ضبطت إدارة الصحة مجموعة من العمالة الآسيوية تقوم بصناعة التنباك والسويكة بأحد المنازل بمنطقة مدينة عيسى، وفق ما صرحت به الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة ونائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين مريم الجلاهمة.
وأشارت إلى أن المنزل المستخدم لهذه العمليات، يسكنه 6 عمال آسيويين قاموا بتحويل 3 غرف إلى معمل لإعادة تصنيع التبغ الخام وإنتاج مادة السويكة والتنباك المحظورتين، إذ تحتوي الغرف على مكائن كبيرة تستخدم للطحن والخلط ومكائن أخرى للتغليف وأخرى للتعبئة كما وجدوا كميات كبيرة من التبغ وأخرى من الأسمنت الأبيض ونشارة الخشب وأوعية تحتوي على الرمل والرماد ومواد كيميائية مجهولة المحتوى والتركيب وقد عثر المفتشون على أكياس مصنعة محلياً مكتوب عليها اسم تجاري وبيانات مغشوشة وكاذبة عن المنتج ومكان إنتاجه.
وبينت الجلاهمة أن إدارة الصحة تلقت بلاغاً يوم الإثنين (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011)، من أحد المواطنين يفيد فيه بقيام مجموعة من العمالة الآسيوية بصناعة التنباك والسويكة بأحد المنازل بمنطقة مدينة عيسى وأرفق المواطن في بلاغه الصور الدالة على المنزل وعلى السيارة المستخدمة في بيع السويكة على المحلات التجارية وعلى الفور قام أعضاء لجنة متابعة تنفيذ قانون مكافحة التدخين بإدارة الصحة العامة بعمل التحريات اللازمة حول المنزل إلى أن أطمأنوا لسلامة البلاغ وجديته.
وقامت مشرف التفتيش الصحي مريم جناحي، التي تحمل صفة مأمور الضبط القضائي بمخاطبة النيابة العامة في يوم الأربعاء (23 نوفمبر 2011) لاستصدار إذن تفتيش المنزل وعند الساعة الثالثة عصراً، قام كل من مشرف التفتيش الصحي مريم جناحي والمفتش الصحي حسين الريس والمفتش الصحي سلمان شراعي وجميعهم يحملون صفة مأموري الضبط القضائي بقرار من وزير العدل والشئون الإسلامية ترافقهم دورية أمنية من مركز شرطة مدينة عيسى بالتوجه إلى المنزل المذكور وعند وصولهم شاهدوا أحد العمال يقوم بإخراج أكياس كبيرة الحجم من المنزل ويضعها في صندوق السيارة وبعد التفتيش عليها تبين أنها كميات كبيرة جداً لا يمكن إحصائها من مادة السويكة وبسؤال سائق السيارة المدعو (ف.س) وهو آسيوي الجنسية ويبلغ من العمر 51 سنة أقر بأنه يقوم ببيع الكميات المحملة من السويكة والمصنعة داخل المنزل على البرادات والمطاعم بمختلف مناطق البحرين، وأثناء ذلك خرج أحد سكان المنزل ويدعى (س.م) ويبلغ من العمر 47 فقام فريق اللجنة بإبراز إذن التفتيش الصادر من النيابة العامة له، وأبلغوه عن صفتهم فسمح لهم بالدخول والتحقق من المكان.
ونظراً لوجود كميات كبيرة من المواد المحظورة قام فريق التفتيش بمخاطبة مدير إدارة الصحة العامة خيرية موسى، لطلب توفير شاحنات وعمالة لمصادرة المضبوطات وبدورها قامت بمخاطبة إدارة الخدمات بالوزارة فتم إرسال شاحنتين ( سيكسويل) ذات الحجم الكبير مع 4 عمال إلى المنزل ووصلوا عند الساعة السابعة مساءً وبدأوا في إزالة المواد المحظورة وتم إرسالها إلى مكان آمن بوزارة الصحة للاحتفاظ بها لحين صدور حكم القضاء.
وقام فريق التفتيش بسؤال العاملين عن المخالفات فأقروا ارتكابهم لها وأنهم على علم بأن ما يقومون به مخالف للقوانين والأنظمة ولذلك فإنهم لا يعطون المشترين أية أرصدة ولا يخبرونهم عن مكان المعمل وأنهم يوهمون المشتري بأن منتجهم مصنوع في الهند وأن أحد المسئولين عن المعمل يتواجد خارج البحرين، وقد تم تثبيت الواقعة وأقوال المتهمين في محضر الضبط القضائي وأحيل جميع المتهمين السبعة إلى النيابة العامة. وقد تم أخذ 15 عينة مختلفة من المواد المستخدمة في إنتاج السويكة والتنباك وأحيلت إلى المختبر الجنائي التابع لإدارة الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية للتعرف على محتوياتها.
يذكر أن المادة الثانية من القانون رقم (8) للعام 2009 بشأن مكافحة التدخين والتبغ بأنواعه، نصت على حظر صناعة وإعادة تصنيع التبغ بجميع أنواعه وعقوبة المخالف لها تصل إلى خمسة آلاف دينار وغلق المحل ومصادرة المواد والأدوات المستعملة
العدد 3372 - الأربعاء 30 نوفمبر 2011م الموافق 05 محرم 1433هـ
الله الله على القانون
يعني عندنا قانون واجراءات لما يكون المتهم عمالة آسيوية الله عليج يا عذاري تسقين البعيد والقريب يموت من العطش
العمالة البحرينية والعمالة الآسيوية كلمة....!!
هكذا العمالة الأجنبية والآسيوية .. تارة في سرقة أموال .....و تارة خلية آسيويات للدعارة وتارة آسيويين يصنعون الخمرة والتبغ.. على الرغم أن هؤلاء يتم توظيفهم كمدراء ومسؤولين ومشرفين و.... بينما البحرين يكون من تحت أيدي هؤلاء..
والآن ماذا يريد الشعب من حكومته الموقرة؟؟ يقولون الحرية والكرام.. هاأنتم مفصولون هي الحرية وهاأنتم تعملون تحت وطأت المدير والمشرف الآسيوين وهي الكرامة.... كل هذا يا حكومتنا الرشيدة من أجل مواجهة " الإضراب العام "..