انتقد عضو كتلة المنبر الوطني الإسلامي محمد إسماعيل العمادي «عجز وزارة الأشغال والجهات المعنية عن مواجهة آثار الأمطار والتي من آثارها السيئة إلحاق أضرار بالغة ببعض منازل المواطنين وتحويل الكثير من مناطق مختلفة في أنحاء البلاد إلى بركة مياه في منظر غير حضاري ولا يتناسب مع القرن الحادي والعشرين، ويعكس مدى التخبط لدى الوزارات والجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الأشغال، ويفضح جميع التصريحات الحكومية التي تتحدث عن وجود بنية تحتية قوية في البلاد».

وأضاف العمادي «هذا التقصير الواضح من جانب الوزارات المعنية بالأمر تسبب في إرباك حركة المرور في بعض المناطق، وحدوث ما يزيد عن 85 حادثاً مرورياً خلال 24 ساعة»، مؤكداً أن «هذا الأمر تكرر كثيراً خلال السنوات الماضية في فصل الشتاء، وللأسف الشديد لم تتحرك وزارة الأشغال لتفادي وقوعه من خلال إنشاء بنية تحتية قوية قادرة على احتواء مثل هذه الأزمات».

وأشار إلى أن شارع ولي العهد بالقرب من تقاطع شارع الشيخ خليفة تتجمع فيه كمية كبيرة من مياه الأمطار كل مرة وعندما قامت الأشغال بإعادة رصفه قبل شهور قليلة لم يحلوا المشكلة بوضع فتحات تصريف، إذ إن هذا الطلب تقدم به عضو المجلس البلدي خالد الكعبي ولم يستجاب لطلبه، معتبراً أن عدم الاستجابة لهذا الطلب هو إهدار للمال العام».

وطالب العمادي بسرعة التحرك لإزالة الآثار السيئة التي لحقت بالشوارع وعطلت الكثير من مصالح المواطنين والمقيمين، مؤكداً أن هذا الأمر لابد أن يناقش في مجلس النواب لوضع النقاط على الحروف ومحاسبة المقصرين.

كما طالب بـ «ضرورة تعويض أصحاب المنازل التي أصابتها أضرار من جراء تقصير وزارة الأشغال في مواجهة هذه الأمطار بشكل سلمي يتم معه تلافي مثل هذه الآثار السيئة».

وشدد العمادي على أن مثل هذه الأمور لا يجب أن تمر دون محاسبة المقصرين ومراجعة ما تم وضعه من خطط لمواجهة هذه الأمطار، كما يجب أن تتم مراجعة الموازنة الخاصة بهذه القضايا وتوجيهها التوجيه الصحيح وإذا ما كانت الموازنة غير كافية، فيجب أن يراعى ذلك في الموازنة المقبلة التي ستعرض على مجلس النواب