العدد 3385 - الثلثاء 13 ديسمبر 2011م الموافق 18 محرم 1433هـ

في حديث عابر قبل حضور ندوة لندن

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

كتبت هذا المقال قبل أن أتوجه لحضور الندوة الحوارية التي دعا إليها «تشاتهام هاوس» في لندن، لمناقشة وضع البحرين ما بعد إصدار تقرير بسيوني وتفحص الطريق نحو مستقبل أفضل. بالتأكيد، وأملنا أن اللقاءات التشاورية يجب أن تنعقد داخل البحرين بأمن وأمان، وبحرية في التعبير عن الرأي، وبنفسية منفتحة على المستقبل، وبرؤى إنسانية تنظر إلى مكونات المجتمع ككل متكامل، لا فرق فيه بين هذا وذاك بسبب الانتماء الطائفي.

قبل يوم من حضوري هذا اللقاء، كنت أتحدث مع أحد المراقبين الذين نقل لي حديثاً دار بينه وبين أحد السياسيين في منطقة الخليج، إذ أشار ذلك المسئول - نقلاً عن محدّثي - إلى أن «الشيعة في البحرين يشبهون ركاب طائرة في الدرجة الثانية، طالبوا بأن يُسمح لهم بدخول الدرجة الأولى في الطائرة ولكن ما حصلوا عليه أنهم وضعوا في المؤخرة مع الشحن وسيبقون هناك زمناً طويلاً جداً». هذا التمثيل غير المريح قد يأتي بصورة عابرة ومتهكمة، ولكنه أيضاً يفسر طريقة التعامل مع الأمور على واقع الأرض. بالطبع، فإن جوابي متعدد الأوجه، وهو كما يلي:

إن إجبار ركاب طائرة على الانتقال من الدرجة الثانية في الطائرة (لو أخذنا المثال المذكور) ووضعهم في منطقة الشحن لم يحل المشكلة، فمنطقة الشحن فيها معدات وأغراض، وهذه سيستخدمها من تتم محاصرته في منطقة الشحن لإحداث إزعاج مستمر إلى زمن طويل جداً، وفي النهاية سيؤثر هذا الإزعاج على توازن الطائرة وهي تحلق في الجو، وعلى الطائرة إما أن تهبط اضطرارياً (وتبقى على الأرض بينما باقي الطائرات المنافسة تحلق عالياً)، أو تسقط الطائرة بجميع من فيها وتنتهي قصتها بصورة مأساوية، أو يتم رمي من يتواجد في الشحن إلى خارج الطائرة لكي يتم التخلص منهم. وفي كل الأحوال فإن النتيجة لن تكون مريحة لمن يتواجد في منطقة الدرجة الأولى من الطائرة.

الجواب من زاوية أخرى، هو أن هذا الفرز الطائفي، وخلق نظام «ابارتهايد» إنما هو محاولة للتغطية على قضايا كبيرة جداً، بمعنى أنه حتى لو رُمي من فُرض عليهم الانتقال إلى منطقة الشحن في الجو وتم التخلص منهم بالكامل ولم يعد لهم أي أثر... لنفترض أن هذا حدث وانتهى ذكر الطائفة غير المرغوب فيها ولم تعد في وطنها ووطن أجدادها وأن العالم كله ودول المنطقة وافقت على هذا الحل غير الإنساني، فإن المشاكل الحقيقية ستبرز لمن بقي في منطقة الدرجة الأولى. فهؤلاء سيتوجب عليهم أن يعالجوا قضايا خطيرة، من بينها مثلاً موضوع «الفساد» المستشري في كل أنحاء الطائرة، وأي محاولة منهم لإصلاح جانب من الفساد (لأن عدم إصلاحه يعني سقوط الطائرة) ستؤدي إلى «انعدام الأمن» لأن أي خطوة سيكون لها رد عنيف، وحينها لا توجد طائفة غير مرغوب فيها، كما إن الطوائف الصغيرة جداً تم تعيينهم كسفراء وممثلين لتسويق أفكار حسنة عن هذه الطائرة، وهم لا يتواجدون بداخلها.

جوابي الواقعي (خارج إطار المثال الذي طُرح أعلاه) هو أن الظلم الطائفي «الابارتهايد» تم اختلاقه وفرضه بقسوة شديدة للتغطية على مصائب كبرى، في مقدمتها الفساد المالي والإداري الذي أنهك البلاد وسرق مستقبل الأمة (بكل فئاتها من سنة وشيعة وممن تعايش مع الطائفتين الكريمتين)، وأدى هذا الفساد الخطير إلى اختلال عملية التنمية الاقتصادية واضطراب الأمن.

أعود لمثال الطائرة: فإنه إذا خشِي مَنْ بقِي في منطقة الدرجة الأولى من التطرق لهذا الموضوع (الفساد) فإن حركة طيرانها لن تستقيم في أجواء تنافسية لا ترحم من يضيّع وقته في مصائب يختلقها بنفسه لنفسه

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3385 - الثلثاء 13 ديسمبر 2011م الموافق 18 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 86 | 1:35 م

      للصبر حدود

      المسيح واليهود سفراء وإخواننا السنة يملأون المناصب، اين الشيعة من ذلك كله؟ نريد جواباً.. مالنا نحن الطائفة الثانية؛ كلنا نحب الوطن، وأصحاب كفاءات وذكاء وقدرات....صبرا

    • زائر 85 | 10:59 ص

      متأمل في المقال

      وسيبقون هناك زمناً طويلاً جداً
      هذه الكلمة افجعتني لمالها من انعكاس سلبي علينا نحن ابناء الطائفة ، ولكننا نقول ماقالته عقيلة الطالبيين سيدتي ومولاتي السيدة زينب سلام الله عليها عند مخاطبتها تقول له ( فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك، والله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدرك أمدنا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك إلا فند، وأيامك إلا عدد وجمعك إلا بدد، يوم ينادي المنادي (ألا لعنة الله على الظالمين .

    • زائر 84 | 10:07 ص

      قبطان

      ان استمرار الطيران يعتمد على قبطان الطائر لانه في جميع الاحوال هو المسئول الاول والاخير بحيث لا يستطيع الاعتماد على غيره في تسيير الدفه والواقع معاكس في هذه الطائره

    • زائر 83 | 8:35 ص

      قمة الإبداع ولا عجب .. أبو صادق الدرازي

      الله أكبر!! ماهذا المقال الجرئ!!
      وأنا أقرأ المقال أحسست كأن الكلمات كانت تتراقص أمام الكاتب كالحسناوات فيختار منها أصبحهن وجهاً وأطيبهن ريحاً!!
      نعم ياسيدي ركاب الدرجة الثانية لم يعودوا يحتملوا البقاء فيها فما بالك في مؤخر الطائرة مع الأمتعة؟!
      فلا بقائهم في المؤخرة سيسكتهم بل سيزيد من ضجيجهم وحركتهم مما يفقد الكابتن السيطرة على الطائرة ولا خيار رميهم من الطائرة بأسلم من بقائهم في المؤخرة لأنه بمجرد فتح باب الطائرة تحت الضغط العالي جداً سيفقد الطائرة التوازن مما يهدد بسقوطها بالجميع!!

    • زائر 82 | 8:05 ص

      أفكار رائعة

      يادكتور كل يوم تتحفنا بمقالاتك الرائعة وأفكارك المتجددة وحلول جذرية وطروحات وسطية ياريت باقي الكتاب يحذون حذوك بدل الطعن والتشويش والحملات اليومية على الوفاق في كل الصحف وكل المقالات وكأن لايوجد عندهم هم الا هم الوفاق لماذا كل هذا الحقد هل خلت الدنيا من مواضيع وأفكار ومقالات وهموم ومشاكل ولكن هم يرفعون شأن الوفاق من حيث لايعلمون ويكبرونها من حيث لا يشعرون فهنيئا لنا بك شخصيتك الفذه التى وقرتها حتى الصحافة العالمية ،،، بوركت ....... وكفى ................

    • زائر 80 | 5:36 ص

      احسنت يا دكتور و لك مني الف تحية

      ان المثال الذي يطرحة الدكتور
      انما هو رسالة الى من يهمة الامر
      و الى الشعب معا
      سوى اكانت الطائرة او سفينة او قطار
      او حتى مثال الثور الاسود و الثور الابيض كلها عبر لمن يود ان ياخذ العبرة من التاريخ و تجربة الاخرين ( لكن اين من يريد ان يجد و يبحث عن الحل دون انتقاص من حق الاخرين ) و كلمتي هنا العلة منك و فيك يا دكتور هناك من رضى بظلم الى سنين مضت ... لا اقبل منك القول ب ( الوضع الاقليمي قد لايسمح ) هناك فرص - لا مكان

    • زائر 70 | 3:30 ص

      وهل ركاب ( الدرجة الثانية ) معصومون من الخطأ ؟

      نعترف بوجود الفساد ونعترف بوجود تجاوزات واخطاء من السلطة ونطالب جميعاً بالإصلاح ، لكن لماذا لا تعترفون بأخطاء المعارضة ؟ لماذا تنتقدون ( طائفية ) رد الفعل ولا تنتقدون ( عنف وطائفية ) الفعل ؟ هناك طرفين أساسيين الآن ، الأول يقر بوجود أخطاء وينشد مستقبلاً أفضل ( رغم أن بعض أعضاء الطرف الآخر خانوه ) والطرف الثاني لا يعترف بالخطأ ويقوم بمزيد من التصعيد ، من يحب الوطن يحتضنه حين يبكي لا يزيده ضرباً ... النقد المؤدب البناء متاح ...

    • زائر 69 | 3:27 ص

      بوعلي

      كثير من السنة يعيشون اسوء من الذين في الدرجة الثانية فلماذا لا تشير الى ذلك

    • زائر 68 | 3:24 ص

      كبير يادكتور

      كبييييييييييير يادكتور.

    • زائر 62 | 2:38 ص

      مبالغة

      هذا الكلام ليس سليما و لم اتوقعه من الدكتور واللذي يقراه من خارج البحرين يعتقد ان كل الشيعة عايشين في جهنم و لا منهم نائب ريس و ووزرا

    • زائر 61 | 2:20 ص

      عمك اصمخ

      لقد اسمعت لو ناديت حياً.....ولكن لا حياة لمن تنادي
      اليس فيهم رجلا رشيد؟؟ اشك في ذلك!!!

    • زائر 60 | 2:11 ص

      ...

      الصمت في حرم الجمال جمال ..


      أبدعت يا دكتورنا ..

    • زائر 55 | 1:49 ص

      أوجزت فأبلغت

      صراحه جرأة في الطرح وتشبيه ابلغ من البليغ ..
      انا من الطائفة السنية ولم يتضرر اهلي في هذا الخريف العربي .. لكن ولأننا من ركاب الدرجة الثانيه فأنا على ثقة ان الطوان اذا حل ما يفرق بين ركاب الدرجات وكلنا بنغرق وبنطبع .. وصراحه الناس العقلانيه والمنصفه لاترضى بهذا الظلم البين السافر ففي النهايه احنا كلنا عيال آدم ومن بطن حواء .. ولكن الله يستر وتنقشع الغيمه السوده وننتظر الربيع البحريني

    • زائر 53 | 1:38 ص

      اقتراح

      حبذا لو يتكرم الاخوة في الوسط بترجمة المقال الى الجاليات الاجنبية ليروا مظلوميتنا في هذا الوطن كذلك سلميتنا التي اجبرت العالم على احترامنا

    • زائر 51 | 1:29 ص

      فتح الباب هو اكبر خطر

      ان مجرد فتح باب الطائرة لاجل رمي من هم في الشحن للخارج سيؤدي لفقد توازن الطائرة منذ اللحظه الاولى التي تفتتح فيها البوابة، وان بقاء الباب مفتوحا لدقائق سيؤدي لمخاطر لا تحمد عقباها، وكلما طالت المده أصبح الامل معدوم في بقاء الطائرة

    • زائر 49 | 1:26 ص

      شكراً للقلم الحر

      بصراحة دكتور اعجز عن الشكر ولا اجد كلمات تليق بمقامك، كل يوم تتحفنا بموضوع اقوي وفي الصميم.
      .
      عساك على القوة والف تحية للروح الوطنية المخلصة التى بين جنبيك.

    • زائر 48 | 1:10 ص

      لماذا يصر البعض على عدم التغيير ؟؟؟

      لماذا يصر البعض - من المواطنين - على عدم التغيير ويرون في ما هو قائم من نظام هو الافضل ولا يوجد له مثيلا ويدعون غيرتهم على الوطن والمواطن علما بانهم يعلمون علم اليقين بان بقاء الحال محال وان جميع الشعوب تنشد التغيير الى الاحسن والافضل وهل يعني أننا غير شعوب العالم وكتب علينا ان نعيش أو نرضا بان نعيش رعايا لا مواطنين لنا وعلينا حقوق وواجبات

    • زائر 47 | 1:09 ص

      اذا رمي ركاب الدرجة الثانية للخارج وتم التخلص منهم ،

      هنا السؤال بعد التواطأ من الاثنين ،هل يمكن أن يعير الواحد الثاني ، لايمكن لان الاثنين متساويين في الجرم والتاريخ لن يرحم ابدا . وهذا هو التاريخ يعيد نفسة وبكل قسوة .وشكرا لكم شكرا لكم .

    • زائر 45 | 1:02 ص

      هناك رجال رشداء شرفاء لم يتخلوا عن معدنهم الاصيل اللذين عرفوا به بحبهم وتعايشهم وتعاطفهم

    • زائر 44 | 1:01 ص

      نشكر الدكتور على هذا الجهد المبارك

    • زائر 43 | 12:55 ص

      راح تتغير الامور

      حاليا توجد درجه اولى اخي العزيز دكتور منصور , بس توجهات الطيران حاليا هي الطيران الاقتصادي وهني سوف تكمن المشكله ان الدرجه الاولى سوف تلغى من الوجود وتبقي فقط الدرجه الثانيه , مع تحياتي الى صديقك اتمنى ان يفهم المغزى من الكلام!!!

    • زائر 42 | 12:54 ص

      المطالب

      مطالب المعارضة ما هي إلا أبسط حقوق أي إنسان على وجه الأرض ولكن الثقافة هي التي تجعلها إما في خانة البدع أو المنن أو المكرمات هذه ثقافة العهود الغابرة أما عصرنا الراهن فيستغرب أن هذه الحقوق للآن غير متوافرة علفى أرض البحرين

    • زائر 41 | 12:52 ص

      god bless you

      well said

    • زائر 38 | 12:41 ص

      لن نترك الظائرة حتى ولو تعلقنا بجناحها!!

      هذه طائرتنا و لن نتنازل عنها.. و في نفس الوقت لن نتنازل عن حقنا في الحصول على نفس مميزات الدرجة الأولى. فالطائرة للجميع و ستبقى للجميع.

      و الأجدر هو من يقودها، لأن سلامة الركاب في إختيار الكابتن الأفضل و صاحب الخبرة في الطيران!

    • زائر 37 | 12:38 ص

      سلمت يداك

      سلمت يداك يا دكتور
      ولكن اين المتعض

      واكثر القوم من ملى قلبه حقداً ضد الوطن وليس ضد فئه

      شكراً لكم

    • زائر 33 | 12:27 ص

      سيقولون طائفي

      أن تدافع يا دكتور عن حقوق الشعب ستتهم بالطائفية ,ان تشخص الواقع فأنت مريض.

      أقول فلتلغى الدرجات وتبقى الدرجة الوحيدة وهي درجة المواطن

    • زائر 31 | 12:26 ص

      الطيران بجناح واحد

      شركة الطيران سوف تخسر ان لم تعطي الزبون حرية شراء تذكرة من الدرجة الاولى او الثانية ولكن ان ارادة وضعهم فقط مع الشحن يستطيع المسافر ان يفعل ما يشاء بالمحتويات لانه مهمش ولايهمه اي شيئا آخر.

    • زائر 29 | 12:17 ص

      محدوديه

      اماكن درجه اولى اقل بكثير من درجه العتياديه و من فطرة الأنسان التكاثر و بعد مده يزيد عدد الأفراد من الأماكن فى درجه اولى و تبدء الخصام على البقاء فى درجه اولى و هنا تبدء السيناريو ( الحرب بين الأقوياء للبقاء فى درجه اولى ).

    • زائر 28 | 12:16 ص

      ام سلمان

      تشبيهك في محله يا دكتور وأتوقع انهم بيرمون من الطياره لان الحل الأسرع لهم

    • زائر 26 | 12:08 ص

      اذا تم رمي ركاب الدرجة الثانية

      سيجبر على ان ينتقل ناس من الدرجة الاولى للدرجة الثانية الجشع.
      ستستمر الازمة و العقدة الاخلاقية بين ركاب الطائرة فكل واحد يسخاف من الاخر لانهم ارتكبو جرم كبير.
      هل سيرض السارقون بزيادة الدخل لا سيطلبون المزيد و المزيد و تعود المشكلة هذا طبع البشر

    • زائر 25 | 12:07 ص

      طائرة بلا قبطان

      والمشكلة الكبرى أن قبطان الطائرة لا يعلم لأي خطر محدق يتجة، وإن سقط فلا يوجد احد ينجيه، شكرا أبو علي، وهم يعتقدون انهم يعيشون حياة متألقة، وغذا هم يرونها حلقة مفرغة

    • زائر 24 | 12:03 ص

      أحسنت

      أحسنت يا إبن الجمري
      رحم الله شيخنا الغالي عبدالأمير الجمري
      لو كان موجوداً لقرت عينه بثمرة فؤاده

    • زائر 22 | 12:02 ص

      تشبيه بليغ

      تشبيه موفق لشرح الموقف

    • زائر 21 | 11:58 م

      إنني لأعجز أن أقدم لك كلمت شكر تستحقها أيها الدكتور

      أتمنى منك يا أخي أن تبلغ محدثك تحياتنا وتمنياتنا له بالتوفيق فهذا الرجل عبر عن القليل مما شاهده فل يعلم أننا وصلنا اليوم إلي أسؤ مما يتصور فلم نعد نستحق الركوب في نفس الطائرة بل وصلنا عندما نراجع مؤسسة أو دائرة حكومية كنا من خيرة العاملين فيها نشعر اليوم بأننا أغراب ومنبوذين بتصرفات ابنا إخواننا الذين كانوا آبائهم لنا إخوة نتبادل الزيارات ونتقاسم الحديث والطعام في بيوتهم

    • زائر 19 | 11:56 م

      عبد علي البصري

      علمونا قبل خمس وثلاثين سنه في المدارس الابتدائيه قصه من ركبو سفينه فكلِِ اخذ مكانه حتى اذا سرت السفينه اخذ أحدهم يضرب مكانه بمعول له وقال هذا مكاني افعل فيه ماأشاء . فأن هم تركوه هلكوا وأن هم اخذوا بيده نجى ونجوا.

    • زائر 15 | 11:40 م

      شكراً

      شكراً عزيز الدكتور منصور كل يوم اقراء فيها مواضيعك احس ان البلاد في رجال وطنييون.

    • زائر 14 | 11:36 م

      صحيح 100%

      اسقاط ذكي وخفيف دم ، ألا هل من معتبر ألا هل من متعظ .

    • زائر 11 | 10:57 م

      اطلال ..... ما هذا المثل النشاز ....

      رحم الله شاعر البحرين طرفة بن العبد حيث يقول :

      لخولة أطلال ببرقة ثهمد ......

      تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد

      أيرغب صاحب المثل بأن تكون البحرين أطلالا ، يقف عليها أبناؤها فيقول أحدهم : هنا مأتم ، هنا مسجد ، هنا مدرسة دينية ، وهنا بيت عالي البنيان لعالم دين ، كان صوته يدعو الناس من خلال منبره للصلاح والإصلاح ونيذ الطائفية.. فكيف طوعت له نفسه بضرب هذا المثل النشاز .. ولكن رحم الله طرفة حيث يقول :

      ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا ...

      و ياتيك بالأخبار من لم تزود

      حفظ الله البحرين من الشر

    • زائر 10 | 10:43 م

      عجبا ..

      عجبا .. أناس تدعوهم وتخبرهم بأنهم إذا بقوا على ماهم عليه فإنهم أموات ، إلا أنهم يصروا على بقائهم على حالهم. تحتار أي تعبير ووصف تصفهم ، سبحانك ربي ..
      أحسنت يا دكتور ونكرر لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن ....

    • زائر 9 | 10:38 م

      بوركت يا ابن الوطن..

      أروع مثال في أغنى مقال..
      هكذا انت استاذ دائما تجترح الجديد والمفيد ..
      ويبقى قلمك يثير الجدل بين راضٍ كل الرضا وساخطٍ كل السحط..
      واخالك تعرف ذلك ولكن مبدأك و رؤيتك واخلاصك يحولون دون الالتفات لناعق هنا او طارقٍ هناك..
      بوركت يا ابن الوطن.

    • زائر 8 | 10:35 م

      ذهب اصلي

      بصراحه مقال يساوي وزنه ذهبا وقد اعدت قراءته اكثر من مرة لاني اجد في كاتب المقال حب للوطن للارضز . سلمت يداك

    • زائر 6 | 10:14 م

      ركاب الدرجة العاشرة

      أوافقك الرأي دكتور الجمري ،والمثال الذي سقته مماثل للواقع ، وفي النهاية سوف يرتد السحر على الساحر ،

    • زائر 1 | 9:26 م

      شكرا لكن من يفهم!

      سيندم المطبلون والراقصون على جراح الشعب حين يأخذ كل ذي حق حقه
      في الدنيا او في الاخرة

اقرأ ايضاً