما تتخذه الجمعيات الست احيانا والخمس احيانا اخرى وانا مع هذه المواقف,اما التيار الثاني فالظاهر هناك تأثيرات حكومية عليه تارة بالتخويف وتارة بالاغراءات, او ان هذا التيار يتخذ مواقف مغايرة تماما لاكثرية الجمعيات نكاية في الوفاق بناءا على العلاقة المتأرجحة بينهما او طمعا في مجرّد نزعة التميّز..في كل الاحوال المنبر بدى وكأنه يسبح عكس تيار الاكثرية الجارف.
التيار الوطني
التيار الوطني الديمقراطي يبقى وفياً لقيمه وتقاليده النضالية بالرغم من الوباء الطائفي وضيق مساحة وفرص وصعوبة تبني الموقف الوطني الصائب البعيد عن الانتهازية والسياسات المتقلبة وجرياً وراء المصالح المؤقتة ، فالخيار الوطني يصبح صعباً ودقيقاً لتفادي الانزلاق نحوى المواقف الخاطئة في هذا الموقف الحساس والدقيق الذي يمر به وطننا العزيز .. لقد اثبت المنبر التقدمي خلال الفترة الماضية ومنذ تأسيسه قدرته على التشخيص الدقيق والواعي لقضايا الوطن المصيرية والولاء التام والغير المساوم للوطن..سعيد
أختلف معاك في الرأي
المنبر ليس ساحرا لكي يحل الأزمة .. وليس وحده قادر على حل الأومور بل هو يحاول شق الصف حينما حاول أن يجر التقدمي و وعد عن الوفاق ..
المثل يقول " الأتحاد قوة " أي أن لو أتحد الجميع لكانت الأومور أجمل بكثير من ما هي عليه الآن .
اقتباس 2
الظروف السياسية لم تتغير للأفضل بين عامي 2006 و2002 ما أكد صحة موقف المنبر ولو بعد حين.
اقتباس 1
نحن بحاجة إلى أن يبرز الوجه المستقل للمنبر التقدمي وللتيار الديمقراطي