نوه المدير العام للإدارة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية، رئيس وفد مملكة البحرين بالمؤتمر السابع عشر للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في دربان – جنوب إفريقيا، عادل الزياني، الى ما بذلته مملكة البحرين بتوجيهات من قيادتها السياسية من جهود مضنية للتصدي لمشكلة التغيرات المناخية، والاسهام بحصتها في الجهود العالمية الرامية لمكافحة هذه الظاهرة، حيث اتخذت العديد من الخطوات والإجراءات لتخفيف الانبعاثات، ومن أهمها تشجيع الشراكات التكنولوجية من خلال تحفيز المبادرات الخضراء ونقل التكنولوجيا والاستثمار في مصادر الطاقات المتجددة، ووضع سياسات تتماشى مع إجراءات التخفيف والتكيف.
وألقى الزياني كلمة مملكة البحرين في المؤتمر. أوضح فيها تداعيات آثار تغير المناخ على مملكة البحرين كونها ضمن الدول النامية الجزرية منخفضة الأراضي وهي الأكثر قابلية للتأثر بتغير المناخ.
كما تناولت الكلمة موقف مملكة البحرين الداعم لمواقف الدول النامية في هذا المؤتمر والمتضمن أهمية استمرار العمل بالآليات الحالية التي تُنظم عمل الأسرة الدولية وتعاونها في كيفية التعامل مع ظاهرة التغيرات المناخية من خلال الإبقاء على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ كمرجعية إطارية للتعاون الدولي طويل الأجل، واعتماد الفترة الثانية لبروتوكول كيوتو.
وأكدت الكلمة تمسك البحرين بمبدأ الشفافية في العمل التفاوضي خلال مؤتمرات الأطراف، وضرورة تفعيل أدوات وآليات التكيف والتمويل ونقل التكنولوجيا للدول النامية، ولاسيما التكنولوجيا النظيفة والصديقة للبيئة وتفعيل اتفاق كانكون بصورة كاملة وواضحة، وإيجاد آلية عملية لتنفيذ الصندوق الأخضر للمناخ.
وفي ختام كلمته، تقدم الزياني بتهنئة دولة قطر الشقيقة على اختيارها لاستضافة المؤتمر القادم في العام 2012، مع تأييد ودعم مملكة البحرين لمطلب دولة فلسطين بالمؤتمر لكي تكون جزءا فعالا في منظومة هذه الاتفاقية وكحق مشروع لهذا الشعب الأصيل
العدد 3381 - الجمعة 09 ديسمبر 2011م الموافق 14 محرم 1433هـ