قررت المحكمة الصغرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة بإحالة قضية متهمين بالتجمهر والشغب إلى المجلس الاعلى للقضاء بعدما طلب المحامون الحاضرون في القضية، بأن ينظر في القضية قاض آخر.

وقد حضر المحامي عمار الترانجة مناباً عن المحامية حنان العرادي ومناباً عن المحامي السيد محسن العلوي، كما حضر الترانجة مع موكله وطلب نيابة عن المحامين وطلب من القاضي، أن ينظر قاض آخر في القضية، معللاً طلبه بأن القاضي من العائلة الحاكمة وأن المتهمين متهمون بقضية تمس النظام الذي القاضي من النظام ذاته، وعليه أحال قاضي المحكمة القضية إلى المجلس الأعلى للقضاء بطلب من المحامين الحاضرين.

وكان الترانجة بين أن موكله يعاني من مرض مزمن (السكلر) وظروفه الصحية لا تسمح ببقائه في الحبس وخصوصاً أنه تعرض للتعذيب للإدلاء بمعلومات غير صحيحة، فضلاً عن أنه لا يتلقى العلاج الكافي ما يؤثر سلباً على حياته.

وذكر الترانجة أن موكله المتهم الثاني مصاب بعاهة مستديمة في رجله، متسائلاً: كيف له أن يشارك في المسيرات وهو لا يستطيع أن يقوم بأداء مهام حياته الخاصة.

وكانت المحامية حنان العرادي أفادت بأن موكلها لديه إعاقة خلقية بصرية ولا يمكنه أن يشارك في المسيرات، فضلاً عن أنه تم اعتقاله فجراً من منزله وضربه، وذلك من دون إبراز إذن من النيابة العامة للقبض عليه أو تفتيش المنزل