العدد 3378 - الثلثاء 06 ديسمبر 2011م الموافق 11 محرم 1433هـ

إيران تحذر الاتحاد الاوروبي عقب خلاف دبلوماسي مع بريطانيا

حذر الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اليوم الاربعاء من أن إيران ربما تخفض علاقاتها الدبلوماسية مع العديد من الدول الاعضاء الاخرى بالاتحاد الاوروبي بعد قرارهم باستدعاء سفرائهم لدى طهران احتجاجا على اقتحام السفارة البريطانية.وأمر نجاد الحكومة بتنفيذ مشروع قرار برلماني يطالب بتقليص العلاقات التجارية وخفض العلاقات الدبلوماسية مع بريطانيا من مستوى القائم بأعمال السفير في أعقاب قرار لندن بوقف جميع أشكال التعاون مع البنوك الايرانية.وأضاف نجاد في بيان أن "وزارة الخارجية الايرانية ملتزمة أيضابإبلاغ البرلمان بقرارات مماثلة إذا انتهجت دول أخرى (بالاتحاد الاوروبي) نفس التوجه السياسي لبريطانيا".وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا من بين الدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبي التي استدعت سفراءها تضامنا مع بريطانيا في أعقاب نهب السفارة البريطانية من قبل طلاب موالين للنظام .وحذر أحمدي نجاد في بيانه تلك الدول بـ"عدم اتباع" البريطانيين بصورة عمياء وعدم اتخاذ تصرف ربما يندمون عليه.وبينما حاولت الحكومة الايرانية أن تنأي بنفسها عن الحادث ردت لندن بإغلاق السفارة الايرانية وطرد جميع دبلوماسيها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 1:16 م

      رجل يتكلم من موقع قوة

      الازمات الاقتصادية تعصف بامريكا واروبا وفي النهاية هم المتظررون حيث العملات المتداولة هي من الصناعة وبما ان الصناعة اصبحت ضعيفة فالكساد هو البديل فجميع الصناعات الاوربية والامريكية تدهورت في السنوات القليلة الماضية نتيجة الانهيار الاقتصادي واليونان خير دليل على ازمة اوربا حيث انها بحاجه الى اسواق مع دول لديها كثافة سكانية وايران من بين هذه الدول وبما ان الايرانيون يعتمدون على الاكتفاء الذاتي من الزراعة والصناعة فلن يتأثر الا اصحاب رؤس الاموال الكبيرة وهذا لايعني ان تكون هناك مشكلة في الحصار

    • زائر 3 | 12:50 م

      الأزمة تكبر و الفجوة تتسع بين إيران و الدول المجاورة .... ام محمود

      في السابق كان لإيران 2 من الأعداء اللدودين الظاهرين للعيان و هما امريكا و اسرائيل الذين حاربوها بجميع الوسائل الممكنة والمستحيلة - البريئة و الغير بريئة المسموحة و الممنوعة العاقلة و المجنونة ووضعوا الميزانيات الضخمة لذلك
      الآن اتسعت الأزمة و اتسع العداء و دخلت تركيا و الاتحاد الاوربي و بعض الدول الأخرى في عداءهم السافر
      ووصفهم لها بالدولة المارقة و هذه اللفظة لا تجوز على بلد مسلم

      امريكا و اوربا سيخسران المعركة و سيخسران الرهان و سيندمان
      لأن الافلاس و الفقر المدقع قادم اليهم

    • زائر 2 | 12:19 م

      أول مره في التاريخ يصل الخلاف و التصادم الى الذروة .......... ام محمود

      لم نعهد مسبقا مثل هذه الاحتكاكات و الخلافات الدولية و سحب البعثات الدبلوماسية و تعقد العلاقات و شعللتها و حدوث ثورة من الغضب بين الرؤوساء و المسئولين

      السياسية الايرانية بها اتزان و هي اعتذرت في اليوم التالي عن حادث الاعتداء أبدت حسن النية

      في حين على العكس و النقيض نجد انجلترا صعدت من الموقف كثيرا و ظهر ذلك جليا في تصريح و ليام هيغ و ديفيد كاميرون
      والاتحاد الاوربي أظهر انحيازا بالكامل المعتدي عليها

      وهذا يعتبر ليس سلوكا جيدا من الدول التي تدعي الحضارية والديمقراطية والتمدن وحرية التعبير

    • زائر 1 | 12:12 م

      صحيح الدول الاوربية تهتز صورتها عندما تتبع بريطانيا بشكل آلي و أعمى و بدون حكمة .... ام محمود

      بعد حادث مهاجمة السفارة البريطانية في إيران قامت معظم الدول الاوربية هناك بسحب السفراء " للتشــــاور" و لا ندري ماذا تعني هذه الكلمة غير الاتحاد في أخذ القرار الذي يضر بالجمهورية الاسلامية أكثر و أكثر
      ألمانيا - فرنسا- الدنمارك - ايطاليا - هولندا و غيرهم ربما يغلقوا سفاراتهم هناك لمدة طويلة لا نعرفها و يغادروا خوفا من شيئين الأول هو امكانية مهاجمتهم في أي وقت بسبب العقوبات الغير مسبوقة والتي تمس البنوك و النفط وجميع المجالات المالية والاقتصادية
      و الثاني هو امكانية نشوب حرب مدمرة قريبا

اقرأ ايضاً