تعرض محتويات المنزل الذي أقام فيه مغني البوب الراحل مايكل جاكسون في آخر أيامه في صالة مزادات الأسبوع المقبل ليغلق بذلك فصل في قصة بدأت عام 2009 بالعثور عليه متوفيا وانتهت الشهر الماضي بوضع طبيب جاكسون السابق الدكتور كونراد موراي الذي أدين بقتله وراء القضبان.
وتعرض في المزاد نحو 500 قطعة أغلبها من اللوحات وقطع الأثاث والزينة من منزل (بل اير) الذي استأجره جاكسون أثناء إعداده لسلسلة من الحفلات الموسيقية كان ينتوي ان يعود بها لعشاقه في لندن. لكن عددا محدودا فقط من هذه القطع كان له علاقة شخصية بجاكسون وأطفاله الثلاثة. وقال دارين جولين المسؤول عن المزاد "حتى على الرغم أن تلك المتعلقات لم تكن ملكه فإنها كانت متعلقات تحيط به في الأشهر الأخيرة من حياته. توجد رغبة كبيرة في اقتناء أي شئ مرتبط بمايكل جاكسون." وفي الشهر الماضي بناء على طلب عائلة جاكسون سحب من المزاد الذي يقام في 17 ديسمبر كانون الاول رأس السرير المزخرف الذي توفي عليه جاكسون يوم 25 يونيو حزيران عام 2009 .
لكن جاكسون ترك بالفعل بصمته على مرآة مزخرفة في غرفة النوم وكتب رسالة بخط يده تقول "قطار.. المثالية.. مارس.. ابريل.. وحتى مايو" في إشارة على ما يعتقد إلى التحضير لحفلاته في لندن التي كان مقررا أن تبدأ في يوليو تموز. والمرآة كانت جزءا من خزينة ملابس ويقدر أنها ستباع مقابل ما بين ستة آلاف وثمانية آلاف دولار. وقال جولين "القطع التي ستحصد مبالغ كبيرة حقا هي المقتنيات التي يمكن اعتبار أنها كانت مرتبطة بمايكل جاكسون.. مثل الخزانة في غرفة نومه حيث كتب بخط يده على المرآة." وأعلن رسميا وفاة جاكسون في مستشفى مجاور للمنزل وقال المستشفى إنه توفي نتيجة جرعة زائدة من مخدر (بروبوفول) القوي الذي يستخدم في الجراحات ومسكنات أخرى. وأدين موراي بالقتل الخطأ أو الإهمال الجسيم وحكم عليه بالسجن أربع سنوات بعد أن أقر أنه أعطى جاكسون بروبوفول في منزله لمساعدته على النوم.