فشلت الدعوة التي أطلقتها النقابات العمالية الفرنسية إلى الاحتجاج على خطط التقشف التي أعدتها الحكومة في حشد مشاركة واسعة.ودعت خمس من أكبر النقابات العمالية إلى تنظيم مظاهرات احتجاجا على خطة الحكومة لتوفير 17 مليار يورو (4ر22 مليار دولار) من خلال فرض الضرائب وتقليل النفقات.ولم تشهد المظاهرات مشاركة واسعة من جانب الفرنسيين في حين كان من المقرر أن تخرج 185 مظاهرة في مختلف أنحاء البلاد.ففي باريس شارك حوالي 3500 شخص فقط في المظاهرة وفقا لتقديرات الشرطة.وقال القيادي برنار ثيبول لقناة "فرانس 2" أن نقابات العمال تريد إرسال رسالة إلى الحكومة مفادها أنه "كفاية".إلا أنه يبدو أن القيادات النقابية تعد لاستجابة فاترة من جانب العمال بعد فشل احتجاجات مشابهة في 11 تشرين أول/أكتوبر في حشد مشاركة واسعة.وتوقع ثيبول أن تكون المشاركة "متوسطة" اليوم.وقال :"ربما لا ترقى المشاركة إلى توقعاتنا" متهما "التعنت الحكومي" بالسبب لأنه علم العمال أنهم حتى إن تظاهروا فإن الحكومة "لن تغير مسارها".وكانت حكومة الرئيس نيكولا ساركوزي قدما خطتين للتقشف بين آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر في إطار سعيها لتقليل عجز الموازنة والحفاظ على التصنيف الائتماني العالي لفرنسا وهو "إيه إيه إيه".وتشمل إجراءات التقشف إلغاء خطط لتخفيض الضرائب وزيادة الحد الأدنى لضريبة القيمة المضافة وفرض ضريبة جديدة على الأغنياء وخفض الإنفاق على الصحة والضمان الاجتماعي وإجراءات تقشفية أخرى.ومقارنة بخطط التقشف في دول منطقة اليورو الأخرى مثل اليونان وإيطاليا فإن خطط التقشف الفرنسية تعتبر "معتدلة".
الرصاصي
بصراحة هالخطوة التي اقدمت عليها الحكومة الفرنسية هي خطوة موفقة وصائبة ستحمي الثروات القومية لفرنسا وهذه المرة الاولى منذ سنوات ارى خطوة جيدة منها او يمكن كانت خطواتها على الصعيد الداخلي كلها جيدة بس ما كنا عليها مطلعين كنا فقط نرى خطواتها الخارجية