العدد 3379 - الأربعاء 07 ديسمبر 2011م الموافق 12 محرم 1433هـ

"الداخلية"و"الصليب الأحمر" توقعان اتفاقية تفاهم

قام وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة ورئيس المكتب الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر جيرار بترنييه، اليوم (8 ديسمبر / كانون الأول 2011) بتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية واللجنة الدولية، وذلك تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من الشهر الجاري.
وبمقتضى مذكرة التفاهم تسمح وزارة الداخلية للجنة بزيارة النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز التوقيف الخاضعة لسلطة الوزارة وفقاً لقوانين مملكة البحرين .
كما تضمنت مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين، الاستفادة من اللجنة الدولية لعقد دورات تدريبية في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني للعاملين في وزارة الداخلية بغرض تنمية مهاراتهم في هذا المجال وترسيخ ونشر ثقافة حقوق الإنسان.
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في إطار التزام وزارة الداخلية بتنفيذ التوجيهات الملكية المتعلقة بتقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق ووضع آلية لتنفيذ التوصيات من خلال برنامج عمل متكامل يهدف إلى النهوض بالعمل الشرطي وتحقيق التوازن بين دور الشرطة في حفظ الأمن وواجبها في الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان ، والاستعانة بخبرات مراكز دولية معنية بشئون حقوق الإنسان ومنها الصليب الأحمر للاستفادة من خبراتها في مجال عمل الشرطة في إجراءات القبض والتوقيف ومعاملة السجناء وفق مبادئ حقوق الإنسان .
وأشاد وزير الداخلية بدور اللجنة الدولية للصليب الأحمر وما تقوم به من جهود متميزة في مجال تقديم المساعدة والرعاية وبخاصة عند نشوب النزاعات العسكرية وحدوث الكوارث الطبيعية وما تسهم به من تقديم المشورة من خلال خبرتها الواسعة فيما يتعلق بكرامة الإنسان وبخاصة في الحالات التي تستوجب تقييد الحرية وإنفاذ العقوبات التي يقررها القانون مع التأكيد على تقديم الرعاية له بكافة جوانبها انطلاقاً من الأهداف الإنسانية السامية للصليب الأحمر والتي هي موضع التقدير من كافة دول العالم .
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 11:20 ص

      الإنصاف و النقاوة

      عنما توقع هذه الإتفاقية فيجب العمل بها لتشمل:
      - أطلاق سراح كل المعتقلين بسبب الأحداث لأنهم جميعا مظلومين
      - إنصاف الناس و أهالي المعذبين ممن قام بإزهاق أرواح أقاربهم و إنزال أشد العقوبات
      - تعويض أهالي الشهداء بعدما يتم القصاص ممن قتل أبنائهم جميعا
      - أرجاع المفصولين الى وظائفهم و تعويضهم
      - مسائلة و محاسبة من قام بتخوين شرائح من المجتمع البحريني و معاقبتهم كل حسب جرمه

      عندئذ ستكون الإتفاقية ذا شأن كبير و الا هناك إتفاقيات عدة تم توقيعها و مع ذلك كانت هناك إنتهاكات فأين القانون

    • زائر 1 | 9:31 ص

      بحريني مقهور حده .

      أتمنى في يوم حقوق الإنسان , أن يصدر العفو عن كل إنسان مظلوم في السجن .

اقرأ ايضاً