ما إن تهب أمطار الخير على أرض البحرين حتى تطرق أبواق الحرب، وجرس الإنذار من مغبة وقوع أمور لا تحمد عقباها، المشكلة المتكررة والأزلية التي تصادفنا مع حلول وقدوم موسم الأمطار في البحرين، نحن هنا في منطقة إسكان سلماباد نعاني من الأمرين، مرة من الطرق غير المعبدة والتي حاولنا عبر مختلف السبل إيصال أصواتنا نحو مسامع وآذان الجهات المعنية والرسمية في مسألة وضرورة تعبيد الطرق بشكل عاجل وليس آجلاً ولكن لا حياة لمن تنادي، ودائماً ما يكون الجوب بأن خطط رصف طرق منطقة سلماباد وتحديداً الواقعة في مجمع 708 طريق 842 مرجأة إلى أجل غير معلوم، فيما المر الآخر الذي نتكبد من ورائه معاناة شاقة تتكثف مع غزارة الأمطار التي سقطت نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 وما نجم عنها من فيضانات بمناطق تغمرها المياه، ومناطق يصعب الوصول إليها حتى أضحت منطقة الإسكان محصورة بمياه الأمطار من جميع الجهات أشبه بالجزيرة الواقعة وسط البحر؟! تغمر الطرق المياه عند مستويات عالية... المطلب الوحيد الذي ننشده من خلال هذه الأسطر يتمثل في إيجاد حل جذري طويل الأمد لمشكلة الطرق الطينية المغمورة بالأمطار أما برصفها بشكل سريع أو توفير صهاريج للشفط على مدار 24 ساعة حتى لا نقع في خندق أشبه بالمحاصرين ومقيدين في الحركة يصعب علينا الخروج والتنقل من منازلنا إلى مقار أعمالنا.
محمد فرج علي رضا
رداً على الشكوى المنشورة في صحيفة «الوسط» بتاريخ 23 نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2011 والتي تحمل عنوان (معوق مصاب بالسكلر يترقب بشكل ملحّ معونته من «التنمية»).
نفيدكم علماً بأن صاحب الشكوى تقدم لوزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية بطلب الاستفادة من خدمة مخصص الإعاقة، وتم دراسة الطلب وعرض على لجنة تقييم الطلبات، وأعيد الطلب للباحثة الاجتماعية لطلب تقرير طبي آخر يوضح الإعاقة التي يعاني منها لأن التقرير الذي أحضره لا يفي بالغرض المطلوب، وتم متابعته أكثر من مرة عن طريق الاتصال والذي تبين رقم هاتفه قد تغير وبإرسال إشعار عن طريق البريد لإحضار ما تم طلبه من قبل لجنة التقييم. ونشير إلى أن صاحب الطلب أفاد بأنه يوجد تقرير آخر يوضح الإعاقة وأنه سيقوم بمراجعة الوزارة لإحضاره، ولم يقم بمراجعة حتى تاريخ نشر الشكوى بالصحيفة.
وزارة حقوق الإنسان
والتنمية الاجتماعية
رغم رد الذي أوردته إدارة الجمارك على المقال السابق، والذي حمل عنوان (أين العدل يا إدارة الجمارك)، إلا أنني مازلت مصرّاً على أن الإدارة المذكورة تفشى بها داء المحسوبيات في التعيينات الجديدة والترقيات بأقسامها المختلفة.
وللتأكيد عل ذلك أوصي أصحاب القرار بزيارة الإدارة والاطلاع على آليات الإدارة في وضع الأفراد في المناسب والمعايير التي أتبعوها في ذلك، وكيف تم إهمال أصحاب الخبرات والمؤهلين لتحمل المسئولية لصالح من تم استقطابهم من خارج الإدارة، من غير المؤهلين أو ذوي الاختصاص.
فعلى سبيل المثال، يوجد شخص رفيع المستوى داخل الإدارة قام بتعيين نجل شقيقته مديراً لمكتبه، وعيّن ابنته وصديقتها رؤساء لأقسام بالإدارة، فيما قام بتعيين سائقه الشخصي والذي يقوم بأعمالها الشخصية ورفع درجته إلى الدرجة السابعة، ناهيك عن بعض المخالفات الصريحة الأخرى.
إن رد إدارة الجمارك كان أشبه بالمسكنات لا العلاج للوضع الوظيفي المتأزم داخل الوزارة، فكثير من حقوق الموظفين تهمل في الوقت الراهن لأسباب واهية، أو نتيجة إهمال لا يصح أن تتمتع به إدارة مهمة كإدارة الجمارك.
(الاسم والعنوان لدى المحرر
العدد 3372 - الأربعاء 30 نوفمبر 2011م الموافق 05 محرم 1433هـ