لقد اعترفت الأمم المتحدة بأهمية حرية الديانة أو المعتقد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمد عام 1948، وتنص المادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على أربع بنود بهذا الخصوص، وهي أن لكل إنسان الحق في حرية الفكر والوجدان والدين. ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما، وحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة.
فيما ينص البند الثاني من المادة على أنه لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وينص البند الثالث من نفس المادة على أنه لا يجوز إخضاع حرية الإنسان في إظهار دينه أو معتقده، إلا للقيود التي يفرضها القانون والتي تكون ضرورية لحماية السلامة العامة أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة أو حقوق الآخرين وحرياتهم الأساسية.
هذه المقدمة نوردها لمن يقومون الآن بجمع التواقيع في مدينة المحرق لمنع العزاء في موسم عاشوراء، ولمن قاموا بالهجوم على مواكب العزاء يوم الجمعة الماضي ما أدى إلى إصابة العشرات بالإضافة لتحطيم عدد من السيارات المتواجدة في المنطقة، كما قام البعض ليلة أمس الأول بقذف الحجارة على المعزين بهدف استفزازهم.
لا يمكن لمثل هذه الأعمال إلا أن تثير المزيد من الشحن الطائفي والمزيد من الفرقة بين أبناء الوطن الواحد وهو ما لا يرضاه أحد من أهالي المحرق المخلصين.
إن ما يتحجج به البعض من أن مدينة المحرق هي مدينة مختلطة ولذلك لا يمكن السماح للآخر بممارسة شعائره الدينية على حساب الطرف الآخر مرفوض تماماً، فلكل إنسان الحرية في ممارسة شعائره الدينية حتى وإن كانت طائفته أقلية، كما أن مدينة المحرق عرفت مواكب العزاء منذ القديم، ما جعل من حرية المواكب الحسينية حقاً مكتسباً وعرفاً قانونياً، فما الذي تبدل الآن لتقوم مجموعة تريد أن تصل إلى مطامحها الشخصية حتى وإن كان ذلك على أشلاء الوطن بفرض إرادتها بالقوة على الجميع.
ربما يعتقد البعض بأن الوضع الآن بات مهيئاً أكثر من أي وقت مضى لفرض واقع جديد وهجوم معاكس تعاد فيه ترتيب الأوراق، فبعد التراجع في مجال الحريات السياسية جاء دور الحريات الدينية
إقرأ أيضا لـ "جميل المحاري"العدد 3376 - الأحد 04 ديسمبر 2011م الموافق 09 محرم 1433هـ
الاحترام
الذي يحترم نفسه يفرض احترام الغير له
هناك من يحاول اخفاء الشمس في عز النهار بالطائفية.
فالطائفية هي الورقة الوحيدة التي يمتلكونها لذلك يسعون الى توظيفها.
فالشمس يا أغبياء لا يمكن اخفائها.
وورقة الطائفية لن تزيدكم الا المزيد من الفضيحة يا أعبياء.
أحسنت أخي جميل
أشكرك أخي جميل حرية المعتقد والدين هي من الحريات الأساسية استنادا إلى شرعة حقوق الانسان الدولية ، وبالتالي أي اعتداء على هذه الحرية تسيء إلى سمعة الدولة التي لا تتخذ من التدابير القانونية لحماية حرية المعتقد .
الدستور البحريني
لا موافقة على فرض اي وجه نظر بالقوة على المواكب الموجودة بالمحرق من مئات السنين
.
لبيك يا حسين
اقتراح0
بعد ألأستئذان من ألأخوان من الطائفة الجعفرية ونيتي خالصة ولا عداء فى قلبي لأي ديانة أومعتقد مثلا لوقامت الدولة بأنشاء موقع خاص ويكون على مستوى من الدقة فى البناء والكساء الجميل للمعتقد وأن يكون خارج المناطق السكنية ويتوافد اليه الطائفة الكريمة وغيرهم ممن يتابعون هذه الشعائر وأن يكون منظم بشكل جيد ويخصص مكان للرجال والسيدات ومواقف للسيارات وحسينية كبيرة لألاف ألأشخاص وكذلك اذاعة خاصة لبث ماهو معروف عن هذه الحادثة المؤلمة بأتفاق الجميع0 وعظم الله أجوركم0
العالم ينظر ويتفحص هذه الاعتداءات محلها الادانه لمن قام بها ومن وفر الحماية لهم ونقولها صريحة سيرجع السهم لمن اطلقه في نحره
الامر بسيط قلة موتورة معروفة تجاهر بذكر اسمها تجتمع في وضوح النهار وتقرر على مواقع التواصل الاجتماعية المراقبة مراقبة شديدة من قبل الاجهزة الامنية والتي تكون لكل الفعاليات التي تذكرها الجهات المعارضة سواء الرسمية اوالشبابية وتكون لهذه الفعاليات الغير مرخصة بالمرصاد الاهذه الجهة الموتورة والمعروفة في المحرق فانها مرفوع عنها القلم وتتعرض للمواكب الحسينية وايضا اتلاف الممتلكات الخاصة والعامة فماذا يحدث ؟؟؟اقول وجب انفاد القانون واحياء شعائرنا سيستمر طالما نحن نتنفس
فبعد التراجع في مجال الحريات السياسية جاء دور الحريات الدينية وافولها وانا الواثق هذه ستستمر طالما نحن نتنفس كنا الف اومائة الف؟؟؟
الا احياء استشهاد سيد شباب اهل الجنة الحسن عليه وعلى اباءه السلام فلن تنتهك مناسباتنا الدينية ابدا وستكون ارواحنا كما هي للوطن رخيصة ماجورين.
اهالي المحرق المخلصين نعتز بهم وهم في قلوبنا
جمع تواقيع لمنع العزاء والتهجم على المعزين!قمه الأفلاس.هذا اذا الافنديه يعرفون شي في التجاره.والتجاره الرابحه طبعا مع الله.الجماعه اللي مايبون العزا. انتم الحمد لله مسلمين.هل اللي سويتونه من روح الاسلام ؟بحرينيون.هل في الدستور شي ياكد على اللي سويتونه؟عروبتكم وين؟ وين الشهامه والعروبه والاسلام؟مع الاسف هاي نقطه سوده تضاف لصفحاتكم السوداء.الله يهديكم وينور قلوبكم.طبعا كلنا ثقه وأمل باحبابنا الطيبين في محرق الخير يمحون النقاط السوداء بقلويهم الطيبه ووجوههم الباسمه دوما.
مراسم العزاء تقام بحرية في استكهولم والنرويج
ياللعجب العجاب ان تمنع مراسم العزاء لاهل البحرين وهي معتقدات وشعائر تقام منذ 1433 سنة علما بانه ليس لاحد الحق بان يمنع شعائر الاخر لاننا لسنا بمنأ عن العالم الدولي الذي كفل العهود والمواثيق لحرية المعتقد فلو كان الامر بهذه السهولة لاندثرت الكثير من الديانات والمعتقدات
غالية يا البحرين
الذي تغير ازدياد عدد من حصلوا على شرف الجنسية مؤخراً و الذين يريدون فرض واقع جديد لضمان مصالحهم تحت مبدأ " فرق تسد" و الذي تغير ايضا غياب الرادع للمجيشين لصغار العقول و المندسين .. و الذين يعلنون عن تشكيل مليشيات ضد الطائفة الشيعية الكريمة جهراً .. و الذي تغير ايضاً ازدياد ابواق الفتنة .. فمن واجب من ان يردعهم و يطبق القانون عليهم؟
يا اخ جميل تتكلم مع من؟
ثقافة احترام المعتقدات كفرت بها اقوام واصبحوا لا يرون الا انفسهم وغيرهم يجب قمعه حتى في معتقده
ان هؤلاء يفكرون خارج السرب العالمي ولا يؤمنون بثقافة حرية المعتقدات لأنهم لا يرون لغيرهم الحق
في المعتقد ولا في الوطن ولا في الحياة اصلا
لقد اظهرت لنا الازمة ما كان يخفي البعض في نفوسهم
والحمد لله لا زالت هناك فئة شريفة لم تقبل مثل هذه الامور ولكنهم قلة
تحيه لاحرار المحرق من الطائفتين الكريميتين
الاصيليين من ابناء المحرق لم يبلعو الطعم وكما قالها احدهم لي بلحرف الواحد جيب لي واحد من اهل المحرق الاصليين شارك في في شق الصف فعندما تفحص اهل المحرق صور من اعتدى على الناس العزل اقسمو بلايمان المغلظه انها وجوه غريبه ولايعرفون احد منهم انهم الغرباء اتو لشق الصف بين الاخوان لا بلغهم الله مرادهم ورد كيدهم في مناحرهم
ولائية
ان ما حدث في المحرق لا يمكن ان يصدقه العقل اصبتم أبناءنا كسرتم حسينياتنا وسياراتنا اقتحمتم بيوتنا ومناطقنا قذفتم علينا الغازات السامة وسط بيوتنا وماتمنا بقصد قتلنا ولكن تصرفكم زادنا قوة وثباتا وتماسكا وكل ذلك وانتم تعرفون المعتدي وتحمونه بدلا من حمايتنا سددتم لنا الغازات والطلقات المشتكى لله