العدد 3372 - الأربعاء 30 نوفمبر 2011م الموافق 05 محرم 1433هـ

الكويت: وزير الدفاع يقود الحكومة الجديدة

الشيخ جابر مبارك الصباح
الشيخ جابر مبارك الصباح

أصدر أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح أمس الأربعاء (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) مرسوماً أميريّاً يقضي بتعيين وزير الدفاع، الشيخ جابر مبارك الصباح رئيساً جديداً للوزراء خلفاً للشيخ ناصر المحمد الأحمد.

وأفادت محطة التلفزيون أن «مرسوماً أميريّاً صدر بتعيين الشيخ جابر مبارك الصباح رئيساً للوزراء» بدلاً من الشيخ ناصر الذي قدم استقالته إثر ضغوط مارستها المعارضة.

والحكومة الجديدة هي الثامنة منذ فبراير/ شباط 2006 عندما عين الأمير الشيخ ناصر رئيساً للوزراء للمرة الأولى.

والشيخ جابر (69 عاماً) في الحكومة منذ العام 2001 وكان أيضاً نائباً لرئيس الوزراء في الحكومة المستقيلة.

من جهته، قال النائب الإسلامي المعارض فلاح السواق لـ «فرانس برس» إن الحكومة التي ستتشكل يجب أن تكون انتقالية تعمل على تنظيم الانتخابات التي من المتوقع إجراؤها بعد حل مجلس الأمة.

وأضاف أنه يتوقع أن يتخذ الأمير في «وقت لاحق» قراراً بحل مجلس الأمة والدعوة إلى انتخابات مبكرة.

وينص الدستور على إجراء انتخابات مبكرة خلال شهرين بعد قرار حل مجلس الأمة.

وقد دعا نواب المعارضة مراراً إلى حل المجلس متهمين 15 من أعضائه الخمسين بالتورط في الفساد.


أمير الكويت يعين وزير الدفاع رئيساً للحكومة الجديدة

الكويت - أ ف ب، رويترز

عين أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح أمس الأربعاء (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) وزير الدفاع، الشيخ جابر مبارك الصباح رئيساً جديداً للوزراء خلفاً للشيخ ناصر المحمد الأحمد.

وأفادت محطة التلفزيون أن «مرسوماً أميرياً صدر بتعيين الشيخ جابر مبارك الصباح رئيساً للوزراء» بدلاً من الشيخ ناصر الذي قدم استقالته إثر ضغوط مارستها المعارضة.

و الحكومة الجديدة هي الثامنة منذ فبراير/ شباط 2006 عندما عين الأمير الشيخ ناصر رئيساً للوزراء للمرة الأولى.

والشيخ جابر (69 عاماً) في الحكومة منذ العام 2001 وكان أيضاً نائباً لرئيس الوزراء في الحكومة المستقيلة.

من جهته، قال النائب الإسلامي المعارض فلاح السواق لـ «فرانس برس» إن الحكومة التي ستشتكل يجب أن تكون انتقالية تعمل على تنظيم الانتخابات التي من المتوقع إجراؤها بعد حل مجلس الأمة.

وأضاف أنه يتوقع أن يتخذ الأمير في «وقت لاحق» قراراً بحل مجلس الأمة والدعوة إلى انتخابات مبكرة.

وينص الدستور على إجراء انتخابات مبكرة خلال شهرين بعد قرار حل مجلس الأمة.

وقد دعا نواب المعارضة مراراً إلى حل المجلس متهمين 15 من أعضائه الخمسين بالتورط في الفساد.

و استقال رئيس الوزراء الكويتي وحكومته يوم الإثنين الماضي استجابة لمطالبة المحتجين ونواب المعارضة المتزايدة له بالتنحي فيما يتصل بمزاعم فساد. وتصاعدت التوترات بشدة الشهر الماضي حين اقتحم نواب من المعارضة ومحتجون البرلمان للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء، الشيخ ناصر المحمد الصباح. ونقل التلفزيون الحكومي عن الشيخ ناصر قوله «تلبية لمقتضيات المصلحة الوطنية وتقديراً لأهمية وخطورة ما آلت إليه الأوضاع ... فقد رأينا أن نرفع الأمر لمقام سموكم الكريم واضعاً استقالتي واستقالة زملائي الوزراء طوع تصرف سموكم». وجاء اقتحام البرلمان في أعقاب طلب قدمته مجموعة من أعضاء البرلمان لاستجواب الشيخ ناصر والذي عرقله مجلس الوزراء في إجراء شجبته المعارضة بوصفه غير دستوري. وحذر أعضاء المعارضة بالبرلمان من أنه إذا لم يحضر الشيخ ناصر للاستجواب يوم 29 نوفمبر فإنهم سيصعدون حملتهم ضده.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) في وقت سابق أن الشيخ ناصر انتقد في خطاب استقالته «تهييج وإثارة الشارع الكويتي وزرع الفتن والبغضاء بين أبناء المجتمع الكويتي بما يقوض أمن الوطن واستقراره».

وتشهد الكويت منذ فترة طويلة معركة سياسية بين الحكومة التي تهيمن عليها أسرة الصباح الحاكمة والبرلمان المنتخب الذي يضم 50 عضواً. وقال الشيخ ناصر إن « الممارسات السلبية» التي أصر البعض على الاستمرار بها على حساب المصلحة العامة وعلى حساب التعاون المأمول بين السلطتين التشريعية والتنفيذية كانت أحد الأسباب التي دفعته للاستقالة.

وتم اعتقال 45 شخصاً على الأقل فيما يتعلق بعملية اقتحام البرلمان التي وصفها الأمير بأنها «يوم أسود» في تاريخ البلاد. وأثناء هذا الوقت سيتم تعليق جلسات البرلمان. وصرح رئيس البرلمان للصحافين بعد اجتماع مع الأمير وأعضاء حكومته بأنه لم يتم إبلاغه بأي قرار لحل المجلس. ومنذ أن أصبح الشيخ ناصر رئيساً للوزراء في العام 2006 تم تشكيل سبع حكومات واضطر الأمير ثلاث مرات إلى حل البرلمان والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة. واستقالت الحكومة السابقة في مارس/ آذار لتجنب استجواب ثلاثة وزراء في البرلمان وهو السلاح الرئيسي لدى المجلس ضد الحكومة

العدد 3372 - الأربعاء 30 نوفمبر 2011م الموافق 05 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 12:13 م

      الاب الحكيم

      عسى الله يطول بعمر ابونا الامير بوناصر الي شايل هم الشارع الكويتي كله واقول اشاء الله كل النواب يتغيرون الي ماوراهم الا التازيم والاستجوابات ونشوف نواب جدد وحكيمين ويمشون امور المواطنين حفظ الله الكويت واميرنا وولي عهده الامين من كل مكروه

    • زائر 6 | 12:55 م

      كله من جماعه التأزيم

      كله من نواب التأزيم إللي ما يعجبهم العجب ولا لصيام بشهر رجب

    • زائر 4 | 2:20 ص

      الديمقراطية العريقة

      التغير مطلب جماهيرى ويجب على كل رؤساء الدول الانصياع لة طالما هناك شعوب واعية ومثقفة تدرك وتفهم معني المظلوميات 0ثقافة شعب

    • زائر 2 | 12:29 ص

      هكذا هم القادة

      أمير الكويت رجل محنك و على قدر المسؤولية، بالتالي وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء لازال يحظى بالأغلبية البرلمانية التي وبسببها استمر في منصبه على الرغم من ثلاث محاولات لعزله برلمانيا، وعلى الرغم أنه لم تتح له الفرصة الكافية لاختبار أدائه وذلك بمداهمته هو ووزراءه بالاستجوابات المستمرة التي غلب عليها الطابع الشخصي والكيدي، وعلى الرغم من أن وجوده في المنصب لم يتجاوز الخمس سنوات، إلا أن سمو الأمير قرر وحرصا منه على أمن الكويت واستقرارها تعيين رئيس وزراء جديد.

    • زائر 1 | 11:56 م

      شجاعة أمير الكويت

      في الحل السريع لأي أزمة قبل أن تتفاقم وتشق الأمة..

اقرأ ايضاً