العدد 3378 - الثلثاء 06 ديسمبر 2011م الموافق 11 محرم 1433هـ

واشنطن تدعو باكستان للتحرك ضد المجموعة المتهمة بقتل عشرات الشيعة في أفغانستان

دعت الولايات المتحدة باكستان اليوم (الأربعاء) إلى التحرك بشكل أكبر ضد جماعة مسلحة ألقت عليها أفغانستان بالمسئولية في الهجوم غير المسبوق الذي استهدف أقلية الشيعة وأدى إلى مقتل 55 شخصاً.
وأكد مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأميركية كذلك أن مواطناً أميركياً كان من بين القتلى في الهجمات التي وقعت في الثلثاء وألقى الرئيس الأفغاني حميد كرزاي بمسئوليتها على جماعة عسكر جنقوي الباكستانية المتطرفة.
وقتل 55 شخصاً في هجوم وقع في كابول كما قتل أربعة آخرون في هجوم مماثل في مدينة مزار الشريف شمال البلاد.
وقال تونر إن الولايات المتحدة ليست على اطلاع بكامل تفاصيل الهجومين، إلا أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون كانت تشير إلى جماعة عسكر جنقوي الباكستانية المتطرفة عندما حثت باكستان على التحرك ضد المتطرفين خلال زيارة إلى إسلام آباد في أكتوبر/ تشرين الأول.
وصرح للصحافيين "هذا هو نوع المنظمات الذي كانت تحاول الوزيرة أن تتحدث عنه عندما توجهت إلى باكستان لدعوتها إلى بذل المزيد من الجهد لمكافحة مثل هذا النوع من النشاط الإرهابي المتطرف داخل حدودها".
وفي إشارة إلى أن جماعة عسكر جنقوي متهمة كذلك بشن هجمات في باكستان كذلك، قال تونر "من الواضح أنها تشكل تهديداً للبلدين".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 5:29 م

      القاعدة و ومن يمولهم مصيركم مصير جرد الجحور صدام و جرد المجاري القذافي

      القاعدة و التكفيريين يكفرون الناس حسب عقائدهم يقتلون المسلمين و المسيح و الابرياء من البشر
      الارهاب الحقيقي الذي يسيطر على العالم و الكل يعلم من هم و من يمولهم ... حتى احداث 11 سبتمبر كانت مجزرة في حق اناس ابرياء لا يرضى بها الله و لكن من قام بهذا العمل و ذاك كلنا يعرف من ورائه .

    • زائر 2 | 5:09 م

      أين الضمائر الحيه

      أينهم من يدعون انهم أصحاب الضمائر الحيه لمادا لم نرى منهم أي موقف يدكر .بس أساتده في تأجيج النعرات وأشعال الفتن والمصيبه من يتبعهم كالنعاج .

    • زائر 1 | 5:05 م

      يامنقم

      اللهما خد حقنا ممن سفك دمائنا .اللهما خد حقنا ممن قتل شبابنا .اللهما خد حقنا ممن هدم مساجدنا .

اقرأ ايضاً