العدد 3380 - الخميس 08 ديسمبر 2011م الموافق 13 محرم 1433هـ

محمد سالم باسندوة

محمد سالم باسندوة القيادي اليمني المعارض الذي يقود أول حكومة وفاق وطني في اليمن بعد بدء عملية انتقال السلطة، جنوبي معروف بنزاهته، ناضل من أجل استقلال الجنوب عن بريطانيا قبل أن ينتقل إلى الشمال؛ ليبني رصيداً سياسياً حافلاً ويشارك في توحيد البلاد.

وكان نائب الرئيس اليمني أصدر الأربعاء (7 ديسمبر 2011) مرسوماً بتشكيل حكومة الوفاق الوطني اليمنية برئاسة باسندوة وبالمناصفة بين الحزب الحاكم والمعارضة، وذلك بموجب اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة في اليمن.

- ولد باسندوة في العام 1935 بمدينة عدن الجنوبية، عندما كانت من أبرز موانئ الإمبراطورية البريطانية.

- درس في عدن حتى تخرج من المرحلة الثانوية وعمل في تجارة وتصدير الأسماك المجففة.

- عمل في الصحافة، وأصدر في عدن صحيفتين أسبوعيتين هما «النور»، و«الحقيقة»، إلا أن سلطات الاحتلال البريطانية اعتقلته مرتين لفترة وجيزة وأبعد لفترة أيضاً إلى مدينة أسمرة في أريتريا.

- انضم إلى عضوية حزب الشعب الاشتراكي منذ تأسيسه في العام 1962، وأثناء زيارته للقاهرة تم تقديمه إلى الرئيس جمال عبدالناصر في 1963، وبناء على موافقة عبدالناصر، أسس باسندوة مكتباً للحزب في القاهرة.

- في 1964 قام بأعمال رئيس الحزب ثم انضم إلى تنظيم «جبهة تحرير الجنوب اليمني المحتل» وتولى مسئولية الإشراف على تنظيم الفدائيين في عدن، وعمل على التعريف بقضية جنوب اليمن المحتل في الأمم المتحدة عدة مرات إلى أن استقل جنوب اليمن في 1967.

- في 1965، انتقل إلى تعز، وهي مدينة جنوبية جغرافياً وكانت تتبع دولة اليمن الشمالي.

- شغل في تعز منصب أمين الدعوة والفكر في تنظيم «الاتحاد اليمني» الوحدوي وانتقل إلى صنعاء في مطلع سبعينيات القرن الماضي.

- استقر في اليمن الشمالي وسرعان ما دخل السلك الحكومي إذ عين وزيراً للعمل والشئون الاجتماعية والشباب العام 1974 ثم وزيراً للدولة ومستشاراً لرئيس مجلس القيادة في 1975.

- عين في 1977 وزيراً للتنمية والتخطيط ثم وزيراً للإعلام والثقافة في العام التالي.

- عضو في المجلس الاستشاري العام 1979 ثم مندوباً دائماً للجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) لدى الأمم المتحدة في 1985.

- عضو في كل من المجلس الاستشاري ومجلس الشورى في 1988، ثم عضو في مجلس النواب بعد تحقيق الوحدة بين شطري اليمن في 1990.

- في اليمن الموحد، عين وزيراً للخارجية في 1993، ثم شغل مناصب مهمة أبرزها منصب وزير الإعلام ومستشار الرئيس علي عبدالله صالح وسفيراً لليمن لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.

- بعد ذلك بات من أبرز أقطاب المعارضة إلى جانب أحزاب اللقاء المشترك التي تمثل المعارضة البرلمانية المناهضة للرئيس علي عبدالله صالح، كما عين باسندوة رئيساً للمجلس الوطني، وهو المظلة الأوسع للمعارضة.

- بعيد توقيع الرئيس صالح على المبادرة الخليجية في 23 نوفمبر 2011، سمته المعارضة ليرأس حكومة الوفاق الوطني بموجب الآلية التنفيذية للمبادرة

العدد 3380 - الخميس 08 ديسمبر 2011م الموافق 13 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:39 ص

      احلم يازائر 1

      الوحدة قائمه في اليمن وشامخه شموخ الجبال

    • زائر 1 | 2:43 ص

      ثورة الجنوب ثورة استقلالية لا وحدة ولا فيدرالية

      شعب الجنوب يقبع تحت احتلال منذ 94 من قبل قوات علي صالح والقوات الموالية للثورة بقيادة علي محسن الاحمروالمليشيات القبلية بقيادة ابناء عبدالله الاحمر والارهابي عبدالمجيد الزنداني شعب الجنوب يرفعون علم دولتهم السابقة المسيرات لأنهم لايريدون الا الاستقلال التام والكامل . اما الوحدة فقد انتهت في 94.... انزلوا الشارع الجنوبي وستروا الجنوبيين على حقيقتهم وليس على القنوات المخادعة .. ليس من شأن الجنوب تشكيل حكومة فقضيته مستقله وهي قضية دولة تم احتلالها

اقرأ ايضاً