العدد 3377 - الإثنين 05 ديسمبر 2011م الموافق 10 محرم 1433هـ

النعيمي: دمج 1000 طالب وطالبة من ذوي الاحتياجات في المدارس

يعلمهم أكثر من 300 اختصاصي في التربية الخاصة

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم  

تحديث: 12 مايو 2017

أكد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي، أن الوزارة تمكنت من تحقيق خطوات متقدمة في دمج وتعليم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الفئات من القابلين للتعلم، إذ استوعبت الوزارة الطلبة من مختلف فئات الإعاقة في المدارس الحكومية المسماة بمدارس الدمج والمنتشرة في مختلف المحافظات، إذ بلغ عددهم نحو ألف طالب وطالبة، من بينهم 341 تم استيعابهم بين العام الماضي والعام الحالي من المسجلين على قوائم الانتظار.

وأضاف "بذلك تكون الوزارة استوعبت جميع القابلين للتعلم، إذ يقوم حالياً على تعليمهم أكثر من 300 من اختصاصيي التربية الخاصة، منهم 156 متخصصاً في صعوبات التعلم، و90 متخصصاً في الإعاقات الذهنية، و9 من المتخصصين في التوحد، بالإضافة إلى 49 من المتخصصين في التفوق والموهبة".

وتابع الوزير "تطلبت هذه العملية التوسع في نوعية الخدمات المادية والمنهجية والفنية المقدمة للطلبة، وخصوصاً ما يتعلق منها بالبيئة المدرسية، وذلك بشكل تدريجي وفقا للإمكانات المتاحة. وعلى صعيد المناهج تمكنت الوزارة من توفير الكثير من البرامج لهذه الفئة من الطلبة؛ إذ قامت بتنفيذ حزمة من المشروعات والخطط الهادفة إلى تحسين ظروف التعلم بالنسبة إليهم، ومن ضمن تلك المشروعات أسلوب دمج ذوي الإعاقات السمعية والبصرية والجسدية في أغلب المدارس منذ فترة طويلة في المراحل الدراسية الثلاثة".

وبين النعيمي أن هذا المشروع يوفر الخدمة التعليمية المناسبة للطالب المعوق أسوةً بالطالب العادي، إذ يتفاعل مع من حوله من زملاء وأقران كي يتعلم المهارات التي تساعده على مواجهة المجتمع، ولغرس ثقته بنفسه من خلال زمالته للطلبة الاعتياديين وتعامله معهم بشكل طبيعي، كما وفرت للطالب الكفيف المناهج ذاتها التي تدرّس للطلبة العاديين ولكن بلغة "بريل"، إلا أن هناك بعض المواد التي تكون صعبة على هؤلاء الطلبة، فتم تعديلها حتى تتناسب مع إعاقة الطالب سواء أكانت سمعية أو بصرية.

وتحدث عن تعيين أكاديميين ومساندين ومتخصصين مؤهلين لتدريس مثل هذه الفئات، إلى جانب المعلم العادي الذي يتم تأهيله حتى يكتسب إستراتيجيات تستخدم في عملية التدريس وطرق التعامل التي تتلاءم مع هؤلاء الطلبة وطبيعة إعاقتهم، ويتم تعليم طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة جميع المقررات وتشجيعهم ليمارسوا الأنشطة نفسها التي يمارسها الطالب العادي.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة بدأت في توفير الأجهزة المعينة للطلبة من الفئات المختلفة سواء في المدارس أو في المراكز التي تتولى التعلم، موضحاً أن الوزارة تشجع عمليات الدمج وتتوسع فيها بشكل حثيث، إذ نجحت في دمج طلبة التوحد في 3 فصول دراسية وتوفير 9 مدرسات متخصصات، وتهيئة البيئة المناسبة لهم، بما في ذلك الصفوف الخاصة، بل وتشجع الطلبة العاديين على المساعدة في دمج زملائهم من ذوي الإعاقات، بما يجعل التعاون بين الطلبة العاديين وأقرانهم من المعوقين متميزاً؛ من خلال مشروع "جماعة الأصدقاء"، وهم طلبة عاديون يقومون بمساعدة ومساندة أصدقائهم الطلبة المعوقين في شتى المجالات.


 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 8:31 ص

      التربية

      مايعجبكم شئ

    • زائر 3 | 7:25 ص

      رغد



      انــا معلمة وشفت اشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة

      الكفيفة تحتاج الى طريقة مختلفة في التدريس

      الحين بعد يازعم بيسوون السبورة التفاعلية والذكية

      والصف كله يتفاعل ويا الفيديو واللي ما تشوف!!!

      في امور تحتاج لدراسة عدل بعدين يقرونها

      الله يعيننا على وزارة التخبط

    • زائر 2 | 6:56 ص

      الحقيقة الضائعة

      هذا هروب من الوزارة والحكومة عن مسئوليتها من الرعاية ، فمعظم هؤلاء فشل دمجهم في الأعوام السابقة ، لقد عانى هؤلاء المساكين المر وأعرف أن في مدرستي ثلاثة مررت بهم لم يتقدم أحد منهم وكل مشاكل وي الطلاب والآن اضطر الأهل إلى إعادتهم إلى الراعاية الخاصة الملائمة لهم .

    • زائر 1 | 6:39 ص

      دمج غير مدروس

      هل المعلمون مدربون للتعامل مع هذه الحالات؟هل الطالب المعاق في أمان من استغلال بعض الطلبة له؟هل المدارس مهيأة لاستقبالهم؟ كفاكم ياوزارة تجريبا في الحقل التعليمي، أموال طائلة تهدر تهدر على تجارب فاشلة.ابو حسن.

اقرأ ايضاً