بات من المتوقع كما علم «الوسط الرياضي» أن يعتذر الحكمان القاريان سمير مرهون وحسين الموت عن عدم المشاركة في إدارة مباريات دورة الألعاب العربية التي ستقام في الدوحة انطلاقا من يوم الجمعة المقبل، بعد امتناع جهة العمل لأحدهما عن إعطائه الإجازة المطلوبة للمغادرة، لا سيما أن مشاركاته السابقة كانت على حساب إجازاته السنوية التي انتهى رصيدها، وليس بإجازة خاصة من المؤسسة ذاتها.

وكان أمين السر العام في اتحاد اليد ورئيس لجنة الحكام خالد ناجم قد أكد سابقا أن لجنته بانتظار التعرف على ظروفهما العملية والشخصية في فترة الألعاب وأخذ موافقتهما المبدئية قبل الشروع في إرسال خطاب ترشيحهما بشكل رسمي للاتحاد العربي، وهو ما لم يتأكد قبل يومين من انطلاقة البطولة، ما يعني إلغاء مشاركتهما.

وعاد الحكمان القاريان مرهون والموت من كازاخستان بعد مشاركتهما التي تعتبر (ناجحة) بعد إعطائهما الثقة في إدارة مباراة الدور نصف النهائي بين اليابان والصين قبل أن تسند لهما مهمة إدارة مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع والتي جمعت كازاخستان باليابان، ما يؤكد ويدلل على تميز الحكمين في نظر اللجنة الفنية التابعة للاتحاد الآسيوي في البطولة.

وشارك طاقمنا القاري في إدارة منافسات بطولة الأندية الآسيوية التي اختتمت حديثا في مدينة الدمام بالسعودية، وقادا بعض المباريات المهمة منها مباراة تحديد المركزين الخامس والرابع، وذلك ما دفع الاتحاد الآسيوي لطلبها في بطولة الأندية الأخيرة، ومشاركتهما في بطولة المنتخبات المقبلة قد تكون بوابة العبور لحصولهما على الشارة الدولية.

يذكر أن الموت ومرهون من أبرز حكام لعبة كرة اليد في الوقت الحالي، وهما ينتظران الدراسات الجديدة للحصول على الشارة الدولية ليرتفع بذلك عدد الأطقم الدولية لثلاثة بعد معمر الوطني ومحمد قمبر بالإضافة لمحسن المولاني وغسان أمير، علما بأن هناك طاقما آخر للتو تحول للشارة القارية والمكون من علي الشمروخ ومحمد رضي حبيب