وصف الوزير الفرنسي للشئون الأوروبية، جان ليونيتي، أمس الخميس (8 ديسمبر/ كانون الأول 2011) الوضع داخل الاتحاد الأوروبي بأنه «خطير» محذراً من أن «اليورو قد ينفجر وأوروبا قد تتفكك».
وقال ليونيتي، متحدثاً إلى شبكة «كانال بلوس» قبل ساعات من افتتاح قمة أوروبية حاسمة في بروكسل إن «الوضع خطير (...) اليورو يمكن أن ينفجر وأوروبا يمكن أن تتفكك، وهذا قد لا يطرح كارثة على أوروبا وفرنسا فحسب بل على العالم بأسره».
وأضاف «ينبغي أن تجرى المناقشات لتسوية أزمة الديون في منطقة اليورو «بين الدول الـ 27» أعضاء الاتحاد الأوروبي إذا أمكن الأمر، في وقت لا تستبعد فرنسا وألمانيا التوصل إلى اتفاق يقتصر على دول منطقة اليورو الـ17 في حال لم ترغب الدول الأوروبية التي لا تعتمد العملة الموحدة مثل بريطانيا والسويد في الانضمام إليه.
كما انتقد ليونيتي، وكالات التصنيف الائتماني، وقال: «إنها تثير استيائي بعض الشيء. كانت تعتمد معايير اقتصادية ومالية، وقد انتقلت الآن إلى معايير سياسية. ليس من صلاحية وكالات التصنيف أن تتعاطى السياسة، بل إن ذلك يعود للشعوب ولممثلي الشعوب»
العدد 3380 - الخميس 08 ديسمبر 2011م الموافق 13 محرم 1433هـ