كشفت مصادر مطلعة لـ «الوسط»، أن الجهات الرسمية وجهت دعوة رسمية إلى جمعية الوفاق للمشاركة في تشكيلة اللجنة الوطنية المعنية بتوصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق التي صدر بتشكيلها أمر ملكي يوم الاثنين الماضي.
وقال القيادي في جمعية الوفاق عبدالجليل خليل: «نحن في الوفاق وافقنا على تقرير بسيوني، ومن اليوم الأول طالبنا بتفعيل التقرير كما جاء، وكنا نتوقع أن تكون هناك إجراءات عاجلة فورية تتناسب وحجم ما كشفه هذا التقرير على الصعيد الوطني»، مشيراً إلى أن اللجنة الوطنية مخالفة لتوصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق التي ترأسها محمود شريف بسيوني.
وأكد خليل أن «جمعية الوفاق لا تريد أن تدخل في مناكفات وتضييع للوقت، واعتبرت تقرير بسيوني فرصة تاريخية من أجل إخراج البلد من الأزمة، وكنا ومازلنا مستعدين، ولكن ضمن حلول جادة وشاملة وغير ترقيعية ولا شكلية».
وتأتي هذه الدعوة الثانية بعد أيام فقط من صدور الأمر الملكي بتشكيل اللجنة برئاسة رئيس مجلس الشورى علي الصالح وعضوية 18 شخصية سياسية وحقوقية ورسمية.
الوسط - هاني الفردان
كشفت مصادر مطلعة لـ«الوسط» أن الجهات الرسمية وجهت دعوة رسمية لجمعية الوفاق إلى المشاركة في تشكيلة اللجنة الوطنية المعنية بتوصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، والتي صدر بتشكيلها أمر ملكي يوم الاثنين الماضي.
وتأتي هذه الدعوة الثانية بعد أيام فقط من صدور الأمر الملكي بتشكيل اللجنة برئاسة رئيس مجلس الشورى علي الصالح وعضوية 18 شخصية سياسية وحقوقية ورسمية، وهي أحد الأمور التي تحفظت عليها جمعية الوفاق، إذ إنها ستكون ممثلة بشخصين فقط من أصل 20 فرداً يشكلون اللجنة.
وكانت الجهات الرسمية وجهت دعوة شخصية لقياديين في جمعية الوفاق، هما النائبان المستقيلان سيدجميل كاظم، وعبدعلي محمد حسن، بصفتهما الشخصية بحسب ما أكد بيان صادر عن كاظم رداً على وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة.
إلى ذلك، قال القيادي في جمعية الوفاق عبدالجليل خليل: «نحن في الوفاق وافقنا على تقرير بسيوني، ومن اليوم الأول طالبنا بتفعيل التقرير كما جاء، وكنا نتوقع أن تكون هناك إجراءات عاجلة فورية تتناسب وحجم ما كشفه هذا التقرير على الصعيد الوطني»، مشيراً إلى وجود 46 قتيلاً، منهم خمسة ماتوا أثناء التوقيف، فضلاً عن آلاف المعتقلين الذين كان منهم الأطباء والمعلمون والرياضيون والصحافيون.
وأضاف خليل: «هناك أيضاً أكثر من 4500 مفصول وموقوفا عن العمل، و450 طالبا مفصولا من جامعة البحرين، و35 مسجدا تم هدمهم».
وتابع : «في البداية كانوا يقولون نريد أن نعرف الحقيقة، وجاء تقرير لجنة تقصي الحقائق ليثبت تلك الحقائق وحمل الجهات الرسمية بصورة واضحة مسئولية هذه الانتهاكات الفظيعة».
وقال خليل: «أليس من المنطقي أن يتم اتخاذ إجراءات فورية، لماذا لم يتم إطلاق سراح المعتقلين؟ وخصوصاً أن التقرير أثبت أن الاعترافات انتزعت بالقوة وتحت التعذيب، ولماذا لم يتم إرجاع المفصولين؟ والتقرير أثبت أن الإضراب كان قانونيا ودعا إلى إرجاعهم لأعمالهم، ألا يحتاج هذا الموضوع لإجراءات فورية؟».
وأكد أن «جمعية الوفاق لا تريد أن تدخل في مناكفات وتضييع للوقت، واعتبرت تقرير السيد بسيوني فرصة تاريخية من أجل إخراج البلد من الأزمة، وكنا ومازلنا مستعدين، ولكن ضمن حلول جادة وشاملة وغير ترقيعية ولا شكلية».
وبيَّن أن ما حدث من «انتهاكات وما نتج عنها هي نتائج وليست أصل المشكلة في البحرين، والمشكلة هي المطالبة بالشراكة الحقيقية في إدارة البلد».
وشدد خليل على ضرورة أن «يكون هناك حوار بين الأطراف الرئيسية لإخراج البلد من الأزمة عبر إيجاد حكومة تمثل الإرادة الشعبية».
وكانت خمس جمعيات سياسية معارضة قالت إنها لم تتسلم دعوات رسمية للمشاركة في اللجنة من قبل، الأمر الذي أثار حفيظة الجهات الرسمية التي اعتبرت ذلك «رفضاً» و «إعادة تكرار الأخطاء السابقة ورفض المصالحة الوطنية».
وعدد ملاحظات الوفاق على اللجنة الوطنية، ومنها أن «التوصية الأولى لتقرير لجنة تقصي الحقائق ترى وجوب أن تشكل الهيئة الوطنية من أشخاص مستقلين وحياديين»، إذ ترى الوفاق أن بعض الشخصيات في اللجنة الوطنية ممن قادوا «حملات التحقيق أو التحريض، ومنهم من لايزال مصرا على الاستمرار في سياسة فصل الموظفين».
وبين أن «توصية لجنة تقصي الحقائق تنص أيضاً على أن اللجنة الوطنية المعنية بتنفيذ توصيات لجنة التحقيق تشكل من قبل شخصيات رسمية والجمعيات المعارضة وجمعيات المجتمع المدني»، مشيراً إلى أن ذلك يعني «التوازن» في التشكيل وهو ما لم يتحقق أبداً في اللجنة في ظل غياب قوى المعارضة، والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين والمحامين.
وشدد خليل على أن الدعوة الثانية جاءت بعد صدور الأمر الملكي بينما وجهت الدعوة الأولى لأفراد، وهو ما يؤكد أن الدعوتين لم تكونا تحملان «الجدية الكافية»
العدد 3373 - الخميس 01 ديسمبر 2011م الموافق 06 محرم 1433هـ
معكم يا وفاق المحبة
وفقكم الله يا شرفاء الوطن نلتم خير الدنيا و الاخرة
تمهيد للقبول بالدخول في اللجنة ولكن بشرط
واضح ان الوفاق تمهد للدخول ولكن تشترط التوازن في اللجنة
مناكفات او تضييع الوقت
انعم للجد ولا مكان للقشمره شكرااااااااا للوفاق دامااا جاده جمعية الوفاق لا تريد أن تدخل في مناكفات وتضييع للوقت وشكراااااالكم
-
«التوصية الأولى لتقرير لجنة تقصي الحقائق ترى وجوب أن تشكل الهيئة الوطنية من أشخاص مستقلين وحياديين»
التعليق: المفروض أن تشكيل هذه اللجنة للامور المعقدة في تنفيذ التوصيات واما الامور الواضحة فالمفروض تنفيذها منذ اليوم الثاني مثل الافراج عن المسجونين وعودة جميع المفصولين حتى الامور الواضحة هي اقالة الحكومة لان امور التعذيب حصلت في عهدها
فكل الامور المذكورة هي واضحة في التقرير ويجب انفاذها فورا وليس من خلال لجان لتسويف الوقت
مع الوفاق
لا تنازل عن حقوقنا
بصراحة هل يطبق تقرير بسيوني ؟
لا اعتقد
غالية يا البحرين
اذا كانت اول توصيات التقرير لم تنفذ و تم الالتفاف عليها فكيف بباقي التوصيات؟ و هذا ما يجعلنا كمواطنين متضررين نطالب بلجنة اممية تعمل على تنفيذ التوصيات بحذافيرها من غير تسويف او مماطلة
لا للحلول الترقيعية والشكلية
ليس بشرا ولو تجملو
من خلال قراءة التقرير فجعت ببشاعة ما حصل بين 14- 19 مارس في السلمانية من خلال معاملة الجرحى من قبل القوات الآمنية في الطابق السادس . كيف لناس بهذا ان يربو اولادهم و يعيشوا كبشر
رسالة الى الحكومة
ما هذاالتخبط ، واذا كانت الحكومة جادة اولا اطلاق سراح جميع المعتقلين وارجاع المفصولين بدون استثناء مع تعويضهم وبعدها يطلب من جميع الجمعيات السياسية تمثيلها في هذا اللجنة وعدم ادراج من له علاقة بما ذكر سابقا في هذا اللجنة بتاتا لتقبل عمل اللجنة من قبل الشعب / كونوا جاديين ولو مرة واحدة واقتدوا بالدول الاخرى كالكويت و الامارات .....لانقاد البلد بدل تضييع الوقت في دعوات و لجان وما الى ذلك
من توصيات بسيوني
تشكيل لجنة محايدة من حكومة البحرين والجمعيات السياسية ومنظمات المجتمع المدني لمنابـــــــــــــــة وتنـــــــــــــــــــــــفيذ توصيات تقصي الحقائق.
وبالتالي هي لجنة متابعة وتنفيذ وتضع توصيات لتغيير القوانين.
أما اللجنة الوطنية هي لدراسة توصيات لجنة التقصي.
وأعتقد هناك نوعين من الاجراءات يجب أن تتم:
1) عاجلة: مثل إطلاق الأسرى والمرتهنين وتعويضهم ماديا وأدبيا فورا ودون تأخير ، إرجاع المفصولين مع تعويضهم ماديا وأدبيا.
2) آجلة: وهي تعويض المتضررين من ذوي الشهداء والجرحى وعلاجهم وغيرها.
أخذ المتيسر وخل المتعسر يلوفاق
مشاركة الوفاق اذا تمت الدعوة لابد منها والعمل من خلالها لإبداء و صناعة التغير الممكن وليس بضرورة مئة في المئه . نصيحتي بتواضع هي على الوفاق ان تدرك مستوى فعاليتها اذا شاركت في الحراك الوطني من عدم المشاركة....راس مالكم السياسي بزيد...
شكرا للوفاق
وقفتم باصرار لاجل الوطن والمواطنين وكسبتم الاخرين والله معكم .