قررت جمعية دراسات الشرق الأوسط (MESA) في اجتماعها السنوي الذي يُعقد في العاصمة الأميركية واشنطن في الفترة 1 - 4 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، منح جائزة الحريات الأكاديمية للأكاديميين والطلبة الذين تعرضوا للفصل والاعتقال في جامعة البحرين والجامعات الأخرى ومؤسسات التعليم العالي في البحرين نتيجة لتعبيرهم عن آرائهم السياسية.
وبحسب صحيفة التعليم العالي الأميركية، فإن الجمعية التي تتخذ من جامعة أريزونا الأميركية مقراً لها، وتعنى بشئون التعليم العالي والحريات الأكاديمية والدفاع عن حقوق الأكاديميين مع التركيز على الشرق الأوسط، فإن أحد أسباب منح الجائزة للأكاديميين البحرينيين هذا العام هو أن هذه الانتهاكات للحقوق المدنية والأكاديمية التي حدثت في البحرين، بحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة، تلقى اهتماماً قليلاً نسبياً، بالمقارنة مع الانتهاكات التي طالت الأكاديميين في البلدان الأخرى التي شهدت احتجاجات خلال العام الجاري.
ومن المتوقع أن يتم على هامش الاجتماع السنوي للجمعية الإعلان عن منح هذه الجائزة، وسيرافق هذا الإعلان بيان رسمي عن المؤسسة يتطرق لما تعرض له الأكاديميون والطلبة خلال الأحداث الأخيرة في البحرين.
الوسط - أماني المسقطي
قررت جمعية دراسات الشرق الأوسط (MESA) في اجتماعها السنوي الذي يُعقد في العاصمة الأميركية (واشنطن) في الفترة بين 1-4 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، منح جائزة الحريات الأكاديمية للأكاديميين والطلبة الذين تعرضوا للفصل والاعتقال في جامعة البحرين والجامعات الأخرى ومؤسسات التعليم العالي في البحرين نتيجة لتعبيرهم عن آرائهم السياسية.
وبحسب صحيفة «التعليم العالي» الأميركية، فإن الجمعية التي تتخذ من جامعة أريزونا الأميركية مقراً لها، وتعنى بشئون التعليم العالي والحريات الأكاديمية والدفاع عن حقوق الأكاديميين مع التركيز على الشرق الأوسط، أن أحد أسباب منح الجائزة للأكاديميين البحرينيين هذا العام هو أن هذه الانتهاكات للحقوق المدنية والأكاديمية التي حدثت في البحرين، بحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة، تلقى اهتماماً قليلاً نسبياً، بالمقارنة مع الانتهاكات التي طالت الأكاديميين في البلدان الأخرى التي شهدت احتجاجات خلال العام الجاري.
ومن المتوقع أن يقام على هامش الاجتماع السنوي للجمعية الإعلان عن منح هذه الجائزة، وسيرافق هذا الإعلان بيان رسمي عن المؤسسة يتطرق لما تعرض له الأكاديميون والطلبة خلال الأحداث الأخيرة في البحرين.
ونقل التقرير عن نشطاء في حقوق الإنسان، أن تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق يتطلب اتخاذ إجراءات عملية فورية لتنفيذ توصياته، إلا أنه لا يتناول الانتهاكات التي وقعت على الأكاديميين والطلبة بصورة وافية، بحسب الحقوقيين، الذين اعتبروا أن التوصيات اقتصرت على الدعوة لإعادة الطلبة المفصولين إلى مؤسساتهم التعليمية، مشيرين إلى أن العديد من الطلبة والأساتذة الذين تم فصلهم لممارستهم حق التعبير عن الرأي لم يتم إرجاعهم إلى مؤسساتهم التعليمية على رغم التوصيات التي خرجت بها اللجنة.
كما استند التقرير إلى ما أشار إليه تقرير لجنة تقصي الحقائق، بأن جامعة البحرين وكلية بوليتكنك البحرين اتخذتا «إجراءات تأديبية عشوائية ضد الطلبة على ضوء مشاركاتهم في الاحتجاجات»، كما تم «التعدي على حقهم في حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات»، ودعا التقرير إلى إعادة جميع الطلبة الذين لم توجه إليهم تهمة جنائية.
وفي تصريح نقلته الصحيفة لأستاذة العلاقات الدولية في جامعة جنوب كاليفورنيا ورئيس لجنة الحريات الأكاديمية في جمعية دراسات الشرق الأوسط لوري براند طالبت فيه بمحاسبة من قاموا بـ «انتهاكات جسيمة» للحقوق المدنية والأكاديمية للطلبة والأكاديميين.
كما تطرقت الصحيفة إلى تقرير «البحرين: ثمن الإنسان من أجل الحرية والعدالة»، الذي أصدرته مجموعات حقوقية بحرينية، وطالبت فيه الحكومة البحرينية معالجة المشكلات الطويلة الأمد التي أدت إلى الانتهاكات التي شهدتها البحرين خلال العام الجاري.
ونقلت الصحيفة عن عضو في مركز البحرين لحقوق الإنسان (المنحل) أنه لايزال هناك 38 طالباً من جامعة البحرين و31 طالباً من كلية بوليتكنك البحرين من المفصولين الذين لم يتم إرجاعهم إلى مقاعد الدراسة.
كما نقلت أيضاً عما خلص إليه تقرير صادر عن منظمة «هيومن رايتس ووتش» أكد فيه أن الحكومة البحرينية أوقفت وفصلت نحو 500 طالب وطالبة، ناهيك عن استجواب واعتقال ما لا يقل عن 15 من أساتذة الجامعات، فيما تم الحكم على ستة طلبة جامعيين بالسجن 15 عاماً، إضافة إلى الحكم على طالب آخر بالسجن لمدة 18 عاماً.
إلى ذلك، اعتبر أكاديميون بحرينيون أن منح هذه الجائزة للمفصولين من الأكاديميين والطلبة البحرينيين، يعتبر تقديراً كبيراً لهم، باعتبار أن جمعية دراسات الشرق الأوسط تعتبر من أكبر الهيئات الأكاديمية المعنية بالحريات الأكاديمية في الولايات المتحدة الأميركية والشرق الأوسط، وأن هذه الجائزة، تعبر عن موقف الجمعية الداعم للأكاديميين والرافض لما تعرضوا له من انتهاكات مست حرياتهم الأكاديمية، باعتبار فصلهم نتيجة ممارستهم لحقهم في حرية التعبير.
وأشار الأكاديميون، أن نقل خبر منح الجائزة عبر صحيفة «التعليم العالي» الأميركية، والتي تعتبر المرجع الأول للأكاديميين في الولايات المتحدة الأميركية وكل ما يمس التعليم العالي في الولايات المتحدة، يعطي زخماً وأهمية للجائزة.
واعتبروا أن تقرير لجنة تقصي الحقائق أهمل قضية الأكاديميين المفصولين ولم يفرد لهم فقرة خاصة على الرغم من إشاراته غير المباشرة للمفصولين في قطاعات الدولة على خلفيات سياسية، وأنهم في إشارتهم للجامعة تم التركيز على الطلبة، وقالوا: «كأكاديميين نؤيد ما ذهب إليه التقرير بشأن فصل الطلبة من الجامعة، على رغم أن التقرير دعا إلى ضرورة إرجاع الطلبة لمقاعدهم الدراسية من دون الحديث عن محاسبة من تسبب في إجراء الفصل. ولكننا نرى أن موضوع فصلنا لم يُعطَ حقه من ناحية العرض أو حتى في مسألة تشخيص الحالة بشكل مباشر ودقيق».
وأضافوا: «من الواضح أن التركيز على مسألة الأكاديميين ومكانتهم في المجتمع لا تؤخذ بجدية، وهذا ينطبق على جميع الفئات المهنية».
وأبدى الأكاديميون أسفاً على أن يتم تكريمهم من مؤسسات خارجية في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، في الوقت الذي يتم فصلهم وإحالتهم إلى المحاكمات في بلادهم.
يشار إلى أن عدداً من الأكاديميين المفصولين تم إحالتهم إلى القضاء بتهم «غير واضحة»، على حد تعبيرهم، كما اعتبرها تقرير لجنة تقصي الحقائق بأنها تهم «ترتبط بالتعبير عن حرية الرأي»، وقد تم تأجيل جلسة محاكمة الأكاديميين إلى 22 يناير/ كانون الثاني المقبل
العدد 3375 - السبت 03 ديسمبر 2011م الموافق 08 محرم 1433هـ
نشكر المنظمات الدوليه على هذا التكريم تقديرا لما تعرض له الطلبةو الاكاديميين من اعتقال وتعذيب وفصل بسبب تعبيرهم عن آرائهم السلمي.
نشكر المنظمات الدوليه على هذا التكريم جزاء لما تعرض له الطلبة الاكاديميين
الى الزائر رقم
ان كنت لا تعلم فتلك مصيبة وان كنت تعلم فالمصيبة اعظم
شكرا
شكرا الى ميسا على تقديرها لشعب البحرين
أساتذتي الأكاديميين شكرًا لكم
يكفيكم فخرآ أساتذتي أنكم اخترتم طريق الشرف والكرامة بان تكونوا ممن وقع الظلم عليهم ولم تكونوا يد عون لمن ظلمنا نحن الطلبة المتضررين من يوم الأحد الاسود الذي شهد احداث الجامعة المؤسفة.
فشكرآ لكم شكرًا لكم يا أشرف الناس
هنا الشجاعة
هنا الشجاعة يا الفئة الصامته من أكاديميي جامعة البحرين .. فهل عندكم شجاعة مثلهم .. أتمنى من اساتذتي الأكاديميين دعمنا نحن الطلبة المفصولين من خلال الدعوة لمحاسبة إدارة الجامعة على كل الانتهاكات التي أشار غليها تقرير بسيوني ومقاضاه الجامعة
موقف شجاع
نحن طلبة جامعة البحرين تحيي الأكاديميين البحرينيين على موقفهم الشجاع من خلال التصدي لمواقف إدارة الجامعة المسيئة للأعراف الجامعية
أثابكم الله على نبلكم
أساتذتي الأكاديميين .. إنكم تستحقون وسام الشجاعة إضافة إلى وسام الحرية الأكاديمية لمواقفكم من أحداث الجامعة التي تسببت فيها إدارة الجامعة بشكل واضح وصريح من خلال السماح لها بدخول أفراد من خارج الجامعة لحرم الجامعة بالصخير . ... هنيئاً لكم أسر هؤلاء الأكاديميين بمثل هؤلاء الرجال المخلصين لتراب وأبناء هذا الوطن الغالي .. أثابكم الله ...
لقد كنتم مثال التضحية
أقدم لكم أيتهاااااااااااا الأكاديميين النبلاء التحية والاجلال ... فقد كنتم ومازلتم صوت الحق أمام أبواق الشر ... أعطوكم وسام الحرية الأكاديمية لشجاعتكم وجرائتكم في قول الحق ......هنيئا لكم فقد كنتم لطلبتكم مثال التضحية وأحقاق الحق...
لماذا الإنتقادات
الدنيا عجيبة بتفكير أهلها حيث أخانا يسأل "على أي أساس تم تكريمهم" و أتمنى منه و من الجميع عدم توجيه الإنتقاد مباشرة و إذا كانت النية صافية لوجه رب العالمين فأتمنى نشر اللأفكار من أجل حلحلة الأمور و ليس بسكب الزيت على النار... والله الذي على في علاه و لا رب غيره أن الشعب من كل المفصولين من كادر طبي و تعليمي و أكاديميين وعمال شرفاء قد أبهروا العالم بصبرهم و عدم توسلهم للاّخرين و ذلك لكرامتهم العالية و الغالية لكن السؤال أين القانون و أين من يمثل الشعب لإيجاد الحلول في البرلمان
هنيئاً للأكاديميين هذا الوسام وهنيئاً لنا بهولاء
هنيئاً للأكاديميين والطلبة هذا الوسام وهنيئاً لنا بهولاء .. لم أكن اعتقد أن يأتي اليوم الذي نشعر فيه نحن طلبة جامعة البحرين ببعض الكبرياء المفقود نتيجة الانتهاكات التي ألمت بنا من قبل جامعتنا الوطنية التي بدلاً من أن تمنحنا هي الوسام نتيجة دفاعنا عن أخواتنا الطالبات في يوم الأحد الأسود نجد هي التي أرسلت ملفاتنا إلى النيابة العامة لإعتقالنا ومحاكمتنا فضلاً عن فصلنا
هنيئاً لكم هذا الوسام
كان بالأحرى أن يتم تكريم كل هؤلاء الأكاديميين الذين تم فصلهم تعسفياً من كل المنظمات والهيئات العربية والعالمية لأنهم الوحيدين الذين قالوا كلمةحق في الأحداث التي عصفت بجامعة البحرين في 13 من مارس والذي بصفتي ولي آمر أحمل إدارة الجامعة المسئولية المباشرة عن ما حصل وأخص بالذكر رئيس الجامعة
أن الله معنا
ان الله الذي خلق عباده والكائنات لا ينسى مخلوقاته بل ينصرهم ويؤيدهم من حيث لايعلمون
ونقول لمن ارضو المخلوق على حساب أغضابهم للخالق بأن الله سيعاقبهم في الدنيا ان شاءلله والاخره.
لم ينصفكم الزمن
لم ينصفكم الدهر يا شعب البحرين ,, ولم يعرفوا من أنتم و لم يقدروكم
على أساس
على أساس أن كان له صوت وعبروا عن رأيهم ومطالبتهم بالديموقراطية فضلا على انهم صبروا قرابة سنة واحدة دون راتب وهذا فخر ونحن نفتخر بوجود الصابرين من ابناء وطننا الجمعية الامريكية تمنحهم جائزة الحريات اما الجمعيات المحسوبة فتمنحهم التخوين والتشكيك في ولائهم لوطنهم
طالبة من ضمن الذين نالهم قرار الفصل
هذا جزء من حقنا .. و الباقي سنجنيه مع الأيام .. لن تؤكل ثغرة من حقوقنا بإذن الله .. فشكرا لكم لتقديركم و انسانيتكم .. وسنعبر عن حرياتنا بجميع الوسائل السلمية..
للرقم 1
أتذكر الجوائز التي استلمها كلا من السيد منصور الجمري لحرية الصحافة و السيد نبيل رجب لجائزة حقوق الانسان وهذه الجائزة الثالثة وهي جائزة الحريات الأكاديمية,كلها تنصب في بركة واحدة لمواطنين يطالبون بالحرية والانصاف والديموقراطية,
عندما يقف الإنسان مع أخيه الإنسان
لقد وقف هؤلاء الشرفاء ضد الظلم لما عرفوا بأنه قدوقع على زملائهم كأكاديمين و ليس لنتمائهم الديني الذي يحتم على أبناء جلدتهم أن ينصرونهم ليقفوا ضد الظلم الذي لا يقف عند فئة معينة ليمتد عند ما يحتاج الظالم الى ذلك
يستحقون الكثير
الاجنبي يكرم ابناء الوطن و الحكومه تعاقبهم و تلفق بهم التهم ايعقل هذا و الله عيب يا حكومه اصبح الاجنبي افضل منكم و يعرف قدر المواطن الشريف فنحن نقولها حقا ً انتم اشرف الناس و تستحقون هذا التكريم و تستحقون الكثير و الكثير بارك الله فيكم و كلنا معكم و لن نخذلكم فهناك مطالب مشروعه عادله و لن يضيع حقكم و لن يضيع حقنا و سنبقى على الدرب حتى نحقق جميع المطالب.
ماهذا الهراء
ما هذا يا أخي الزائر 1 ............ أين أنت عندما فصل الأكاديميين و الدكاترة و الكادر الطبي و المواطنون ينزفون و يدفعون الفواتير حيث لم يوجد من يقوم بعلاجهم لأن هؤلاء المفصولين المظلومين الشرفاء قد أهينوا و هذا لم يحدث أبدا على الإطلاق الا في مملكتنا الغالية العالية حيث دخلت الموسوعة المهم أين أنت من كل هذا التصرفات اللاعقلانية و الشعب المريض يدفع الثمن......... بما أن فصلهم كان إنتقاميا و تشفيا و طائفيا فتم هذا الإختيار........ أتمنى أن يكون لك صوت و رأي "على أي أساس تم فصلهم"
هنا البحرين
فالتعبير عن الرأي مرفوض وثمنه قد يكلفك حياتك ولو كنت من المثقفين، فالله يصبركم على البلاء ويرزقكم من خير نعمته أما جائزتكم الكبرى فهي يوم الحساب حيث يشفع لكم ظلمكم في الدنيا ويزيد من عذاب الظالمين يوم لاينفع فيه مالأ ولا بنون فصبراً أيها الظالم فاليوم الحساب لمتقابلون
شكرا لكم
العلم نور وجهل ظلام !!!!!
ماضاع حق ورائه مطالب.
رد على رقم 1
شكلك ما قريت إلا العنوان
كرزكاني
الله أكبر الله أكبر .. وليخسأ الخاسئون
أقسم بالله العظيم إن كل ما حدث من ظلم لهذا الشعب البحريني الاصيل من قتل وتعذيب وسجن وفصل ومحاربة في الارزاق والانفس سوف يعوض في الدنيا قبل الآخرة .. وإن جزاء الله للصابرين أعظم وأكبر وعذابه للظالمين أعظم وأخزى .. فارتقبوا
way to go
I cant say much thanks to every one who stand up for this learning is a precious thing in life what had happend in bahrain is .....
ويش
علي اساس صبر البحرنين الاصليين وقوة ارادتهم
مشكلة ...المشارك رقم 1
على أساس
(فإن أحد أسباب منح الجائزة للأكاديميين البحرينيين هذا العام هو أن هذه الانتهاكات للحقوق المدنية والأكاديمية التي حدثت في البحرين،)
جمعية أميركية تمنح المفصولين جائزة الحريات الأكاديمية
على اي اساس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟